16077- عن جعفر بن عمرو الضمري، قال: خرجت مع عبيد الله بن عدي بن الخيار إلى الشام، فلما قدمنا حمص، قال لي عبيد الله: هل لك في وحشي نسأله عن قتل حمزة؟ قلت: نعم،وكان وحشي يسكن حمص، قال: فسألنا عنه، فقيل لنا: هو ذاك في ظل قصره كأنه حميت، قال: فجئنا حتى وقفنا عليه، فسلمنا عليه فرد علينا السلام، قال: وعبيد الله معتجر بعمامته، ما يرى وحشي إلا عينيه ورجليه، فقال عبيد الله: يا وحشي أتعرفني؟ قال: فنظر إليه ثم قال: لا والله، إلا أني أعلم أن عدي بن الخيار تزوج امرأة، يقال لها: أم قتال ابنة أبي العيص، فولدت له غلاما بمكة فاسترضعه، فحملت ذلك الغلام مع أمه، فناولتها إياه، فلكأني نظرت إلى قدميك، قال: فكشف عبيد الله وجهه ثم قال: ألا تخبرنا بقتل حمزة، قال: نعم، إن حمزة قتل طعيمة ابن عدي ببدر، فقال لي مولاي جبير بن مطعم: إن قتلت حمزة بعمي فأنت حر، فلما خرج الناس يوم عينين - قال: وعينين جبيل تحت أحد، وبينه واد - خرجت مع الناس إلى القتال، فلما أن اصطفوا للقتال قال: خرج سباع: من مبارز ؟ قال: فخرج إليه حمزة بن عبد المطلب، فقال يا سباع يا ابن أم أنمار: يا ابن مقطعة البظور أتحاد الله ورسوله، ثم شد عليه فكان كأمس الذاهب، وأكمنت لحمزة تحت صخرة، حتى إذا مر علي، فلما أن دنا مني رميته، فأضعها في ثنته، حتى خرجت من بين وركيه قال: فكان ذلك العهد به، قال: فلما رجع الناس رجعت معهم، قال: فأقمت بمكة حتى فشا فيها الإسلام، قال: ثم خرجت إلى الطائف، قال: فأرسل إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: وقيل له: إنه لا يهيج الرسل ، قال: فخرجت معهم حتى قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فلما رآني، قال: " آنت وحشي؟ " قال: قلت: نعم، قال: " أنت قتلت حمزة؟ " قال: قلت: قد كان من الأمر ما بلغك يا رسول الله، إذ قال: " ما تستطيع أن تغيب عني وجهك " قال: فرجعت، فلما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم، وخرج مسيلمة الكذاب، قال: قلت: لأخرجن إلى مسيلمة لعلي أقتله فأكافئ به حمزة، قال: فخرجت مع الناس فكان من أمرهم ما كان، قال: فإذا رجل قائم في ثلمة جدار كأنه جمل أورق ثائر رأسه، قال: فأرميه بحربتي، فأضعها بين ثدييه حتى خرجت من بين كتفيه، قال: ودب إليه رجل من الأنصار، قال: فضربه بالسيف على هامته قال عبد الله بن الفضل: فأخبرني سليمان بن يسار، أنه سمع عبد الله بن عمر [يقول] : " فقالت جارية على ظهر بيت: واأمير المؤمنين قتله العبد الأسود "
إسناده صحيح، رجاله ثقات الشيخين غير أن صحابيه لم يخرج له سوى البخاري.
عبد الله بن الفضل: هو الهاشمي.
وأخرجه البيهقي في "السنن" ٩/٩٧- ٩٨ من طريق الإمام أحمد، بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري (٤٠٧٢) ، والبيهقي في "الدلائل" ٣/٢٤١ من طريق حجين بن المثنى، به.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" (٢٩٤٩) من طريق أحمد بن خالد الوهبي، عن عبد العزيز بن أبي سلمة، به.
وأخرجه بنحوه ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٤٨٣) ، والطبراني في "الكبير" (٢٩٥٠) من طريق عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، و (٢٩٤٧) ، وفي "الأوسط" (١٨٢١) من طريق محمد بن إسحاق، كلاهما عن عبد الله بن الفضل، به.
وقد سقط من مطبوع ابن أبي عاصم اسم عبد الله بن الفضل من الإسناد، وفيه سليمان بن جعفر، وهو تحريف، صوابه سليمان عن جعفر.
