15815- عن رافع بن خديج، قال : كان أحدنا إذا استغنى عن أرضه أعطاها بالثلث، والربع، والنصف، ويشترط ثلاث جداول، والقصارة، وما يسقي الربيع، وكان العيش إذ ذاك شديدا، وكان يعمل فيها بالحديد، وما شاء الله، ويصيب منها منفعة، فأتانا رافع بن خديج، فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهاكم عن أمر كان لكم نافعا، وطاعة الله ، وطاعة رسول الله صلى الله عليه وسلم أنفع لكم، إن النبي ينهاكم عن الحقل، ويقول: " من استغنى عن أرضه، فليمنحها أخاه أو ليدع "، وينهاكم عن المزابنة والمزابنة: أن يكون الرجل له المال العظيم من النخل، فيأتيه الرجل، فيقول قد أخذته بكذا وكذا وسقا من تمر، ١٥٨١٦ - حدثنا عبد الله بن الوليد، قال: حدثنا سفيان عن منصور، عن مجاهد، عن أسيد بن ظهير، قال: كان أحدنا إذا استغنى عن أرضه، فذكر الحديث، وقال: يشترط ثلاث جداول، والقصارة والقصارة: ما سقط من السنبل
هو مكرر ما قبله غير أن شيخ أحمد هنا هو عبد الله بن الوليد وهو ابن ميمون العدني، روى له أصحاب السنن عدا ابن ماجه، وهو حسن الحديث.
لكن الحديث صحيح كما سلف.
وقد سلف برقم (١٥٨٠٨) ، وسيرد برقم (١٥٨١٧) .
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "ثلاث جداول" : جمع جدول ، وهو النهر الصغير .
"والقصارة" : - بالضم - : ما يبقى من الحب في السنبل مما لا يتخلص بهما يداس .
"يعمل فيها" : أي : في الأرض لتحصيل العيش .
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنْ أُسَيْدِ بْنِ ظُهَيْرٍ ابْنُ أَخِي رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ عَنْ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ قَالَ كَانَ أَحَدُنَا إِذَا اسْتَغْنَى عَنْ أَرْضِهِ أَعْطَاهَا بِالثُّلُثِ وَالرُّبُعِ وَالنِّصْفِ وَيَشْتَرِطُ ثَلَاثَ جَدَاوِلَ وَالْقُصَارَةَ وَمَا سَقَى الرَّبِيعُ وَكَانَ الْعَيْشُ إِذْ ذَاكَ شَدِيدًا وَكَانَ يُعْمَلُ فِيهَا بِالْحَدِيدِ وَمَا شَاءَ اللَّهُ وَيُصِيبُ مِنْهَا مَنْفَعَةً فَأَتَانَا رَافِعُ بْنُ خَدِيجٍ فَقَالَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَنْهَاكُمْ عَنْ أَمْرٍ كَانَ لَكُمْ نَافِعًا وَطَاعَةُ اللَّهِ وَطَاعَةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْفَعُ لَكُمْ إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَنْهَاكُمْ عَنْ الْحَقْلِ وَيَقُولُ مَنْ اسْتَغْنَى عَنْ أَرْضِهِ فَلْيَمْنَحْهَا أَخَاهُ أَوْ لِيَدَعْ وَيَنْهَاكُمْ عَنْ الْمُزَابَنَةِ وَالْمُزَابَنَةُ أَنْ يَكُونَ الرَّجُلُ لَهُ الْمَالُ الْعَظِيمُ مِنْ النَّخْلِ فَيَأْتِيهِ الرَّجُلُ فَيَقُولُ قَدْ أَخَذْتُهُ بِكَذَا وَسْقًا مِنْ تَمْرٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْوَلِيدِ قَالَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنْ أُسَيْدِ بْنِ ظُهَيْرٍ قَالَ كَانَ أَحَدُنَا إِذَا اسْتَغْنَى عَنْ أَرْضِهِ فَذَكَرَ الْحَدِيثَ وَقَالَ يَشْتَرِطُ ثَلَاثَ جَدَاوِلَ وَالْقُصَارَةُ مَا سَقَطَ مِنْ السُّنْبُلِ
عن أسيد بن ظهير، قال: كان أحدنا إذا استغنى عن أرضه، أو افتقر إليها أعطاها بالنصف، والثلث، والربع، ويشترط ثلاث جداول، والقصارة، وما سقى الربيع، وكنا نع...
عن عبيد الله، أخبرني نافع، قال: كان ابن عمر يكري المزارع، فبلغه أن رافعا يأثر فيه حديثا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فخرج إليه ابن عمر إلى البلاط...
عن رافع بن خديج، عن النبي صلى الله عليه وسلم - قال يزيد: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم - يقول: " أصبحوا بالصبح، فإنه أعظم للأجر - أو لأجرها - "
عن رافع بن خديج، قال: " إن جبريل - أو ملكا - جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: ما تعدون من شهد بدرا فيكم؟ قالوا : خيارنا، قال: كذلك هم عندنا خ...
عن رافع بن خديج، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من زرع أرضا بغير إذن أهلها فله نفقته " قال أبو كامل في حديثه: " وليس له من الزرع شيء "
عن ابن رافع بن خديج، عن أبيه، قال: جاءنا من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم اليوم عن أمر كان يرفق بنا، وطاعة...
عن رافع بن خديج، قال: كنا نحاقل بالأرض على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فنكريها على الثلث والربع، والطعام المسمى، فجاءنا ذات يوم رجل من عمومتي ف...
عن عمرو بن دينار،قال: سمعت ابن عمر، يقول: ما كنا نرى بالخبر بأسا، حتى زعم ابن خديج عام أول " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عنه "
أن عبد الله بن عمر، قال: يا ابن خديج ماذا تحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في كراء الأرض؟ قال رافع: لقد سمعت عمي وكانا قد شهدا بدرا، يحدثان أهل ال...