15848- عن مجاشع بن مسعود، قال: انطلقت بأخي معبد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد الفتح، فقلت: يا رسول الله، بايعه على الهجرة، فقال: " مضت الهجرة لأهلها " قال: فقلت: فماذا قال: " على الإسلام والجهاد "
إسناده صحيح، رجاله ثقات رجال الشيخين، غير بكر بن عيسى - وهو أبو بشر البصري- فقد روى له النسائي، وهو ثقة.
أبو عوانة: هو الوضاح اليشكري، وعاصم الأحول: هو ابن سليمان، وأبو عثمان النهدي: هو عبد الرحمن بن مل.
وأخرجه ابن سعد ٧/٣٠، وابن أبي شيبة ١٤/٥٠٠، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (١٤٠٦) ، والبخاري (٢٩٦٢، ٢٩٦٣) ، ومسلم (١٨٦٣) (٨٤) من طريق محمد بن فضيل، وأخرجه البخاري (٤٣٠٧، ٤٣٠٨) من طريق الفضيل بن سليمان، ومسلم (١٨٦٣) (٨٤) ، والبيهقي في "السنن" ٩/١٦ من طريق علي بن مسهر، والطبراني في "الكبير" ٢٠/ (٧٦٧) من طريق عمرو بن أبي قيس، أربعتهم عن عاصم الأحول، بهذا الإسناد.
غير أن علي= ابن مسهر والفضيل بن سليمان سميا أخاه أبا معبد، وهو الصواب، كما ذكرنا في الرواية السالفة، ومحمد بن فضيل لم يذكر أبا معبد.
وأخرجه مسلم (١٨٦٣) (٦٣) من طريق إسماعيل بن زكريا، عن عاصم، به، لكن فيه أن مجاشعا هو الذي جاء النبي صلى الله عليه وسلم ليبايعه لا أخوه.
وانظر (١٥٨٤٧) .
حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ عِيسَى قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ عَاصِمٍ الْأَحْوَلِ عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ عَنْ مُجَاشِعِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ انْطَلَقْتُ بِأَخِي مَعْبَدٍ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْدَ الْفَتْحِ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ بَايِعْهُ عَلَى الْهِجْرَةِ فَقَالَ مَضَتْ الْهِجْرَةُ لِأَهْلِهَا قَالَ فَقُلْتُ فَمَاذَا قَالَ عَلَى الْإِسْلَامِ وَالْجِهَادِ
عن مجاشع بن مسعود البهزي، أنه أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم بابن أخيه ليبايعه على الهجرة، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا بل يبايع على ا...
عن مجاشع بن مسعود، قال: قلت: يا رسول الله، هذا مجالد بن مسعود يبايعك على الهجرة، قال: " لا هجرة بعد فتح مكة ، ولكن أبايعه على الإسلام "
عن مجاشع، قال: قدمت بأخي معبد على النبي صلى الله عليه وسلم بعد الفتح، فقلت: يا رسول الله، جئتك بأخي لتبايعه على الهجرة، فقال: " ذهب أهل الهجرة بما فيه...
عن بلال بن الحارث المزني، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الرجل ليتكلم بالكلمة من رضوان الله عز وجل، ما يظن أن تبلغ ما بلغت، يكتب الله عز...
عن الحارث بن بلال، عن أبيه، قال: قلت: يا رسول الله، فسخ الحج لنا خاصة أم للناس عامة؟ قال: " بل لنا خاصة "
الحارث بن بلال بن الحارث، يحدث عن أبيه، قال: يا رسول الله، أرأيت متعة الحج لنا خاصة أم للناس عامة؟ فقال: " لا بل لنا خاصة "
عن حبة، وسواء، ابني خالد، قالا : دخلنا على النبي صلى الله عليه وسلم وهو يصلح شيئا فأعناه، فقال: " لا تأيسا من الرزق ما تهززت رءوسكما، فإن الإنسان تلد...
عن حبة، وسواء، ابني خالد، يقولان: أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو يعمل عملا - أو يبني بناء - فأعناه عليه، فلما فرغ دعا لنا وقال: " لا تأيسا من...
عن عبد الله بن شقيق، قال: جلست إلى رهط أنا رابعهم، بإيلياء، فقال أحدهم: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " ليدخلن الجنة بشفاعة رجل من أمتي أكث...