وتحرف كذلك في مطبوع الطبراني جعفر إلى حفص!
وأخرجه بنحوه الطيالسي (١٣١٤) ، ومن طريقه ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٤٨٤) ، والبيهقي في "السنن" ٩/٩٧ عن عبد العزيز بن أبي سلمة، عن عبد الله بن الفضل، عن سليمان بن يسار، عن عبيد الله بن عدي بن الخيار .
فذكر الحديث.
قال الحافظ في "الفتح" ٧/٣٦٨: المحفوظ عن جعفر بن عمرو قال: خرجت مع عبيد الله بن عدي .
قال السندي: قوله: هل لك في وحشي، أي: رغبة في زيارته.
= قوله: "حميت"، بفتح حاء مهملة وكسر ميم: زق كبير للسمن، أي: مثله، وكان سمينا.
قوله: "معتجر"، بكسر الجيم، أي: لف العمامة على رأسه من غير أن يديرها تحت حنكه، كذا ذكره العسقلاني، وقال غيره: الاعتجار بها أن يلفها على رأسه، ويرد طرفها على وجهه، ولا يعمل منها شيئا تحت ذقنه، وقال: وكأنه غطى وجهه بعد الاعتجار، وبه ظهر قوله: ما يرى وحشي.
إلخ.
قوله: "فاسترضع"، أي: طلب له من يرضعه.
قوله: "قدميك"، أي: كأنهما مثل قدمي ذلك الغلام.
قال الحافظ في "الفتح" ٧/٣٦٩: وبين الرؤيتين قريب من خمسين سنة، فدل ذلك على ذكاء مفرط، ومعرفة تامة بالقيافة.
قوله: "يوم عينين"، تثنية عين: اسم جبل عند أحد، والمراد عام وقعة أحد.
قوله: "مقطعة البظور": جمع بظر، وهي اللحمة تقطح من فرج المرأة عند ختانها، تعيير بأن أمه كان أمة ختانة للنساء.
قوله: "أتحاد الله ورسوله"، أي: تعارضه وتعاديه.
قوله: "كأمس الذاهب"، أي: قتله، فلحق الماضي.
قوله: "وأكمنت"، على بناء المفعول، أي: أمرت بأن أختفي له، وفي البخاري: كمنت، بلا همزة، وهو كنصر أو سمع: اختفيت.
قوله: "رميته"، أي: بحربتي كما في الرواية.
قوله: "في ثنته"، بضم المثلثة، وتشديد النون، أي: في عانته.
قوله: "ذلك العهد به": كناية عن الموت.
قوله: "فشا"، أي: ظهر.
قوله: "فأرسل"، على بناء المفعول، أي: من الطائف.
وفي البخاري: فأرسلوا، أي: أهل الطائف.
قوله: "لا يهيج"، بفتح حرف المضارع، أي: لا يزعجهم ولا ينالهم بمكروه.
=قوله: "إذ قال"، أي: قال ما سبق حين قال هذا القول، فإذ ظرف للقول السابق.
قوله: "أن تغيب" بتشديد الياء.
قوله: "فأكافىء"، أي: أفعل من الحسنة ما يساوي قتل حمزة من السيئة.
قوله: "من أمرهم"، أي: أمر الناس من المحاربة العظيمة.
قوله: "ثلمة"، أي: خلل الجدار المكسور.
قوله: "جمل": في عظم الجثة.
قوله: "أورق": لونه كالرماد.
وقال الحافظ: وكان ذلك من غبار الحرب.
قوله: "ثائر": منتشر شعر رأسه.
قوله: "ودب": أسرع ووثب.
قوله: "على هامته"، أي: رأسه.
لحوله: "وا أمير المؤمنين": لقبوا مسيلمة الكذاب بذلك.
وقال الحافظ في "الفتح" ٧/٣٧١: في قول الجارية أمير المؤمنين نظر، لأن مسيلمة كان يدعي أنه نبي مرسل من الله، وكانوا يقولون له يا رسول الله ونبي الله، والتلقيب بأمير المؤمنين حدث بعد ذلك، وأول من لقب به عمر، وذلك بعد قتل مسيلمة بمدة، فليتأمل هذا.
