16806-
عن عبد الله بن مغفل، أن رجلا لقي امرأة كانت بغيا في الجاهلية، فجعل يلاعبها حتى بسط يده إليها، فقالت المرأة: مه، فإن الله عز وجل قد ذهب بالشرك - وقال عفان مرة: ذهب بالجاهلية - وجاءنا بالإسلام.
فولى الرجل، فأصاب وجهه الحائط، فشجه، ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فأخبره، فقال: " أنت عبد أراد الله بك خيرا.
إذا أراد الله عز وجل بعبد خيرا عجل له عقوبة ذنبه، وإذا أراد بعبد شرا أمسك عليه بذنبه حتى يوافى به يوم القيامة كأنه عير "
صحيح لغيره رجاله ثقات رجال الشيخين غير حماد بن سلمة، فمن رجال مسلم.
يونس: هو ابن عبيد بن دينار العبدي.
وأخرجه ابن حبان (٢٩١١) ، والحاكم ١/٣٤٩ و٤/٣٧٦-٣٧٧، والبيهقي في "الشعب" (٩٨١٧) ، وفي "الأسماء والصفات" ص ١٥٣-١٥٤، وفي="الآداب" (٨٩٩) من طريق عفان بن مسلم الصفار، بهذا الإسناد.
وصححه الحاكم على شرط مسلم، ووافقه الذهبي.
وأخرجه أبو نعيم في "تاريخ أصبهان" من طريق زياد بن أبي زياد الجصاص، عن الحسن، به.
وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" ١٠/١٩١، وقال: رواه أحمد والطبراني، ورجال أحمد رجال الصحيح، وكذلك أحد إسنادي الطبراني.
وفي الباب عن أنس عند الترمذي (٢٣٩٦) ، والحاكم ٤/٦٠٨، والبيهقي في "الأسماء والصفات" ص ١٥٤، وقال الترمذي: حديث حسن غريب.
وآخر من حديث عمار بن ياسر، أورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" ١٠/١٩٢، وقال: رواه الطبراني، وإسناده جيد، فالحديث صحيح بهذين الشاهدين.
قوله: "كأنه عير"، أي: كأن ذنوبه مثل عير، وهو جبل بالمدينة.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "بغيا" : أي : زانية .
"مه" : أي : ما هو; أي : ما تريد بهذا؟ "عير" : - بفتح عين مهملة وسكون ياء - ، قيل : المراد به : إما الحمار ، أو الجبل الذي بالمدينة .
قَالَ حَدَّثَنَا عَفَّانُ قَالَ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ يُونُسَ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُغَفَّلٍ أَنَّ رَجُلًا لَقِيَ امْرَأَةً كَانَتْ بَغِيًّا فِي الْجَاهِلِيَّةِ فَجَعَلَ يُلَاعِبُهَا حَتَّى بَسَطَ يَدَهُ إِلَيْهَا فَقَالَتْ الْمَرْأَةُ مَهْ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ قَدْ ذَهَبَ بِالشِّرْكِ وَقَالَ عَفَّانُ مَرَّةً ذَهَبَ بِالْجَاهِلِيَّةِ وَجَاءَنَا بِالْإِسْلَامِ فَوَلَّى الرَّجُلُ فَأَصَابَ وَجْهَهُ الْحَائِطُ فَشَجَّهُ ثُمَّ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرَهُ فَقَالَ أَنْتَ عَبْدٌ أَرَادَ اللَّهُ بِكَ خَيْرًا إِذَا أَرَادَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بِعَبْدٍ خَيْرًا عَجَّلَ لَهُ عُقُوبَةَ ذَنْبِهِ وَإِذَا أَرَادَ بِعَبْدٍ شَرًّا أَمْسَكَ عَلَيْهِ بِذَنْبِهِ حَتَّى يُوَفَّى بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَأَنَّهُ عَيْرٌ
عن فضيل بن زيد الرقاشي وقد غزا سبع غزوات في إمرة (١) عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه، أنه أتى عبد الله بن مغفل، فقال: أخبرني بما حرم علينا من هذا ال...
عن عبد الرحمن بن أزهر، قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يتخلل الناس يوم حنين يسأل عن منزل خالد بن الوليد، " فأتي بسكران، فأمر من كان معه أن يضر...
عن عبد الرحمن بن أزهر، يقول: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم غزاة الفتح وأنا غلام شاب يتخلل الناس يسأل عن منزل خالد بن الوليد، " فأتي بشارب، فأمره...
عن الزهري، قال: وكان عبد الرحمن بن الأزهر، يحدث أن خالد بن الوليد بن المغيرة، جرح يومئذ وكان على الخيل: خيل رسول الله صلى الله عليه وسلم.<br> قال ابن...
عن ابن عباس، أنه أخبره أن خالد بن الوليد، أخبره، أنه دخل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم على ميمونة بنت الحارث - وهي خالته -، فقدمت إلى رسول الله صلى...
عن عبد الله بن عباس، وخالد بن الوليد: أنهما دخلا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بيت ميمونة، فأتي بضب محنوذ، فأهوى إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم،...
عن خالد بن الوليد، قال: كان بيني وبين عمار بن ياسر كلام، فأغلظت له في القول، فانطلق عمار يشكوني إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فجاء خالد وهو يشكوه إلى...
أن خالد بن الوليد - الذي يقال له: سيف الله -، أخبره، أنه دخل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم على ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم - وهي خالته وخال...
عن المقدام بن معدي كرب، قال: غزونا مع خالد بن الوليد، الصائفة، فقرم أصحابنا إلى اللحم، فسألوني، رمكة لي ، فدفعتها إليهم، فحبلوها ، ثم قلت:مكانكم حتى...