2344- عن العرباض بن سارية قال: دعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى السحور في رمضان، فقال: «هلم إلى الغداء المبارك»
حديث حسن بشواهده، وهذا إسناد ضعيف، لجهالة الحارث بن زياد -وهو الشامي-.
معاوية بن صالح: هو ابن حدير الحضرمي، وأبو رهم: هو أحزاب بن أسيد السمعي، وهو مخضرم.
وأخرجه النسائى في "الكبرى" (2484) من طريق معاوية بن صالح، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد" (17143)، و"صحيح ابن حبان" (3465).
وللحديث شاهد من حديث المقدام بن معدي كرب، وعائشة، وأبي الدرداء، وعمر بن الخطاب.
انظرها في "المسند".
قال الخطابي: إنما سماه غداء، لأن الصائم يتقوى به على صيام النهار، فكأنه قد تغدى، والعرب تقول: غدا فلان لحاجته: إذا بكر فيها، وذلك من لدن وقت السحر إلى طلوع الشمس.
والسحور بفتح السين: اسم ما يؤكل في وقت السحر، والفطور كذلك ما يفطر به، والسحور بالضم: اسم الفعل بالوجهين.
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( عَنْ الْعِرْبَاض ) : بِكَسْرِ الْعَيْن ( إِلَى السَّحُور ) : بِفَتْحِ السِّين وَيَجُوز ضَمّهَا قَالَ اِبْن الْأَثِير فِي النِّهَايَة : السَّحُور بِالْفَتْحِ اِسْم مَا يُتَسَحَّر بِهِ مِنْ الطَّعَام وَالشَّرَاب وَبِالضَّمِّ الْمَصْدَر وَالْفِعْل نَفْسه.
وَأَكْثَرُ مَا يُرْوَى بِالْفَتْحِ وَقِيلَ إِنَّ الصَّوَاب بِالضَّمِّ لِأَنَّهُ بِالْفَتْحِ الطَّعَام.
وَالْبَرَكَة وَالْأَجْر وَالثَّوَاب فِي الْفِعْل لَا فِي الطَّعَام ( هَلُمَّ ) : مَعْنَاهُ تَعَالَ وَفِيهِ لُغَتَانِ , فَأَهْل الْحِجَاز يُطْلِقُونَهُ عَلَى الْوَاحِد وَالْجَمْع وَالِاثْنَيْنِ وَالْمُؤَنَّث بِلَفْظِ وَاحِد مَبْنِيّ عَلَى الْفَتْح , وَبَنُو تَمِيم تُثَنِّي وَتَجْمَع وَتُؤَنِّث فَتَقُول هَلُمَّ وَهَلُمِّي وَهَلُمَّا وَهَلُمُّوا , قَالَهُ اِبْن الْأَثِير فِي النِّهَايَة.
وَقَالَ عَلِيّ الْقَارِي : وَجَاءَ التَّنْزِيل بِلُغَةِ الْحِجَاز { قُلْ هَلُمَّ شُهَدَاءَكُمْ } أَيْ أَحْضِرُوهُمْ ( إِلَى الْغَدَاء الْمُبَارَك ) : وَالْغَدَاء مَأْكُول الصَّبَاح , وَأُطْلِقَ عَلَيْهِ لِأَنَّهُ يَقُوم مَقَامه.
قَالَ الْخَطَّابِيُّ : إِنَّمَا سَمَّاهُ غَدَاء لِأَنَّ الصَّائِم يَتَقَوَّى بِهِ عَلَى صِيَام النَّهَار فَكَأَنْ قَدْ تَغَدَّى وَالْعَرَب تَقُول غَدَا فُلَان لِحَاجَتِهِ إِذَا بَكَّرَ فِيهَا , وَذَلِكَ مِنْ لَدُن وَقْت السُّحُور إِلَى وَقْت طُلُوع الشَّمْس.
اِنْتَهَى.
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَالْحَدِيث أَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ وَفِي إِسْنَاده الْحَارِث بْن زِيَاد.
قَالَ أَبُو عُمَر النَّمِرِيّ ضَعِيف مَجْهُول يَرْوِي عَنْ أَبِي رَهْم السَّمْعِيّ حَدِيثه مُنْكَر.
حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدٍ النَّاقِدُ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ خَالِدٍ الْخَيَّاطُ حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ عَنْ يُونُسَ بْنِ سَيْفٍ عَنْ الْحَارِثِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ أَبِي رُهْمٍ عَنْ الْعِرْبَاضِ بْنِ سَارِيَةَ قَالَ دَعَانِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى السَّحُورِ فِي رَمَضَانَ فَقَالَ هَلُمَّ إِلَى الْغَدَاءِ الْمُبَارَكِ
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «نعم سحور المؤمن التمر»
عن عبد الله بن سوادة القشيري، عن أبيه، سمعت سمرة بن جندب، يخطب، وهو يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا يمنعن من سحوركم أذان بلال، ولا بياض ال...
عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا يمنعن أحدكم أذان بلال من سحوره، فإنه يؤذن - أو قال: ينادي - ليرجع قائمكم، وينتبه نائم...
حدثني قيس بن طلق، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كلوا واشربوا، ولا يهيدنكم الساطع المصعد، فكلوا واشربوا حتى يعترض لكم الأحمر»، قال أ...
عن عدي بن حاتم قال: لما نزلت هذه الآية: {حتى يتبين لكم الخيط الأبيض} [البقرة: 187] من الخيط الأسود، قال: أخذت عقالا أبيض وعقالا أسود، فوضعتهما تحت وسا...
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا سمع أحدكم النداء والإناء على يده، فلا يضعه حتى يقضي حاجته منه»
عن عاصم بن عمر، عن أبيه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «إذا جاء الليل من ها هنا، وذهب النهار من ها هنا»، - زاد مسدد - «وغابت الشمس فقد أفطر الصائم...
عن عبد الله بن أبي أوفى يقول: سرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو صائم، فلما غربت الشمس، قال: «يا بلال، انزل فاجدح لنا»، قال: يا رسول الله، لو أ...
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا يزال الدين ظاهرا ما عجل الناس الفطر، لأن اليهود، والنصارى يؤخرون»