ثم قال: ويحتمل أن تكون الجارية أطلقت عليه الأمير باعتبار أن أمر أصحابه كان إليه، وأطلقت على أصحابه المؤمنين باعتبار إيمانهم به، ولم تقصد إلى تلقيبه بذلك، والله أعلم.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "هل لك في وحشي؟" : أي : رغبة في زيارته .
"حميت" : - بفتح حاء مهملة وسكون ميم - : زق كبير للسمن; أي : مثله ، وكان سمينا .
"وقفنا" : أي : قمنا ، أو اطلعنا ، والمشهور في هذا المعنى التعدية ، فينبغي على هذا المعنى بناء المفعول .
"معتجر" : - بكسر الجيم - ; أي : لف العمامة على رأسه من غير أن يديرها تحت حنكه ، كذا ذكرها العسقلاني ، وقال غيره : الاعتجار بها : أن يلفها على رأسه ، ويرد طرفها على وجهه ، ولا يعمل منها شيئا تحت ذقنه ، وقال : وكأنه غطى وجهه بعد الاعتجار ، وبه ظهر قوله : "ما يرى وحشي .
.
.
إلخ" .
"أم قتال" : - بكسر قاف وفتح مثناة فوقية مخففة - .
"إلى العيص" : - بكسر فسكون - .
"فاسترضعه" : أي : طلب له من يرضعه .
"إلى قدميك" : أي : كأنهما مثل قدمي ذلك الغلام .
"طعيمة" : - بالتصغير - .
"يوم عينين" : تثنية عين : اسم جبل عند أحد ، والمراد : عام وقعة أحد .
"سباع" : - بكسر السين المهملة وتخفيف الموحدة - : اسم رجل من خزاعة .
"من مبارز" : أي : هل من مبارز; كما في "البخاري" ، أو هي موصولة ، وهو على التقديرين حال; أي : قائلا ذلك .
"أم أنمار" : - بفتح الهمزة وسكون النون - : كانت أمة مولاة لبعض ثقيف .
"مقطعة" : بكسر الطاء المشددة .
"البظور" : - بضم الموحدة - : جمع بظر ، وهي اللحمة تقطع من فرج المرأة عند ختانها ، تعيير بأن أمه كانت أمة ختانة للنساء .
"أتحاد الله؟" : - بضم حرف المضارع وتشديد الدال - ; أي : تعارضه وتعاديه .
"كأمس الذاهب" : أي : قتله فلحق الماضي .
- "وأكمنت" : على بناء المفعول; أي : أمرت بأن اختفي له ، وفي "البخاري" : "كمنت" بلا همزة ، وهو كنصر أو سمع : اختفيت .
"رميته" : أي : بحربتي كما في رواية .
"في ثنته" : - بضم المثلثة وتشديد النون - ; أي : في عانته .
"ذاك العهد به" : كناية عن الموت .
"فشا" : ظهر .
"فأرسل" : على بناء المفعول; أي : من الطائف ، وفي "البخاري" : فأرسلوا; أي : أهل الطائف .
"لا يهيج" : - بفتح حرف المضارع - ; أي : لا يزعجهم ، ولا ينالهم بمكروه .
"إذ قال" : أي : قال ما سبق حين قال هذا القول ، فـ "إذ" ظرف للقول السابق .
"أن تغيب" : - بتشديد الياء - .
"فأكافئ به" : - بهمزة في آخره - ; أي : أفعل من الحسنة ما يساوي قتل حمزة من السيئة .
"من أمرهم" : أي : أمر الناس من المحاربة العظيمة .
"فإذا رجل" : أي : فإذا مسيلمة رجل .
"ثلمة" : - بضم مثلثة وسكون لام - ; أي : خلل الجدار المكسور .
"جمل" : في عظم الجثة .
"أورق" : لونه كالرماد .
"ثائر" : منتشر شعر رأسه .
"ودب" : أسرع ووثب .
"على هامته" : بالتخفيف; أي : رأسه .
"واأمير المؤمنين!" : لقبوا مسيلمة الكذاب بذلك .
