16536- حدثنا إياس بن سلمة بن الأكوع، عن أبيه قال: غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم هوازن ، فبينما نحن كذلك إذ جاء رجل على جمل أحمر فانتزع شيئا من حقب البعير فقيد به البعير، ثم جاء يمشي حتى قعد معنا يتغدى، قال: فنظر في القوم فإذا ظهرهم فيه قلة وأكثرهم مشاة، فلما نظر إلى القوم خرج يعدو، قال: فأتى بعيره فقعد عليه، قال: فخرج يركضه وهو طليعة للكفار، فاتبعه رجل منا من أسلم على ناقة له ورقاء، قال إياس، قال أبي: فاتبعته أعدو على رجلي ، قال: ورأس الناقة عند ورك الجمل، قال: ولحقته فكنت عند ورك الناقة، وتقدمت حتى كنت عند ورك الجمل، ثم تقدمت حتى أخذت بخطام الجمل فقلت له: أخ، فلما وضع ركبته الجمل إلى الأرض اخترطت سيفي فضربت رأسه فندر، ثم جئت براحلته أقودها فاستقبلني رسول الله صلى الله عليه وسلم مع الناس، قال: " من قتل هذا الرجل؟ "، قالوا: ابن الأكوع، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " له سلبه أجمع "
إسناده صحيح على شرط مسلم.
وقد سلف برقم (١٦٥٢٣) ، ومختصرا برقم (١٦٤٩٢) .
قَالَ حَدَّثَنَا بَهْزُ بْنُ أَسَدٍ قَالَ حَدَّثَنَا عِكْرِمَةُ بْنُ عَمَّارٍ قَالَ حَدَّثَنَا إِيَاسُ بْنُ سَلَمَةَ بْنِ الْأَكْوَعِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ غَزَوْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَوَازِنَ وَغَطَفَانَ فَبَيْنَمَا نَحْنُ كَذَلِكَ إِذْ جَاءَ رَجُلٌ عَلَى جَمَلٍ أَحْمَرَ فَانْتَزَعَ شَيْئًا مِنْ حَقَبِ الْبَعِيرِ فَقَيَّدَ بِهِ الْبَعِيرَ ثُمَّ جَاءَ يَمْشِي حَتَّى قَعَدَ مَعَنَا يَتَغَدَّى قَالَ فَنَظَرَ فِي الْقَوْمِ فَإِذَا ظَهْرُهُمْ فِيهِ قِلَّةٌ وَأَكْثَرُهُمْ مُشَاةٌ فَلَمَّا نَظَرَ إِلَى الْقَوْمِ خَرَجَ يَعْدُو قَالَ فَأَتَى بَعِيرَهُ فَقَعَدَ عَلَيْهِ قَالَ فَخَرَجَ يَرْكُضُهُ وَهُوَ طَلِيعَةٌ لِلْكُفَّارِ فَاتَّبَعَهُ رَجُلٌ مِنَّا مِنْ أَسْلَمَ عَلَى نَاقَةٍ لَهُ وَرْقَاءَ قَالَ إِيَاسٌ قَالَ أَبِي فَاتَّبَعْتُهُ أَعْدُو عَلَى رِجْلَيَّ قَالَ وَرَأْسُ النَّاقَةِ عِنْدَ وَرِكِ الْجَمَلِ قَالَ وَلَحِقْتُهُ فَكُنْتُ عِنْدَ وَرِكِ النَّاقَةِ وَتَقَدَّمْتُ حَتَّى كُنْتُ عِنْدَ وَرِكِ الْجَمَلِ ثُمَّ تَقَدَّمْتُ حَتَّى أَخَذْتُ بِخِطَامِ الْجَمَلِ فَقُلْتُ لَهُ إِخْ فَلَمَّا وَضْعَ الْجَمَلُ رُكْبَتَهُ إِلَى الْأَرْضِ اخْتَرَطْتُ سَيْفِي فَضَرَبْتُ رَأْسَهُ فَنَدَرَ ثُمَّ جِئْتُ بِرَاحِلَتِهِ أَقُودُهَا فَاسْتَقْبَلَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَعَ النَّاسِ قَالَ مَنْ قَتَلَ هَذَا الرَّجُلَ قَالُوا ابْنُ الْأَكْوَعِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَهُ سَلَبُهُ أَجْمَعُ
حدثنا إياس بن سلمة بن الأكوع، عن أبيه قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا بكر رضي الله عنه إلى فزارة وخرجت معه، حتى إذا دنونا من الماء عرس أبو ب...
عن إياس بن سلمة، قال: أخبرني أبي قال: بارز عمي يوم خيبر مرحبا اليهودي فقال: مرحب:<br /><br /> قد علمت خيبر أني مرحب<br />شاكي السلاح بطل مجرب <br />إذ...
حدثنا إياس بن سلمة بن الأكوع، عن أبيه قال: قدمنا المدينة زمن الحديبية مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرجنا أنا ورباح غلام رسول الله صلى الله عليه و...
حدثنا إياس بن سلمة بن الأكوع، عن أبيه قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: " إذا حضرت الصلاة والعشاء فابدءوا بالعشاء "
حدثنا إياس بن سلمة، عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من سل علينا السيف فليس منا "
عن سلمة، أنه كان " يتحرى موضع المصحف، وذكر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يتحرى ذلك المكان "، وكان بين المنبر والقبلة ممر شاة
عن سلمة قال: " غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم سبع غزوات "، فذكر: الحديبية، ويوم حنين، ويوم القرد، ويوم خيبر، قال يزيد: ونسيت بقيتهن
عن سلمة قال: جاءني عمي عامر فقال: أعطني سلاحك، قال: فأعطيته، قال: فجئت إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقلت: يا رسول الله، أبغني سلاحك، قال: " أين سلاحك...
عن سلمة، " أنه استأذن النبي صلى الله عليه وسلم في البدو فأذن له "