16478- عن محمد بن عبد الله بن زيد بن عبد ربه قال: حدثني عبد الله بن زيد، قال: لما أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالناقوس ليضرب به للناس في الجمع للصلاة طاف بي وأنا نائم رجل يحمل ناقوسا في يده، فقلت له: يا عبد الله أتبيع الناقوس؟ قال: ما تصنع به؟ قال: فقلت: ندعو به إلى الصلاة، قال: أفلا أدلك على ما هو خير من ذلك؟ قال: فقلت له: بلى، قال: تقول الله أكبر الله أكبر، الله أكبر الله أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمدا رسول الله، أشهد أن محمدا رسول الله، حي على الصلاة، حي على الصلاة، حي على الفلاح، حي على الفلاح، الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله، ثم استأخر غير بعيد ثم قال: تقول: إذا أقيمت الصلاة، الله أكبر الله أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمدا رسول الله، حي على الصلاة، حي على الفلاح، قد قامت الصلاة، قد قامت الصلاة، الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله، فلما أصبحت أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته بما رأيت، فقال: " إنها لرؤيا حق إن شاء الله، فقم مع بلال فألق عليه ما رأيت فليؤذن به، فإنه أندى صوتا منك "، قال: فقمت مع بلال فجعلت ألقيه عليه ويؤذن به، قال: فسمع بذلك عمر بن الخطاب وهو في بيته فخرج يجر رداءه يقول: والذي بعثك بالحق، لقد رأيت مثل الذي أري، قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " فلله الحمد "
إسناده حسن من أجل محمد بن إسحاق، وقد صرح بالتحديث هنا، فانتفت شبهة تدليسه، وبقية رجاله ثقات رجال الصحيح غير أن صحابيه لم يخرج له سوى البخاري في "خلق أفعال العباد" وأصحاب السنن.
يعقوب: هو ابن إبراهيم بن سعد الزهري.
وأخرجه الدارقطني ١/٢٤١، والبيهقي في "السنن" ١/٣٩١ من طريق الإمام أحمد، بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري في "خلق أفعال العباد" ص ٣٤-٣٥، وأبو داود (٤٩٩) ، والدارمي ١/٢٦٩، وابن الجارود في "المنتقى" (١٥٨) ، وابن خزيمة (٣٧١) ، وابن حبان (١٦٧٩) ، والبيهقي ١/٣٩٠- ٣٩١، و٤١٥ من طريق يعقوب بن إبراهيم، به.
وأخرجه مطولا ومختصرا بنحوه البخاري في "خلق أفعال العباد": ص ٣٦، والترمذي (١٨٩) ، وابن ماجه (٧٠٦) ، والدارمي ١/٢٦٨- ٢٦٩، وابن خزيمة (٣٦٣) من طرق عن ابن إسحاق، به.
وقال الترمذي: حديث عبد الله بن زيد، حديث حسن صحيح.
وقال ابن خزيمة عقب الرواية رقم (٣٧٢) في هذا الإسناد.
سمعت محمد ابن يحيى يقول: ليس في أخبار عبد الله بن زيد في قصة الأذان خبر أصح من هذا.
وانظر حديث عبد الله بن عمر بن الخطاب السالف برقم (٦٣٥٧) .
قال السندي: قوله: "أندى"، أي: أرفع.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
"بالناقوس" : هي خشبة طويلة تضرب بخشبة أصغر منها ، والنصارى يعلمون بها أوقات الصلاة .
"طاف بي" : قال الخطابي : هو من الطيف ، وهو الخيال الذي يلم بالنائم ، ومضارعه يطيف ، ومضارع الطواف يطوف ، وما هو بمعنى الإحاطة ، فهو أطاف يطيف .
"لرؤيا حق إن شاء الله" : وهذا لا يفيد الشك في كونها حقا عنده ، بل قد يكون للتبرك وغيره ، والله تعالى أعلم .
"رسول الله" : بالنصب - ، وضمير "يدعو" لبلال .
قوله : "إلى صلاة الفجر" : أي : الدعاء إليها ، فالتأذين بمعنى الدعاء ، فعدي بإلى .
قوله : " لا أندى " : أي : أرفع .
