16702- عن ضرار بن الأزور، أن النبي صلى الله عليه وسلم مر به وهو يحلب، فقال: " دع داعي اللبن "
إسناده ضعيف لجهالة حال يعقوب بن بحير، فقد ترجم له البخاري في "التاريخ الكبير" ٨/٣٨٩، وابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" ٩/٢٠٥، والحافظ في "التعجيل" ٢/٣٨٥، ولم يذكروا في الرواة عنه سوى الأعمش، ولم يؤثر توثيقه عن غير ابن حبان.
وقال الذهبي في "الميزان": لا يعرف، تفرد عنه الأعمش، وقد ساق حديثه بإسناده: ثم قال: غريب فرد، والأعمش فمدلس، وما ذكر سماعا، ولا يعقوب ذكر سماعه من ضرار، ولا أعرف لضرار سواه.
وبقية رجاله ثقات رجال الصحيح غير عبد الله بن أحمد فمن رجال النسائي، وهو ثقة، وصحابيه ليست له رواية في الكتب الستة.
وأخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" ٤/٣٣٨-٣٣٩، والفسوي في "المعرفة والتاريخ" ٢/٦٥٤، والطبراني في "الكبير" (٨١٣١) ، والحاكم ٣/١٢٣٧ من طرق عن عبد الله بن المبارك، بهذا الإسناد، وقال الحاكم: صحيح الإسناد، ولا يحفظ لضرار عن رسول الله صلى الله عليه وسلم غير هذا.
وأخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" ٤/٣٣٩، والطبراني في "الكبير" (٨١٢٩) من طريق عبد الله بن داود، وأخرجه الدارمي ٢/٨٨، والبيهقي في "السنن" ٨/١٤، وابن الأثير في "أسد الغابة" ٣/٥٣، والذهبي في "الميزان" ٤/٤٤٩ من طريق يعلى بن عبيد، وأخرجه الفسوي ٢/٦٥٤ من طريق جرير ابن عبد الحميد وداود بن نصير الطائي، والطبراني في "الكبير" (٨١٣٠) من طريق حفص بن غياث، خمستهم عن الأعمش، به.
وخالفهم سفيان الثوري كما سيأتي ٤/٣١١ فرواه عن الأعمش، عن عبد الله بن سنان، عن ضرار بن الأزور، وسيأتي الحديث عن هذه الرواية هناك.
وسيرد برقم (١٦٧٠٤) و٤/٣٢٢ و٣٣٩.
وسيكرر ٤/٣٣٩ سندا ومتنا.
=قال السندي: قوله: "دع داعي اللبن"، بالنصب على المفعولية إن أريد به الفصيل، أي: اتركه ليرضع، وعلى النداء إن أريد به ضرار، والله تعالى أعلم.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "عن يعقوب بن بحير" : - بفتح باء موحدة وكسر حاء مهملة - ، وقيل : بضم الموحدة - .
قوله : "مر به" : وفي رواية : "أهديت لرسول الله صلى الله عليه وسلم لقحة" ، فأمرني أن أحلبها ، فجهدت حلبها فقال : "دع داعي اللبن" : وداعي اللبن - بالنصب على المفعولية - إن أريد به الفصيل; أي : اتركه ليرضع ، وعلى النداء إن أريد به ضرار ، والله تعالى أعلم .
حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكَّارٍ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ بَحِيرٍ عَنْ ضِرَارِ بْنِ الْأَزْوَرِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّ بِهِ وَهُوَ يَحْلِبُ فَقَالَ دَعْ دَاعِيَ اللَّبَنِ
عن ضرار بن الأزور، قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت : امدد يدك أبايعك على الإسلام، قال ضرار: ثم قلت: تركت القداح وعزف القيان .<br> والخمر تص...
عن ضرار بن الأزور، قال: بعثني أهلي بلقوح إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فأمرني أن أحلبها، فحلبتها، فقال: " دع داعي اللبن "
عن عمرو بن مرة، عن المغيرة بن سعد، عن أبيه، أو عن عمه، قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم بعرفة، فأخذت بزمام ناقته أو خطامها ، فدفعت عنه، فقال: " دعو...
عن يونس بن شداد، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: " نهى عن صوم أيام التشريق "
حدثنا شعيث بن مطير، عن أبيه مطير - ومطير حاضر يصدقه مقالته -، قال: كيف كنت أخبرتك؟ قال: يا أبتاه أخبرتني أنك لقيك ذو اليدين، بذي خشب، فأخبرك أن رسول...
عن حديث ذي اليدين، فأتيته فسألته فإذا هو شيخ كبير لا ينفذ الحديث من الكبر فقال ابنه شعيث: بلى يا أبه (١) ، حدثتني أن ذا اليدين، لقيك بذي خشب، فحدثك أن...
عن ابن أبي حازم، قال: جاء رجل إلى علي بن حسين، فقال: ما كان منزلة أبي بكر وعمر من النبي صلى الله عليه وسلم؟ فقال: " كمنزلتهما (٣) الساعة "
عن أيوب بن موسى، عن أبيه، عن جده، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما نحل والد ولده نحلا أفضل من أدب حسن "
عن يحيى بن عمارة، عن جده أبي حسن، قال: دخلت الأسواف ، قال : فأثرت - وقال القواريري، مرة: فأخذت - دبستين، قال: وأمهما ترشرش عليهما، وأنا أريد أن آخذه...