حديث الرسول ﷺ English الإجازة تواصل معنا
الحديث النبوي

كره الثلث والربع ولم ير بأسا بالأرض البيضاء يأخذها بالدراهم - مسند أحمد

مسند أحمد | مسند المكيين حديث رافع بن خديج (حديث رقم: 15811 )


15811- عن رافع بن خديج قال: " نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الحقل "قال: قلت: وما الحقل؟ قال: الثلث والربع، فلما سمع ذلك إبراهيم " كره الثلث والربع، ولم ير بأسا بالأرض البيضاء يأخذها بالدراهم "

أخرجه أحمد في مسنده


صحيح، وهذا إسناد ضعيف لانقطاعه، مجاهد- وهو ابن جبر- لم يسمع من رافع بن خديج، كما ذكر النسائي في "المجتبى" ٧/٣٥، وفي "الكبرى" عقب الرواية (٤٥٩٤) ، وذكر العلائي في "جامع التحصيل"، بينهما أسيد بن ظهير، كما في الروايات (١٥٨٠٨) و (١٥٨١٥) و (١٥٨١٦) و (١٥٨١٧) ، أو ابن رافع كما سيرد برقم (١٥٨٢٢) .
وباقي رجاله ثقات رجال الشيخين.
عفان: هو ابن مسلم الصفار، وشعبة: هو ابن الحجاج، والحكم: هو ابن عتيبة الكندي، وإبراهيم الوارد في الحديث هو النخعي.
وأخرجه الطيالسي (٩٦٥) ، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٤/١٠٥، والطبراني في "الكبير" (٤٣٦٥) من طريق شعبة، بهذا الإسناد.
ولم يرد عند الطحاوي والطبراني ذكر إبراهيم.
(ملاحظة: الحديث عند الطيالسي قد استدرك أوله في آخر الكتاب) .
وأخرجه الطبراني في "الكبير" (٤٣٦٤) من طريق الإمام أحمد، عن يحيى ابن عبد الملك بن أبي غنية، عن أبيه، عن الحكم، عن رجل، عن رافع قال: نهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المحاقلة والمزابنة.
وسيأتي برقم (١٥٨٢٩) ، وانظر (١٥٨٢٢) و٤/١٤١ (ميمنية) ، وسيرد مطولا برقم (١٥٨١٥) فانظره.
وقوله: ولم ير- يعني إبراهيم النخعي- بأسا بالدراهم، سلف برقم (١٥٨٠٩) من قول رافع، وسيرد أيضا برقم (١٧٢٥٨) ، وذكرنا هناك أن الأرجح أنه مرفوع.
قال السندي: قوله: "عن الحقل"- ضبط بفتح فسكون-: كراء المزارع.

شرح حديث (كره الثلث والربع ولم ير بأسا بالأرض البيضاء يأخذها بالدراهم)

حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي

قوله : "عن الحقل" : ضبط : - بفتح فسكون - : كراء الزارع .


حديث نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الحقل قال قلت وما الحقل قال

الحديث بالسند الكامل مع التشكيل

‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏عَفَّانُ ‏ ‏قَالَ حَدَّثَنَا ‏ ‏شُعْبَةُ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏الْحَكَمُ ‏ ‏أَخْبَرَنِي عَنْ ‏ ‏مُجَاهِدٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏نَهَى رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏الْحَقْلِ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏قُلْتُ وَمَا ‏ ‏الْحَقْلُ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏الثُّلُثُ وَالرُّبُعُ ‏ ‏فَلَمَّا سَمِعَ ذَلِكَ ‏ ‏إِبْرَاهِيمُ ‏ ‏كَرِهَ الثُّلُثَ وَالرُّبُعَ وَلَمْ يَرَ بَأْسًا بِالْأَرْضِ ‏ ‏الْبَيْضَاءِ ‏ ‏يَأْخُذُهَا بِالدَّرَاهِمِ ‏

كتب الحديث النبوي الشريف

المزيد من أحاديث مسند أحمد

قال النبي ﷺ كسب الحجام خبيث ومهر البغي خبيث وثمن ا...

عن رافع بن خديج، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " كسب الحجام خبيث، ومهر البغي خبيث، وثمن الكلب خبيث "

ما أنهر الدم وذكر اسم الله عليه فكل ليس السن والظف...

عن رافع بن خديج، جده أنه قال: يا رسول الله، إنا لاقو العدو غدا، وليس معنا مدى، قال: " ما أنهر الدم، وذكر اسم الله عليه، فكل ليس السن، والظفر، وسأحدثك:...

قال رسول الله ﷺ إن لهذه الإبل أو النعم أوابد كأواب...

وأصاب رسول الله صلى الله عليه وسلم نهبا، فند بعير منها، فسعوا فلم يستطيعوه، فرماه رجل من القوم بسهم، فحبسه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن له...

كان النبي ﷺ يجعل في قسم الغنائم عشرا من الشاء ببعي

قال: " وكان النبي صلى الله عليه وسلم يجعل في قسم الغنائم عشرا من الشاء ببعير " قال شعبة: وأكثر علمي أني قد سمعت من سعيد هذا الحرف، " وجعل عشرا من الشا...

لا يقطع في الثمر ولا في الكثر

عن رافع بن خديج: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا يقطع في الثمر، ولا في الكثر " قال : قلت ليحيى: ما الكثر؟ قال: " الجمار "

كان أحدنا إذا استغنى عن أرضه أعطاها بالثلث والربع...

عن رافع بن خديج، قال : كان أحدنا إذا استغنى عن أرضه أعطاها بالثلث، والربع، والنصف، ويشترط ثلاث جداول، والقصارة، وما يسقي الربيع، وكان العيش إذ ذاك ش...

أن كانت له أرض فليمنحها أو ليدعها ونهانا عن المز...

عن أسيد بن ظهير، قال: كان أحدنا إذا استغنى عن أرضه، أو افتقر إليها أعطاها بالنصف، والثلث، والربع، ويشترط ثلاث جداول، والقصارة، وما سقى الربيع، وكنا نع...

أن رسول الله ﷺ نهى عن كراء المزارع

عن عبيد الله، أخبرني نافع، قال: كان ابن عمر يكري المزارع، فبلغه أن رافعا يأثر فيه حديثا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فخرج إليه ابن عمر إلى البلاط...

قال النبي ﷺ أصبحوا بالصبح فإنه أعظم للأجر أو لأجره...

عن رافع بن خديج، عن النبي صلى الله عليه وسلم - قال يزيد: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم - يقول: " أصبحوا بالصبح، فإنه أعظم للأجر - أو لأجرها - "