15719- عن السائب بن يزيد، قال: " كنا نؤتى بالشارب في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفي إمرة أبي بكر وصدرا من إمرة عمر، فنقوم إليه فنضربه بأيدينا، ونعالنا، وأرديتنا، حتى كان صدرا من إمرة عمر، فجلد فيها أربعين، حتى إذا عتوا فيها، وفسقوا جلد ثمانين "
كذا في الأصول وفي "جامع المسانيد"، وضبب عليها في (س) لأن كان هنا تامة، والجادة رفع "صدرا" (٣) إسناده صحيح على شرط الشيخين.
الجعيد- ويقال: الجعد- هو ابن عبد الرحمن بن أوس الكندي، وهو قد سمع هذا الحديث أيضا من السائب من غير واسطة يزيد بن خصيفة- كما سيرد عند النسائي والطبراني- ورواه هنا من طريق يزيد عن السائب.
قال الحافظ في "الفتح" ١٢/٦٨: فعلى هذا فإدخال يزيد بن خصيفة بينهما إما من المزيد في متصل الأسانيد، وإما أن يكون
الجعيد سمعه من السائب، وثبته فيه يزيد، ثم ظهر لي السبب في ذلك، وهو أن رواية الجعيد المذكورة عن السائب مختصرة، فكأنه سمع الحديث تاما من يزيد عن السائب، فحدث بما سمعه من السائب عنه من غير ذكر يزيد، وحدث أيضا بالتام، فذكر الواسطة.
وأخرجه البخاري (٦٧٧٩) ، والنسائي في "الكبرى" (٥٢٨٠) ، والحاكم ٤/٣٧٤، والبيهقي في "السنن" ٨/٣١٩ من طريق مكي بن إبراهيم، بهذا الإسناد.
وقد تحرف اسم الجعيد في مطبوع "الكبرى" إلى: "المعلى".
وقال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.
فقال الذهبي: قلت: ذا في البخاري.
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (٥٢٧٨) و (٥٢٧٩) ، والطبراني في "الكبير" (٦٦٨٣) من طريقين عن الجعيد بن عبد الرحمن، قال: سمعت السائب بن يزيد.
وسلف ذكر أحاديث الباب في مسند أبي سعيد الخدري برقم (١١٢٧٧) .
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "كنا نؤتى " : على بناء المفعول .
"وفي إمرة " : - بكسر الهمزة - .
"فنضربه " : أي : لم يكن قدرا معينا ، ولا بشيء معين ، والظاهر أنه كان بين أربعين وثمانين ، فقد ثبت أربعون بلا ريب .
"حتى كان صدرا " : هكذا في النسخ ، والظاهر أن فيها سقطا ; أي : بعد صدر ، وفي البخاري : "حتى كان آخر إمرة عمر " ، وهو المراد بالآخر ، خلاف الصدر ، والله تعالى أعلم .
حَدَّثَنَا مَكِّيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَنَا الْجُعَيْدُ عَنْ يَزِيدَ بْنِ خُصَيْفَةَ عَنِ السَّائِبِ بْنِ يَزِيدَ قَالَ كُنَّا نُؤْتَى بِالشَّارِبِ فِي عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَفِي إِمْرَةِ أَبِي بَكْرٍ وَصَدْرًا مِنْ إِمْرَةِ عُمَرَ فَنَقُومُ إِلَيْهِ فَنَضْرِبُهُ بِأَيْدِينَا وَنِعَالِنَا وَأَرْدِيَتِنَا حَتَّى كَانَ صَدْرًا مِنْ إِمْرَةِ عُمَرَ فَجَلَدَ فِيهَا أَرْبَعِينَ حَتَّى إِذَا عَتَوْا فِيهَا وَفَسَقُوا جَلَدَ ثَمَانِينَ
عن السائب بن يزيد، أن امرأة جاءت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: " يا عائشة أتعرفين هذه؟ " قالت: لا، يا نبي الله، فقال: " هذه قينة بني فلان تح...
عن السائب بن يزيد، قال: " خرجت مع الصبيان إلى ثنية الوداع نتلقى رسول الله صلى الله عليه وسلم من غزوة تبوك " وقال سفيان مرة: " أذكر مقدم النبي صلى الله...
عن السائب بن يزيد - إن شاء الله - " أن النبي صلى الله عليه وسلم ظاهر بين درعين يوم أحد " وحدثنا به مرة أخرى، فلم يستثن فيه
عن السائب بن يزيد ابن أخت نمر، قال: " ما كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم، إلا مؤذن واحد يؤذن، إذا قعد على المنبر ويقيم، إذا نزل " وأبو بكر كذلك وعم...
عن السائب بن يزيد، أن شريحا الحضرمي، ذكر عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال: " ذاك رجل لا يتوسد القرآن "
عن السائب بن يزيد، أن شريحا الحضرمي، ذكر عند النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: " ذاك رجل لا يتوسد القرآن " ١٥٧٢٦ - حدثنا علي بن إسحاق، قال: أخبرنا عب...
عن الزهري، قال: حدثني السائب بن يزيد ابن أخت نمر، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لا عدوى، ولا صفر، ولا هامة "
عن السائب بن يزيد، قال: " كان الأذان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأبي بكر، وعمر رضي الله عنهما أذانان، حتى كان زمن عثمان فكثر الناس فأمر با...
عن إسماعيل بن عبد الله بن جعفر، قال: بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " ما من إنسان يكون في مجلس فيقول حين يريد أن يقوم: سبحانك اللهم وبحمدك...