15978- عن سهل بن حنيف يقول: مررنا بسيل فدخلت فاغتسلت منه، فخرجت محموما، فنمي ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: " مروا أبا ثابت يتعوذ "، قلت: يا سيدي والرقى صالحة؟ قال: " لا رقية إلا في نفس، أو حمة، أو لدغة " قال عفان: " النظرة،، والحمة واللدغة "
صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف، الرباب جدة عثمان بن حكيم، انفرد بالرواية عنها حفيدها عثمان، وذكرها الذهبي في "الميزان" في فصل في النسوة المجهولات، وقال الحافظ في "التقريب": مقبولة، وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين غير عثمان بن حكيم: وهو الأنصاري فمن رجال مسلم، وروى له البخاري تعليقا.
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (١٠٠٨٦) - وهو في "عمل اليوم والليلة" (٢٥٧) - من طريق عفان بن مسلم الصفار، بهذا الإسناد.
وأخرجه الحاكم ٣/٤٠٨-٤٠٩ مختصرا من طريق يونس بن محمد، به: وفيه: "مروا أبا ثابت فليتصدق".
وأخرجه أبو داود (٣٨٨٨) ، والنسائي في "الكبرى" (١٠٨٧٣) - وهو في "عمل اليوم والليلة" (١٠٣٤) - والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٤/٣٢٩، والطبراني في "الكبير" (٥٦١٥) ، والحاكم ٤/٤١٣ من طرق عن عبد الواحد بن زياد، به.
وقال الحاكم: صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ووافقه
الذهبي.
وانظر (١٥٩٨٠) .
ويشهد له حديث عائشة عند البخاري (٥٧٤١) بلفظ: رخص النبي صلى الله عليه وسلم الرقية من كل ذي حمة.
و (٥٧٣٨) بلفظ: أمرني النبي صلى الله عليه وسلم- أو أمر- أن يسترقى من العين.
وسيرد ٦/٦٣.
=وحديث أنس عند مسلم (٢١٩٦) بلفظ: رخص في الحمة والنملة والعين، وسلف (١٢١٧٣) .
وحديث ابن عباس السالف برقم (٢٤٤٨) ، وانظر حديث أبي سعيد الخدري (١٠٩٨٥) .
قال السندي: قوله: فنمي ذلك، على بناء المفعول، مخفف أو مشدد: من نميت الحديث إذا رفعته.
قوله: "مروا أبا ثابت": كنية سهل بن حنيف.
قوله: الرقى، بضم راء مقصور: جمع رقية.
قوله: صالحة: أي جائزة.
قوله: "نفس ": كنى بها من العين.
قوله: "أو حمة"، بضم ففتح: السم.
قوله: "أو لدغة": أي: عض بالأسنان، كما في الحية، أراد أن هذه الأشياء أحق بالرقية لشدة ضررها، ولم يرد الحصر، والله تعالى أعلم.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "فنمي ذلك" : على بناء المفعول - مخفف أو مشدد - ، من نميت الحديث : إذا رفعته .
"مروا أبا ثابت" : كنية سهل بن حنيف; كما في "الإصابة" في الكنى .
"والرقى " : - بضم راء مقصور - : جمع رقية .
"صالحة" : أي : جائزة .
"نفس" : كني بها عن العين .
"أو حمة" : - بضم ففتح مخفف - : السم .
"أو لدغة" : - بدال مهملة وغين معجمة - ; أي : عض بالأسنان كما في الحية ، أراد : أن هذه الأشياء أحق بالرقية; لشدة ضررها ، ولم يرد الحصر ، والله تعالى أعلم .
قَالَ حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ وَعَفَّانُ قَالَا حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ يَعْنِي ابْنَ زِيَادٍ قَالَ حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ حَكِيمٍ قَالَ حَدَّثَتْنِي جَدَّتِي الرَّبَابُ وَقَالَ يُونُسُ فِي حَدِيثِهِ قَالَتْ سَمِعْتُ سَهْلَ بْنَ حُنَيْفٍ يَقُولُ مَرَرْنَا بِسَيْلٍ فَدَخَلْتُ فَاغْتَسَلْتُ مِنْهُ فَخَرَجْتُ مَحْمُومًا فَنُمِيَ ذَلِكَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ مُرُوا أَبَا ثَابِتٍ يَتَعَوَّذُ قُلْتُ يَا سَيِّدِي وَالرُّقَى صَالِحَةٌ قَالَ لَا رُقْيَةَ إِلَّا فِي نَفْسٍ أَوْ حُمَةٍ أَوْ لَدْغَةٍ قَالَ عَفَّانُ النَّظْرَةُ وَاللَّدْغَةُ وَالْحُمَةُ
عن عبيد الله بن عبد الله، أنه دخل على أبي طلحة الأنصاري يعوده، قال: فوجدنا عنده سهل بن حنيف، قال: فدعا أبو طلحة إنسانا فنزع نمطا تحته، فقال له سهل بن...
عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف، أن أباه حدثه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج، وساروا معه نحو مكة، حتى إذا كانوا بشعب الخزار من الجحفة، اغتسل سهل بن...
عن أبا أمامة بن سهل بن حنيف، يقول: قال أبي: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من خرج حتى يأتي هذا المسجد - يعني مسجد قباء - فيصلي فيه كان كعدل عمر...
عن سهل بن حنيف من بني ساعدة، أخبره أن سهلا، أخبره: أن النبي صلى الله عليه وسلم بعثه قال: " أنت رسولي إلى أهل مكة، قل: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم...
عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " من أذل عنده مؤمن فلم ينصره، وهو يقدر على أن ينصره أذله الله عز وجل على ر...
عن عبد الله بن سهل بن حنيف، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من أعان مجاهدا في سبيل الله عز وجل، أو مكاتبا في رقبته، أظله الله، يوم ل...
عن عبد الله بن سهل بن حنيف، أن سهلا، حدثه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " من أعان مجاهدا في سبيل الله، أو غارما في عسرته، أو مكاتبا في رقبته،...
عن أبي حرب، أن طلحة حدثه، وكان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: أتيت المدينة وليس لي بها معرفة، فنزلت في الصفة مع رجل فكان بيني وبينه كل يو...
عن سلمة بن نعيم بن مسعود الأشجعي، عن أبيه نعيم، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: حين قرأ كتاب مسيلمة الكذاب، قال للرسولين: فما تقولان أنتم...