15505- عن السائب بن أبي السائب، أنه كان يشارك رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل الإسلام في التجارة، فلما كان يوم الفتح جاءه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " مرحبا بأخي، وشريكي كان لا يداري، ولا يماري، يا سائب قد كنت تعمل أعمالا في الجاهلية، لا تقبل منك، وهي اليوم تقبل منك "، وكان ذا سلف وصلة
إسناده ضعيف، مجاهد لم يروه عن السائب بن أبي السائب، بينهما قائد السائب، وقد سلف الكلام عليه برقم (١٥٥٠٠) .
عفان: هو ابن مسلم الصفار، ووهيب: هو ابن خالد الباهلي.
وأخرجه ابن أبي شيبة ١٤/٥٠٥، والحاكم ٢/٦١، والبيهقي في "السنن" ٦/٧٨ من طريق عفان بن مسلم، بهذا الإسناد.
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (١٠١٤٤) - وهو في "عمل اليوم والليلة" (٣١٢) ، والطبراني في "الكبير" (٦٦١٨) من طريقين عن وهيب، به، وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي!
وانظر (١٥٥٠٠) .
حَدَّثَنَا عَفَّانُ حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ خُثَيْمٍ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنِ السَّائِبِ بْنِ أَبِي السَّائِبِ أَنَّهُ كَانَ يُشَارِكُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَبْلَ الْإِسْلَامِ فِي التِّجَارَةِ فَلَمَّا كَانَ يَوْمُ الْفَتْحِ جَاءَهُ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَرْحَبًا بِأَخِي وَشَرِيكِي كَانَ لَا يُدَارِي وَلَا يُمَارِي يَا سَائِبُ قَدْ كُنْتَ تَعْمَلُ أَعْمَالًا فِي الْجَاهِلِيَّةِ لَا تُقْبَلُ مِنْكَ وَهِيَ الْيَوْمَ تُقْبَلُ مِنْكَ وَكَانَ ذَا سَلَفٍ وَصِلَةٍ
عن محمد بن عمرو بن عطاء حدثه، قال: رأيت السائب يشم ثوبه، فقلت له: مم ذاك؟ فقال: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " لا وضوء إلا من ريح أو سم...
عن سليمان بن عمرو بن الأحوص، عن أبيه، قال: شهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب الناس في حجة الوداع فقال: " أي يوم يومكم؟ " فذكر خطبته يوم النحر
رافع بن عمرو المزني، قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم وأنا وصيف يقول: " العجوة والشجرة من الجنة "
عن معيقيب، قال: قيل للنبي صلى الله عليه وسلم: المسح في المسجد، يعني الحصى؟ قال: فقال: " إن كنت لا بد فاعلا فواحدة "
عن معيقيب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ويل للأعقاب من النار "
عن أبي سلمة، قال: حدثني معيقيب، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في الرجل يسوي التراب حيث يسجد: " إن كنت فاعلا فواحدة "
عن عبد العزيز بن عبد الله بن خالد بن أسيد، عن رجل من خزاعة، يقال له: محرش أو مخرش - لم يثبت سفيان اسمه - " أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج من الجعرانة...
عن محرش الكعبي، " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج من الجعرانة معتمرا، فدخل مكة ليلا، ثم خرج من تحت ليلته، فأصبح بالجعرانة كبائت، فلما زالت الشمس أ...
حدثنا قيس، عن أبيه، قال: " جاء ورسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب فقام في الشمس فأمر به فحول إلى الظل "