16623- عن عبد الله بن شقيق، عن رجل قال: قلت: يا رسول الله، متى جعلت نبيا؟ قال: " وآدم بين الروح والجسد "
إسناده صحيح، رجاله ثقات رجال الصحيح، وصحابيه هو ميسرة الفجر كما سيأتي مصرحا به في الرواية ٥/٥٩.
حماد: هو ابن سلمة.
وأخرجه ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٢٩١٨) ، وفي "السنة" (٤١١) عن هدبة بن خالد، عن حماد بن سلمة، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن سعد ١/١٤٨ عن ابن علية، وابن أبي شيبة ١٤/٢٩٢ من طريق وهيب بن خالد، كلاهما عن خالد الحذاء، به.
وسيأتي ٥/٥٩، وسيكرر ٥/٣٧٩ سندا ومتنا.
وفي الباب عن أبي هريرة عند الترمذي (٣٦٠٩) ، والحاكم ٢/٦٠٩، والآجري في "الشريعة" ص٤٢١، وأبي نعيم في "الدلائل" ١/٥٣، وقال الترمذي: حديث حسن صحيح غريب.
وآخر من حديث ابن عباس عند البزار (٢٣٦٤) (زوائد) ، والطبراني في "الكبير" (١٢٥٧١) و (١٢٦٤٦) .
وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٨/٢٢٣، وقال: رواه الطبراني في "الأوسط" والبزار، وفيه جابر بن يزيد الجعفي، وهو ضعيف.
قال السندي: قوله: متى جعلت نبيا، على بناء المفعول بالخطاب.
قوله: "وآدم بين الروح والجسد"، أي: قبل أن يخلق آدم، وقيل: قبل إدخال روحه في جسده، والحديث حمله الغزالي على التقدير، أي أنه قدر له وقرر له النبوة قبل أن يخلق آدم.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "متى جعلت نبيا؟" : على بناء المفعول بالخطاب .
"وآدم بين الروح والجسد" : أي : قبل أن يخلق آدم ، وقيل : إدخال روحه في جسده ، والحديث حمله الغزالي على التقدير; أي : إنه قدر له وقرر له النبوة قبل أن يخلق آدم ، ورد بأن جميع الأنبياء كذلك ، ومقتضى الخبر أن هناك خصوصية له صلى الله عليه وسلم لأجلها أخبر بهذا الخبر إعلاما لأمته ليعرفوا قدره عند الله تعالى ، فالوجه أنه إشارة إلى تشريف روحه أو حقيقته بالنبوة ، والحقائق تقصر عقولنا عن معرفتها ، وإنما يعلمها خالقها ، ومن أمده الله تعالى بنور إلهي ، ثم إن تلك الحقائق يؤتي الله تعالى كل حقيقة منها ما شاء في الوقت الذي شاء ، فحقيقة النبي صلى الله عليه وسلم قد تكون من قبل خلق آدم ، آتاها الله تعالى ذلك الوصف بأن تكون خلقها متهيئة لذلك ، وأفاضه عليها من ذلك الوقت ، فصار نبيا ، وكتب اسمه على العرش ، وأخبر عنها بالرسالة; ليعلم ملائكته وغيرهم كرامته عنده تعالى ، فحقيقته موجودة من ذلك الوقت ، وإن تأخر جسده الشريف والبعث والتبليغ .
قَالَ حَدَّثَنَا سُرَيْجُ بْنُ النُّعْمَانِ قَالَ حَدَّثَنَا حَمَّادٌ عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَقِيقٍ عَنْ رَجُلٍ قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَتَى جُعِلْتَ نَبِيًّا قَالَ وَآدَمُ بَيْنَ الرُّوحِ وَالْجَسَدِ
حدثنا الحسن، أن شيخا من بني سليط أخبره قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم أكلمه في سبي أصيب لنا في الجاهلية، فإذا هو قاعد وعليه حلقة قد أطافت به، وهو...
عن عمران بن حصين قال: أخبرني أعرابي، أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " ما أخاف على قريش إلا أنفسها "، قلت: ما لهم؟ قال: " أشحة بجرة، وإن ط...
عن عبد الله بن عمير أو عميرة قال: حدثني زوج ابنة أبي لهب قال: " دخل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم حين تزوجت ابنة أبي لهب، فقال: " هل من لهو؟ "
عن حية التميمي، أن أباه أخبره، أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: " لا شيء في الهام، والعين حق، وأصدق الطير الفأل "
عن عطاء بن يسار، عن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال: بينما رجل يصلي وهو مسبل إزاره إذ قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: " اذهب فتوضأ "، قال...
عن ذي الغرة قال: عرض أعرابي رسول الله صلى الله عليه وسلم ورسول الله صلى الله عليه وسلم يسير فقال: يا رسول الله، تدركنا الصلاة ونحن في أعطان الإبل أفن...
عن ذي اللحية الكلابي أنه قال: يا رسول الله، أنعمل في أمر مستأنف، أو أمر قد فرغ منه؟ قال: " لا، بل في أمر قد فرغ منه "، قال: ففيم نعمل إذا؟ قال: " اع...
عن ذي اللحية الكلابي قال: قلت: يا رسول الله، أنعمل في أمر مستأنف، أو في أمر قد فرغ منه؟ قال: " بل في أمر قد فرغ منه "، قال: ففيم العمل؟ قال: " اعملوا...
عن ذي الأصابع قال: قلت : يا رسول الله، إن ابتلينا بعدك بالبقاء أين تأمرنا؟ قال: " عليك ببيت المقدس، فلعله أن ينشأ لك ذرية يغدون إلى ذلك المسجد ويروحو...