حَدَّثَنَا حُجَيْنُ بْنُ الْمُثَنَّى أَبُو عُمَرَ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ يَعْنِي ابْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْفَضْلِ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ عَمْرٍو الضَّمْرِيِّ قَالَ خَرَجْتُ مَعَ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ الْخِيَارِ إِلَى الشَّامِ فَلَمَّا قَدِمْنَا حِمْصَ قَالَ لِي عُبَيْدُ اللَّهِ هَلْ لَكَ فِي وَحْشِيٍّ نَسْأَلُهُ عَنْ قَتْلِ حَمْزَةَ قُلْتُ نَعَمْ وَكَانَ وَحْشِيٌّ يَسْكُنُ حِمْصَ قَالَ فَسَأَلْنَا عَنْهُ فَقِيلَ لَنَا هُوَ ذَاكَ فِي ظِلِّ قَصْرِهِ كَأَنَّهُ حَمِيتٌ قَالَ فَجِئْنَا حَتَّى وَقَفْنَا عَلَيْهِ فَسَلَّمْنَا فَرَدَّ عَلَيْنَا السَّلَامَ قَالَ وَعُبَيْدُ اللَّهِ مُعْتَجِرٌ بِعِمَامَتِهِ مَا يَرَى وَحْشِيٌّ إِلَّا عَيْنَيْهِ وَرِجْلَيْهِ فَقَالَ عُبَيْدُ اللَّهِ يَا وَحْشِيُّ أَتَعْرِفُنِي قَالَ فَنَظَرَ إِلَيْهِ ثُمَّ قَالَ لَا وَاللَّهِ إِلَّا أَنِّي أَعْلَمُ أَنَّ عَدِيَّ بْنَ الْخِيَارِ تَزَوَّجَ امْرَأَةً يُقَالُ لَهَا أُمُّ قِتَالٍ ابْنَةُ أَبِي الْعِيصِ فَوَلَدَتْ لَهُ غُلَامًا بِمَكَّةَ فَاسْتَرْضَعَهُ فَحَمَلْتُ ذَلِكَ الْغُلَامَ مَعَ أُمِّهِ فَنَاوَلْتُهَا إِيَّاهُ فَلَكَأَنِّي نَظَرْتُ إِلَى قَدَمَيْكَ قَالَ فَكَشَفَ عُبَيْدُ اللَّهِ وَجْهَهُ ثُمَّ قَالَ أَلَا تُخْبِرُنَا بِقَتْلِ حَمْزَةَ قَالَ نَعَمْ إِنَّ حَمْزَةَ قَتَلَ طُعَيْمَةَ بْنَ عَدِيٍّ بِبَدْرٍ فَقَالَ لِي مَوْلَايَ جُبَيْرُ بْنُ مُطْعِمٍ إِنْ قَتَلْتَ حَمْزَةَ بِعَمِّي فَأَنْتَ حُرٌّ فَلَمَّا خَرَجَ النَّاسُ يَوْمَ عِينِينَ قَالَ وَعِينِينُ جُبَيْلٌ تَحْتَ أُحُدٍ وَبَيْنَهُ وَادٍ خَرَجْتُ مَعَ النَّاسِ إِلَى الْقِتَالِ فَلَمَّا أَنْ اصْطَفُّوا لِلْقِتَالِ قَالَ خَرَجَ سِبَاعٌ مَنْ مُبَارِزٌ قَالَ فَخَرَجَ إِلَيْهِ حَمْزَةُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ فَقَالَ سِبَاعُ بْنُ أُمِّ أَنْمَارٍ يَا ابْنَ مُقَطِّعَةِ الْبُظُورِ أَتُحَادُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ثُمَّ شَدَّ عَلَيْهِ فَكَانَ كَأَمْسِ الذَّاهِبِ وَأَكْمَنْتُ لِحَمْزَةَ تَحْتَ صَخْرَةٍ حَتَّى إِذَا مَرَّ عَلَيَّ فَلَمَّا أَنْ دَنَا مِنِّي رَمَيْتُهُ بِحَرْبَتِي فَأَضَعُهَا فِي ثُنَّتِهِ حَتَّى خَرَجَتْ مِنْ بَيْنِ وَرِكَيْهِ قَالَ فَكَانَ ذَلِكَ الْعَهْدُ بِهِ قَالَ فَلَمَّا رَجَعَ النَّاسُ رَجَعْتُ مَعَهُمْ قَالَ فَأَقَمْتُ بِمَكَّةَ حَتَّى فَشَا فِيهَا الْإِسْلَامُ قَالَ ثُمَّ خَرَجْتُ إِلَى الطَّائِفِ قَالَ فَأَرْسَلَ إِلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ وَقِيلَ لَهُ إِنَّهُ لَا يَهِيجُ لِلرُّسُلِ قَالَ فَخَرَجْتُ مَعَهُمْ حَتَّى قَدِمْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ فَلَمَّا رَآنِي قَالَ أَنْتَ وَحْشِيٌّ قَالَ قُلْتُ نَعَمْ قَالَ أَنْتَ قَتَلْتَ حَمْزَةَ قَالَ قُلْتُ قَدْ كَانَ مِنْ الْأَمْرِ مَا بَلَغَكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِذْ قَالَ مَا تَسْتَطِيعُ أَنْ تُغَيِّبَ عَنِّي وَجْهَكَ قَالَ فَرَجَعْتُ فَلَمَّا تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَخَرَجَ مُسَيْلِمَةُ الْكَذَّابُ قَالَ قُلْتُ لَأَخْرُجَنَّ إِلَى مُسَيْلِمَةَ لَعَلِّي أَقْتُلُهُ فَأُكَافِئَ بِهِ حَمْزَةَ قَالَ فَخَرَجْتُ مَعَ النَّاسِ فَكَانَ مِنْ أَمْرِهِمْ مَا كَانَ قَالَ فَإِذَا رَجُلٌ قَائِمٌ فِي ثَلْمَةِ جِدَارٍ كَأَنَّهُ جَمَلٌ أَوْرَقُ ثَائِرٌ رَأْسُهُ قَالَ فَأَرْمِيهِ بِحَرْبَتِي فَأَضَعُهَا بَيْنَ ثَدْيَيْهِ حَتَّى خَرَجَتْ مِنْ بَيْنِ كَتِفَيْهِ قَالَ وَوَثَبَ إِلَيْهِ رَجُلٌ مِنْ الْأَنْصَارِ قَالَ فَضَرَبَهُ بِالسَّيْفِ عَلَى هَامَتِهِ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْفَضْلِ فَأَخْبَرَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ يَسَارٍ أَنَّهُ سَمِعَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ فَقَالَتْ جَارِيَةٌ عَلَى ظَهْرِ بَيْتٍ وَأَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ قَتَلَهُ الْعَبْدُ الْأَسْوَدُ
عن وحشي بن حرب، عن أبيه، عن جده، أن رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم: إنا نأكل وما نشبع، قال: " فلعلكم تأكلون مفترقين ، اجتمعوا على طعامكم، واذكرو...
عن رافع بن مكيث - وكان ممن شهد الحديبية - أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " حسن الخلق نماء، وسوء الخلق شؤم، والبر زيادة في العمر، والصدقة تمنع ميتة ا...
عن أبا لبابة بن عبد المنذر، لما تاب الله عليه قال: يا رسول الله، إن من توبتي إلى الله عز وجل أن أهجر دار قومي وأساكنك، وأن أنخلع من مالي صدقة لله عز...
عن غلام من أهل قباء، أنه أدركه شيخا، أنه قال: جاءنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بقباء فجلس في فيء الأجم، واجتمع إليه ناس، فاستسقى رسول الله صلى الله...
عن زينب، امرأة عبد الله، أنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للنساء: " تصدقن، ولو من حليكن " قالت: فكان عبد الله خفيف ذات اليد، فقالت: له أيسع...
عن رائطة، امرأة عبد الله - وكانت امرأة صناعا، وكانت تبيع وتصدق - فقالت لعبد الله يوما: لقد شغلتني أنت وولدك، فما أستطيع أن أتصدق معكم، فقال: ما أحب إن...
عن رائطة امرأة عبد الله بن مسعود، وأم ولده، وكانت امرأة صناع اليد، قال: فكانت تنفق عليه وعلى ولده من صنعتها، قالت: فقلت لعبد الله بن مسعود: لقد شغلتني...
ن سليمان بن عمرو بن الأحوص، عن أمه قالت: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يرمي جمرة العقبة من بطن الوادي يوم النحر، وهو يقول: " يا أيها الناس، لا يقت...
عن سليمان بن عمرو بن الأحوص، عن أمه، وكانت بايعت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: سمعت رسول الله يقول وهو يرمي الجمرة من بطن الوادي، وهو يقول: " يا أيه...