15523- عن أبي اليسر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدعو بهؤلاء الكلمات السبع يقول: " اللهم إني أعوذ بك من الهدم ، وأعوذ بك من التردي، وأعوذ بك من الغم، والغرق، والحرق، والهرم، وأعوذ بك أن يتخبطني الشيطان عند الموت، وأعوذ بك أن أموت في سبيلك مدبرا، وأعوذ بك أن أموت لديغا "
إسناده ضعيف لاضطرابه، فقد اختلف فيه على عبد الله بن سعيد بن أبي هند، فرواه هنا عن صيفي دون واسطة، ورواه برقم (١٥٥٢٤) عن جده أبي هند، عن صيفي.
بزيادة جده في الإسناد.
وأبو هند لم نقع له على ترجمة فيما بين أيدينا من مصادر، وقد رجح أبو حاتم في "العلل" (٢٠٨٥) الرواية التي فيها هذه الزيادة.
وأخرجه أبو داود (١٥٥٢) ، والطبراني في "الكبير" ١٩/ (٣٨١) من طريق مكي بن إبراهيم، بهذا الإسناد.
واختلف عليه فيه: فرواه الحاكم ١/٥٣١ من طريق عبد الصمد بن الفضل المكي، عن مكي بن
إبراهيم، عن عبد الله بن سعيد بن أبي هند، عن جده أبي هند، عن صيفي، به، وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، وتعقبه الذهبي بقوله: =أخرجه أبو داود والنسائي بطرق، وليس فيه عن جده.
وأخرجه أبو داود (١٥٥٣) ، والطبراني في "الدعاء" (١٣٦٣) ، من طريق عيسى بن يونس، والنسائي في "المجتبى" ٨/٢٨٢-٢٨٣ من طريق الفضل بن موسى، والطبراني في "الكبير" ١٩/ (٣٨١) ، والمزي في "تهذيب الكمال" ١٣/٢٥٢ من طريق محمد بن جعفر، ثلاثتهم عن عبد الله بن سعيد بن أبي هند، به.
دون ذكر جده في الإسناد.
وقال عيسى بن يونس في روايته: عن
مولى لأبي أيوب، ولم يسمه.
وأخرجه النسائي في "المجتبى" ٨/٢٨٣ من طريق محمد بن جعفر، عن عبد الله بن سعيد بن أبي هند، به، إلا أنه وقع اسم الصحابي في روايته: "أبو الأسود السلمي"، وهو وهم نبه عليه المزي في "تحفة الأشراف" ٨/٣٠٣، فقال: هكذا رواه ابن السني عن النسائي- وهو وهم- ورواه غيره عن النسائي فقال: [عن أبي اليسر] وهو الصواب.
وسيأتي في الرواية رقم (١٥٥٢٤) عن علي بن بحر، عن أبي ضمرة: وهو أنس بن عياض الليثي، عن عبد الله بن سعيد عن جده أبي هند، عن صيفى، عن أبي اليسر، به، بزيادة: عن جده أبي هند.
وقد أخرجه بهذه الزيادة ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (١٩١٩) عن يعقوب بن حميد، والطبراني في "الدعاء" (١٣٦٢) من طريق هارون بن موسى، كلاهما عن أبي ضمرة، بهذا الإسناد.
وقد اختلف عليه فيه:
فأخرجه النسائي في "المجتبى" ٨/٢٨٣، والدولابي في "الكنى" ١/٦٢ عن يونس بن عبد الأعلى، والطبراني في "الكبير" ١٩/ (٣٨١) من طريق إبراهيم بن حمزة الزبيري، كلاهما عن أبي ضمرة عن عبد الله بن سعيد بن أبي هند، عن صيفي، به.
دون ذكر جده في الإسناد.
وزاد يونس بن عبد الأعلى في روايته: "والغم".
قال السندي: قوله: "من الهدم" بفتح فسكون، مصدر هدم البناء نقضه، =والمراد: من أن يهدم علي البناء، على بناء المصدر للمفعول، أو: من أن أهدم البناء على أحد، على أنه مصدر للفاعل.
قوله: "من التردي": هو السقوط من العالي إلى السافل.
قوله: "والغرق": بفتحتين، وكذا الحرق والهرم، والمراد بالهرم أقصى الكبر الذي هو أرذل العمر.
قوله: "أن يتخبطني.
الخ ": فسره الخطابي بأن يستولي عليه عند مفارقة الدنيا فيضله، ويحول بينه وبين التوبة، أو يعوقه عن صلاح شأنه والخروج عن مظلمة تكون قبله، أو يؤيسه من رحمة الله، أو يكره له الموت، أو يؤسفه على حياة الدنيا فلا يرضى بما قضاه الله تعالى عليه من الفناء والنقلة إلى الدار الآخرة، فيختم له بالسوء، ويلقى الله وهو ساخط عليه.
قوله: "مدبرا": هذا القيد هو مدار الاستعاذة.
قوله: "لديغا": هو الملدوغ، وهو من لدغته بعض ذوات السم.
حَدَّثَنَا مَكِّيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ يَعْنِي ابْنَ أَبِي هِنْدٍ عَنْ صَيْفِيٍّ مَوْلَى أَفْلَحَ مَوْلَى أَبِي أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيِّ عَنْ أَبِي الْيَسَرِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَدْعُو بِهَؤُلَاءِ الْكَلِمَاتِ السَّبْعِ يَقُولُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ الْهَرَمِ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ التَّرَدِّي وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ الْغَمِّ وَالْغَرَقِ وَالْحَرَقِ وَالْهَرَمِ وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ يَتَخَبَّطَنِي الشَّيْطَانُ عِنْدَ الْمَوْتِ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ أَنْ أَمُوتَ فِي سَبِيلِكَ مُدْبِرًا وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ أَمُوتَ لَدِيغًا
عن أبي اليسر السلمي، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدعو فيقول: " اللهم إني أعوذ بك من الهدم، والتردي، والهرم، والغرق، والحريق، وأعوذ بك أن يتخب...
عن أبي اليسر كعب بن عمرو، قال: قال: والله إنا لمع رسول الله صلى الله عليه وسلم بخيبر عشية، إذ أقبلت غنم لرجل من يهود تريد حصنهم، ونحن محاصروهم، إذ قال...
عن أبي فاطمة الأزدي، أو الأسدي، قال: قال لي النبي صلى الله عليه وسلم: " يا أبا فاطمة، إن أردت أن تلقاني فأكثر السجود "
عن كثير الأعرج الصدفي، قال: سمعت أبا فاطمة، وهو معنا بذي العواري ، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يا أبا فاطمة أكثر من السجود، فإنه ليس م...
عن أبي فاطمة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يا أبا فاطمة أكثر من السجود، فإنه ليس من رجل يسجد لله سجدة، إلا رفعه الله بها درجة "
قال عبد الرحمن بن شبل: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " اقرءوا القرآن، ولا تغلوا فيه، ولا تجفوا عنه، ولا تأكلوا به، ولا تستكثروا به "
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن التجار هم الفجار " قال: قيل: يا رسول الله، أوليس قد أحل الله البيع؟ قال: " بلى، ولكنهم يحدثون فيكذبون، ويحلفون،...
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الفساق هم أهل النار " قيل: يا رسول الله، ومن الفساق؟ قال: " النساء " قال: رجل يا رسول الله، أولسن (٢) أمهاتنا،...
عن عبد الرحمن بن شبل، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم " ينهى عن ثلاث: عن نقرة الغراب، وعن افتراش السبع، وأن يوطن الرجل المقام كما يوطن البعير "