16701- حدثنا محمد بن عبد الرحمن الطفاوي، قال: سمعت العاص بن عمرو الطفاوي ، قال: خرج أبو الغادية، وحبيب بن الحارث، وأم الغادية ، مهاجرين إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسلموا، فقالت المرأة: أوصني يا رسول الله، قال: " إياك وما يسوء الأذن "
إسناده ضعيف لجهالة حال العاص بن عمرو الطفاوي، فقد ترجم له=البخاري في "التاريخ الكبير" ٧/٩٢، وابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" ٧/٤٢، وفي "التعجيل" ١/٦٩٦ ولم يذكروا في الرواة عنه غير اثنين، ولم يؤثر توثيقه عن غير ابن حبان، ومحمد بن عبد الرحمن الطفاوي فيه كلام من جهة حفظه، وهو حسن الحديث، وبقية رجاله ثقات.
وأخرجه ابن الأثير في "أسد الغابة" ٦/٢٣٨ من طريق أحمد بن أبي عوف، عن الصلت بن مسعود، بهذا الإسناد.
وأخرجه بنحوه ابن سعد ٨/٣١٢، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٣٤٨٩) من طريق تمام بن بزيع، عن العاص بن عمرو الطفاوي، به.
وقد أختلف فيه على تمام.
فأخرجه ابن أبي عاصم (١٢٦٠) من طريق معلى بن أسد، عن تمام بن بزيع، عن الغاضرة بن عمير الطفاوي، قال: سمعت عمي، فذكر نحوه.
قلنا: وتمام، قال البخاري: يتكلمون فيه، وقال الدارقطني: متروك.
وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٨/٩٥، وقال: رواه عبد الله والطبراني إلا أنه قال: عن العاص بن عمرو الطفاوي، قال: حدثتني عمتي قالت: دخلت.
الحديث، وفيه العاص بن عمرو الطفاوي، وهو مستور، وبقية رجال السند رجال الصحيح.
قال السندي: قوله: "وما يسوء الأذن": أي والكلام القبيح الذي تتأذى به الأذن.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "وما يسوء الأذن" : أي : والكلام القبيح الذي تتأذى به الأذن .
قَالَ حَدَّثَنِي الصَّلْتُ بْنُ مَسْعُودٍ الْجَحْدَرِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الطُّفَاوِيُّ قَالَ سَمِعْتُ الْعَاصِ بْنَ عَمْرٍو الطُّفَاوِيَّ قَالَ خَرَجَ أَبُو الْغَادِيَةِ وحَبِيبُ بْنُ الْحَارِثِ وَأُمُّ أَبِي الْعَالِيَةِ مُهَاجِرِينَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَسْلَمُوا فَقَالَتْ الْمَرْأَةُ أَوْصِنِي يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ إِيَّاكِ وَمَا يَسُوءُ الْأُذُنَ
عن ضرار بن الأزور، أن النبي صلى الله عليه وسلم مر به وهو يحلب، فقال: " دع داعي اللبن "
عن ضرار بن الأزور، قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت : امدد يدك أبايعك على الإسلام، قال ضرار: ثم قلت: تركت القداح وعزف القيان .<br> والخمر تص...
عن ضرار بن الأزور، قال: بعثني أهلي بلقوح إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فأمرني أن أحلبها، فحلبتها، فقال: " دع داعي اللبن "
عن عمرو بن مرة، عن المغيرة بن سعد، عن أبيه، أو عن عمه، قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم بعرفة، فأخذت بزمام ناقته أو خطامها ، فدفعت عنه، فقال: " دعو...
عن يونس بن شداد، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: " نهى عن صوم أيام التشريق "
حدثنا شعيث بن مطير، عن أبيه مطير - ومطير حاضر يصدقه مقالته -، قال: كيف كنت أخبرتك؟ قال: يا أبتاه أخبرتني أنك لقيك ذو اليدين، بذي خشب، فأخبرك أن رسول...
عن حديث ذي اليدين، فأتيته فسألته فإذا هو شيخ كبير لا ينفذ الحديث من الكبر فقال ابنه شعيث: بلى يا أبه (١) ، حدثتني أن ذا اليدين، لقيك بذي خشب، فحدثك أن...
عن ابن أبي حازم، قال: جاء رجل إلى علي بن حسين، فقال: ما كان منزلة أبي بكر وعمر من النبي صلى الله عليه وسلم؟ فقال: " كمنزلتهما (٣) الساعة "
عن أيوب بن موسى، عن أبيه، عن جده، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما نحل والد ولده نحلا أفضل من أدب حسن "