قَالَ حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَارِثِ التَّيْمِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَبْدِ رَبِّهِ قَالَ حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ زَيْدٍ قَالَ لَمَّا أَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالنَّاقُوسِ لِيُضْرَبَ بِهِ لِلنَّاسِ فِي الْجَمْعِ لِلصَّلَاةِ طَافَ بِي وَأَنَا نَائِمٌ رَجُلٌ يَحْمِلُ نَاقُوسًا فِي يَدِهِ فَقُلْتُ لَهُ يَا عَبْدَ اللَّهِ أَتَبِيعُ النَّاقُوسَ قَالَ مَا تَصْنَعُ بِهِ قَالَ فَقُلْتُ نَدْعُو بِهِ إِلَى الصَّلَاةِ قَالَ أَفَلَا أَدُلُّكَ عَلَى مَا هُوَ خَيْرٌ مِنْ ذَلِكَ قَالَ فَقُلْتُ لَهُ بَلَى قَالَ تَقُولُ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ حَيَّ عَلَى الصَّلَاةِ حَيَّ عَلَى الصَّلَاةِ حَيَّ عَلَى الْفَلَاحِ حَيَّ عَلَى الْفَلَاحِ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَأْخَرَ غَيْرَ بَعِيدٍ ثُمَّ قَالَ تَقُولُ إِذَا أُقِيمَتْ الصَّلَاةُ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ حَيَّ عَلَى الصَّلَاةِ حَيَّ عَلَى الْفَلَاحِ قَدْ قَامَتْ الصَّلَاةُ قَدْ قَامَتْ الصَّلَاةُ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ فَلَمَّا أَصْبَحْتُ أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرْتُهُ بِمَا رَأَيْتُ فَقَالَ إِنَّهَا لَرُؤْيَا حَقٌّ إِنْ شَاءَ اللَّهُ فَقُمْ مَعَ بِلَالٍ فَأَلْقِ عَلَيْهِ مَا رَأَيْتَ فَلْيُؤَذِّنْ بِهِ فَإِنَّهُ أَنْدَى صَوْتًا مِنْكَ قَالَ فَقُمْتُ مَعَ بِلَالٍ فَجَعَلْتُ أُلْقِيهِ عَلَيْهِ وَيُؤَذِّنُ بِهِ قَالَ فَسَمِعَ بِذَلِكَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ وَهُوَ فِي بَيْتِهِ فَخَرَجَ يَجُرُّ رِدَاءَهُ يَقُولُ وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ لَقَدْ رَأَيْتُ مِثْلَ الَّذِي أُرِيَ قَالَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: فَلِلَّهِ الْحَمْدُ
عن عتبان بن مالك قال: " صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ضحى وسلمنا حين سلم " وأنه - يعني ـ صلى بهم في مسجد عندهم
أن عتبان بن مالك كان رجلا محجوب البصر، وأنه ذكر للنبي صلى الله عليه وسلم التخلف عن الصلاة، قال: " هل تسمع النداء؟ "، قال: نعم، قال: فلم يرخص له
عن عتبان بن مالك قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: إني رجل ضرير البصر، وبيني وبينك هذا الوادي والظلمة، وسألته أن يأتي فيصلي في بيتي فأتخذ...
عن عتبان بن مالك أنه قال: يا رسول الله، إن السيول تحول بيني وبين مسجد قومي فأحب أن تأتيني فتصلي في مكان في بيتي أتخذه مسجدا، فقال رسول الله صلى الله ع...
عن عتبان بن مالك قال أبي: أي بني، احفظ هذا الحديث فإنه من كنوز الحديث، فلما قفلنا انصرفنا إلى المدينة فسألنا عنه، فإذا هو حي وإذا شيخ أعمى، قال: فسألن...
عن خاله أبي بردة أنه قال: يا رسول الله، إنا عجلنا شاة لحم لنا، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أقبل الصلاة؟ "، قلت: نعم، قال: " تلك شاة لحم "، قا...
عن أبي بردة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول: " لا يجلد فوق عشر جلدات إلا في حد من حدود الله عز وجل "
عن أبا بردة يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " لا تجلدوا فوق عشرة أسواط إلا في حد من حدود الله عز وجل " ، قال عبد الله: قال أبي: كذا قال...
عن أبا بردة بن نيار الأنصاري يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " لا تجلدوا فوق عشرة أسواط إلا في حد من حدود الله عز وجل "