15747- عن الضحاك بن سفيان الكلابي، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له: " يا ضحاك ما طعامك؟ " قال: يا رسول الله، اللحم واللبن؟ قال: " ثم يصير إلى ماذا؟ " قال: إلى ما قد علمت، قال: " فإن الله تبارك وتعالى ضرب ما يخرج من ابن آدم مثلا للدنيا "
صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف، لضعف علي بن زيد- وهو ابن جدعان- ولانقطاعه، فالحسن-وهو البصري-لم يسمع من الضحاك بن سفيان، فيما نقل ابن أبي حاتم في"المراسيل"ص٤٢ عن علي ابن المديني.
وباقي رجال الإسناد ثقات رجال الصحيح.
أحمد بن عبد الملك: هو ابن واقد الحراني.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" (٨١٣٨) من طريق مسدد، عن حماد بن زيد، بهذا الإسناد.
وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" ١٠/٢٨٨، وقال: رواه أحمد والطبراني، ورجال الطبراني رجال الصحيح، غير علي بن زيد بن جدعان، وقد وثق.
وله شاهد من حديث سلمان، أخرجه يحيى بن صاعد في زوائد "الزهد" (٤٩٢) ، والطبراني في "الكبير" (٦١١٩) من طرق عن محمد بن يوسف الفريابي، حدثنا سفيان- وهو الثوري-، عن عاصم- وهو الأحول-، عن أبي عثمان النهدي، فال سفيان: أراه عن سلمان- وجاء عند الطبراني عن سلمان من غير شك- قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: ألكم طعام؟ إلى أن قال: "فإن معادهما كمعاد الدنيا، يقوم أحدكم خلف بيته، فيمسك على أنفه من نتن ريحه"، وإسناده صحيح على شرط الشيخين، فالحديث يصح به.
وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" ١٠/٢٨٨، وقال: رواه الطبراني، ورجاله رجال الصحيح.
وقد أخرجه ابن المبارك (٤٩١) عن سفيان، عن عاصم، عن أبي عثمان، مرسلا.
ثم نقل ابن المبارك عن يحيى بن صاعد قوله: وقد روي هذا الحديث عن أبي بن كعب، ووقفه بعض، ورفعه بعض.
قلنا: أخرجه موقوفا ومرفوعا يحيى بن صاعد أيضا في زوائد "الزهد"، الموقوف برقم (٤٩٣) من طريق هشيم، عن يونس بن عبيد، عن الحسن، عن=عتي السعدي، عن أبي بن كعب قال: إن الله جعل مطعم ابن آدم مثلا للدنيا، وإن ملحه وقزحه، فقد علم إلى ما يصير".
ورفعه الثوري وعبد السلام بن حرب برقمي (٤٩٤) و (٤٩٥) عن يونس بن عبيد، بالإسناد المذكور، وصححه مرفوعا من طريق الثوري ابن حبان (٧٠٢) "الإحسان"، وفي إسنادهم جميعا الحسن البصري، وقد عنعن، إلا أن عنعنته هنا عن التابعي، وهي محتملة.
وعنعنته في حديث الضحاك بن سفيان، إنما هي عن الصحابي، وهي أشد.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "إلى ما قد علمت " : بالخطاب ; أي : إلى الغائط والبول ، وهذا من أحسن الكنايات ، وفيه احتراز عن التصريحات بأمثال هذه الأشياء في مجلس العظماء ، وأنهم إذا سألوا ، فالوجه مثل هذه الكناية .
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ جُدْعَانَ عَنِ الْحَسَنِ عَنِ الضَّحَّاكِ بْنِ سُفْيَانَ الْكِلَابِيِّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَهُ يَا ضَحَّاكُ مَا طَعَامُكَ قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ اللَّحْمُ وَاللَّبَنُ قَالَ ثُمَّ يَصِيرُ إِلَى مَاذَا قَالَ إِلَى مَا قَدْ عَلِمْتَ قَالَ فَإِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى ضَرَبَ مَا يَخْرُجُ مِنْ ابْنِ آدَمَ مَثَلًا لِلدُّنْيَا
عن ابن عمر، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " اقتلوا الحيات، واقتلوا ذا الطفيتين، والأبتر، فإنهما يسقطان الحبل، ويطمسان البصر " قال ابن ع...
عن ابن عمر، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر يقول : " اقتلوا الحية، واقتلوا ذا الطفيتين، والأبتر، فإنهما يلتمعان البصر، ويستسقطان ال...
عن أبا لبابة بن عبد المنذر، لما تاب الله عليه، قال: يا رسول الله، إن من توبتي أن أهجر دار قومي وأساكنك، وإني أنخلع من مالي صدقة لله ولرسوله، فقال رسول...
عن عبد الله بن عمر، أنه كان يأمر بقتل الحيات كلهن، فاستأذنه أبو لبابة أن يدخل من خوخة لهم إلى المسجد، فرآهم يقتلون حية فقال لهم أبو لبابة: أما بلغكم أ...
عن ابن عمر، أنه فتح بابا فخرجت منه حية، فأمر بقتلها فقال له أبو لبابة: لا تفعل فإن " رسول الله صلى الله عليه وسلم قد نهى عن قتل الجنان التي تكون في ا...
عن الحسن، أن الضحاك بن قيس، كتب إلى قيس بن الهيثم حين مات يزيد بن معاوية: سلام عليك أما بعد، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إن بين يدي...
عن أبا صرمة، كان يحدث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول: " اللهم إني أسألك غناي ، وغنى مولاي "
عن أبي صرمة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: " من ضار أضر الله به، ومن شاق شق الله عليه "
عن أبي صرمة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: " اللهم إني أسألك غناي، وغنى مولاي "