15823- عن رافع بن خديج، قال: كنا نحاقل بالأرض على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فنكريها على الثلث والربع، والطعام المسمى، فجاءنا ذات يوم رجل من عمومتي فقال: نهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أمر كان لنا نافعا، وطاعة الله ورسوله أنفع لنا " نهانا أن نحاقل بالأرض، فنكريها على الثلث والربع، والطعام المسمى، وأمر رب الأرض أن يزرعها أو يزرعها، وكره كراءها، وما سوى ذلك "
إسناده صحيح على شرط الشيخين.
إسماعيل: هو ابن علية، وأيوب: هو السختياني.
وأخرجه مسلم (١٥٤٨) (١١٣) ، والنسائي في "المجتبى" ٧/٤١-٤٢، وفي "الكبرى" (٤٦٢٣) ، والطبراني في "الكبير" (٤٢٨٠) من طريق ابن علية، بهذا الإسناد.
قال النسائي: أيوب لم يسمعه من يعلى، لكن نقل الطبراني عنه قوله: وسمعته منه بعد.
وأخرجه مسلم (١٥٤٨) (١١٣) ، وأبو داود (٣٣٩٦) ، والنسائي في "المجتبى" ٧/٤٢، وفي "الكبرى" (٤٦٢٤) ، والبيهقي في "السنن" ٦/١٣١، والطبراني في "الكبير" (٤٢٧٨) و (٤٢٧٩) من طريق حماد بن زيد، عن أيوب قال: كتب إلي يعلى بن حكيم، به.
وأخرجه مسلم أيضا (١٥٤٨) (١١٣) ، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٢٦٧٨) ، وفي "شرح المعاني" ٤/١٠٦، والطبراني في "الكبير" (٤٢٨٢) من طريق جرير بن حازم، عن يعلى بن حكيم، به.
ونقل ابن عبد البر في "التمهيد" ٣/٣٨ عن الإمام أحمد بن حنبل قوله: أحاديث رافع في كراء الأرض مضطربة، وأحسنها حديث يعلى بن حكيم، عن سليمان بن يسار، عن رافع بن خديج.
وقال عبد الله بن أحمد فيما سيرد بإثر الرواية الآتية ٤/١٤٣: وسألت أبي عن أحاديث رافع بن خديج، مرة يقول: نهانا النبي صلى الله عليه وسلم، ومرة يقول: عن عميه؟ فقال: كلها صحاح، وأحبها إلي حديث أيوب.
وسيأتي ٤/١٦٩ في مسند ظهير بن رافع عم رافع بن خديج.
وانظر (١٥٨٠٣) و٤/١٤١ (طبعة ميمنية) وحديث أيوب- وهو ابن عتبة اليمامي- الذي أشار إليه الإمام أحمد سيرد ٤/١٤٣.
حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ حَدَّثَنَا أَيُّوبُ عَنْ يَعْلَى بْنِ حَكِيمٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ عَنْ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ قَالَ كُنَّا نُحَاقِلُ بِالْأَرْضِ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَنُكْرِيهَا بِالثُّلُثِ وَالرُّبُعِ وَالطَّعَامِ الْمُسَمَّى فَجَاءَنَا ذَاتَ يَوْمٍ رَجُلٌ مِنْ عُمُومَتِي فَقَالَ نَهَانَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ أَمْرٍ كَانَ لَنَا نَافِعًا وَطَاعَةُ اللَّهِ وَرَسُولِهِ أَنْفَعُ لَنَا نَهَانَا أَنْ نُحَاقِلَ بِالْأَرْضِ فَنُكْرِيَهَا عَلَى الثُّلُثِ وَالرُّبُعِ وَالطَّعَامِ الْمُسَمَّى وَأَمَرَ رَبَّ الْأَرْضِ أَنْ يَزْرَعَهَا أَوْ يُزْرِعَهَا وَكَرِهَ كِرَاءَهَا وَمَا سِوَى ذَلِكَ
عن عمرو بن دينار،قال: سمعت ابن عمر، يقول: ما كنا نرى بالخبر بأسا، حتى زعم ابن خديج عام أول " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عنه "
أن عبد الله بن عمر، قال: يا ابن خديج ماذا تحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في كراء الأرض؟ قال رافع: لقد سمعت عمي وكانا قد شهدا بدرا، يحدثان أهل ال...
عن رافع بن خديج، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " العامل في الصدقة بالحق لوجه الله عز وجل، كالغازي في سبيل الله حتى يرجع إلى أهله "
عن رافع بن خديج، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " كسب الحجام خبيث، ومهر البغي خبيث، وثمن الكلب خبيث "
عن رافع بن خديج، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أفطر الحاجم، والمحجوم "
عن رافع بن خديج، قال: " نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الحقل " قال الحكم: والحقل: الثلث والربع
عن أبي بردة بن نيار، أنه ذبح قبل أن يذبح النبي صلى الله عليه وسلم " فأمره أن يعيد " قال: إني لا أجد إلا جذعة " فأمره أن يذبح "
عن ابن نيار، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " لا تذهب الدنيا حتى تكون للكع ابن لكع "
عن أبي بردة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " لا يجلد فوق عشر جلدات، إلا في حد من حدود الله تعالى "