15450- عن عمير بن سلمة الضمري، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بالعرج، فإذا هو بحمار عقير، فلم يلبث أن جاء رجل من بهز، فقال: يا رسول الله، هذه رميتي فشأنكم بها فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا بكر، فقسمه بين الرفاق، ثم سار حتى أتى عقبة أثاية، فإذا هو بظبي فيه سهم، وهو حاقف في ظل صخرة، فأمر النبي صلى الله عليه وسلم رجلا من أصحابه فقال: " قف هاهنا حتى يمر الرفاق لا يرميه أحد بشيء "
إسناده صحيح على شرط الشيخين غير أن صحابيه لم يرو له غير النسائي.
هشيم: هو ابن بشير، ويحيى بن سعيد: هو الأنصاري، ومحمد بن إبراهيم.
هو ابن الحارث التيمي.
وأخرجه ابن عبد البر في "التمهيد" ٢٣/٣٤٢ من طريق يزيد بن هارون وحماد بن زيد، كلاهما عن يحيى بن سعيد، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٩٧٢) ، والنسائي في "المجتبى" ٧/٢٠٥، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٢/١٧٢، وابن حبان (٥١١٢) ، والحاكم ٣/٦٢٣-٦٢٤ من طريق يزيد بن الهاد، عن محمد بن إبراهيم، به، وسكت عنه الحاكم، وقال الذهبي: سنده صحيح.
وسيأتي برقم (١٥٧٤٤) .
قال السندي: قوله: مر بالعرج، بفتح فسكون: جبل بطريق مكة، وهو أول تهامة.
=قوله: "بحمار"، أي: وحشي.
قوله: "عقير"، أي: معقور.
قوله: "رميتي"، بفتح فتشديد ياء، أي: صيدي.
قوله: فشأنكم، بالنصب، أي: فافعلوا شأنكم، أو بالرفع، أي: فلكم شأنكم، والمراد: إباحتها لهم، وكان حلالا، ولم يكن صاد لهم.
قوله: أثاية، بضم الهمزة: موضع بين الحرمين.
قوله: "حاقف"، أي: نائم، قد انحنى في نومه.
قوله: "لا يرميه أحد": لأنهم كانوا محرمين، ولأنه سبق إليه صاحب السهم، فهو له، والله تعالى أعلم.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "مر بالعرج " : بفتح فسكون - : جبل بطريق مكة ، وهو أول تهامة .
"بحمار " : أي : وحشي .
"عقير " : - بفتح مهملة - ; أي : معقور .
"رميتي " : - بفتح فتشديد ياء - ; أي : صيدي .
"فشأنكم " : - بالنصب - ; أي : فافعلوا شأنكم - أو بالرفع - ; أي : فلكم شأنكم ، والمراد : إباحتها لهم ، وكان حلالا ، ولم يكن صاد لهم .
"أثاية " : - بضم الهمزة - : موضع الحرمين .
"حاقف " : أي : نائم قد انحنى في نومه .
"لا يرميه أحد " : لأنهم كانوا محرمين ، ولأنه سبق إليه صاحب السهم ، فهو له ، والله تعالى أعلم .
حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ قَالَ أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ قَالَ أَخْبَرَنِي عِيسَى بْنُ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ عُمَيْرِ بْنِ سَلَمَةَ الضَّمْرِيِّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّ بِالْعَرْجِ فَإِذَا هُوَ بِحِمَارٍ عَقِيرٍ فَلَمْ يَلْبَثْ أَنْ جَاءَ رَجُلٌ مِنْ بَهْزٍ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ هَذِهِ رَمْيَتِي فَشَأْنُكُمْ بِهَا فَأَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَبَا بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَقَسَمَهُ بَيْنَ الرِّفَاقِ ثُمَّ سَارَ حَتَّى أَتَى عَقَبَةَ أُثَايَةَ فَإِذَا هُوَ بِظَبْيٍ فِيهِ سَهْمٌ وَهُوَ حَاقِفٌ فِي ظِلِّ صَخْرَةٍ فَأَمَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلًا مِنْ أَصْحَابِهِ فَقَالَ قِفْ هَاهُنَا حَتَّى يَمُرَّ الرِّفَاقُ لَا يَرْمِيهِ أَحَدٌ بِشَيْءٍ
عن محمد بن حاطب الجمحي، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " فصل بين الحلال، والحرام الدف، والصوت في النكاح "
عن سماك، قال: قال محمد بن حاطب: انصبت على يدي من قدر، فذهبت بي أمي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو في مكان، قال: فقال كلاما فيه: " أذهب البأس، ر...
عن محمد بن حاطب، عن أمه أم جميل بنت المجلل، قالت: أقبلت بك من أرض الحبشة حتى إذا كنت من المدينة على ليلة - أو ليلتين - طبخت لك طبيخا، ففني الحطب، فخر...
عن محمد بن حاطب، قال: دببت إلى قدر، وهي تغلي فأدخلت يدي فيها، فاحترقت - أو قال: فورمت يدي - فذهبت بي أمي إلى رجل كان بالبطحاء، فقال شيئا، ونفث "، فلما...
عن حكيم بن أبي يزيد ، عن أبيه، قال: حدثني أبي: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " دعوا الناس يصيب بعضهم من بعض، فإذا استنصح أحدكم أخاه فلينصحه "
عن ميمونة بنت كردم، عن أبيها كردم بن سفيان، أنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نذر نذره في الجاهلية، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: " ألوثن أ...
عن علقمة بن عبد الله، عن أبيه، قال: " نهى نبي الله صلى الله عليه وسلم أن تكسر سكة المسلمين الجائزة بينهم، إلا من بأس "
عن عبد الله بن أبي سليط، عن أبيه أبي سليط، قال: أتانا " نهي رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أكل لحوم الحمر الإنسية، والقدور تفور بها فكفأناها على وجوه...
عن عبد الله بن أبي سليط، عن أبيه أبي سليط - وكان بدريا - قال: " أتانا نهي رسول الله صلى الله عليه وسلم عن لحوم الحمر، ونحن بخيبر، فكفأناها، وإنا لجياع...