من يدل على رحل خالد بن الوليد - مسند أحمد
مسند أحمد | مسند المدنيين حديث عبد الرحمن بن الأزهر عن النبي صلى الله عليه وسلم (حديث رقم: 16811 )
16811-
عن الزهري، قال: وكان عبد الرحمن بن الأزهر، يحدث أن خالد بن الوليد بن المغيرة، جرح يومئذ وكان على الخيل: خيل رسول الله صلى الله عليه وسلم.
قال ابن الأزهر: قد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بعدما هزم الله الكفار، ورجع المسلمون إلى رحالهم يمشي في المسلمين، ويقول: " من يدل على رحل خالد بن الوليد؟ " قال: فمشيت - أو قال: فسعيت - بين يديه وأنا محتلم، أقول: من يدل على رحل خالد، حتى حللنا على رحله، فإذا خالد بن الوليد مستند إلى مؤخرة رحله، فأتاه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فنظر إلى جرحه قال الزهري: وحسبت أنه قال: ونفث فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم "
إسناده ضعيف لانقطاعه، الزهري لم يسمع من عبد الرحمن بن الأزهر، كما بينا في الرواية السالفة برقم (١٦٨٠٩) ، وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين.
وهو عند عبد الرزاق في "المصنف" (٩٧٤١) ، ومن طريقه أخرجه ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٦٣٩) ، وأبو عوانة ٤/٢٠٣، وابن حبان (٧٠٩٠) ، والبيهقي في "الدلائل" ٥/١٣٩- ١٤٠.
وأخرجه الشافعي في "مسنده" ٢/٩٠ (بترتيب السندي) - ومن طريقه البيهقي في "السنن" ٨/٣١٩- عن معمر، به.
وأخرجه أبو عوانة ٤/٢٠٣ من طريق يونس، عن الزهري، به.
وسيأتي مختصرا ٤/٣٥١، وسيكرر ٤/٣٥٠ سندا ومتنا، وانظر (١٦٨٠٩) .
حديث من يدل على رحل خالد بن الوليد قال فمشيت أو قال فسعيت
الحديث بالسند الكامل مع التشكيل
قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ وَكَانَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْأَزْهَرِ يُحَدِّثُ أَنَّ خَالِدَ بْنَ الْوَلِيدِ بْنِ الْمُغِيرَةِ جُرِحَ يَوْمَئِذٍ وَكَانَ عَلَى الْخَيْلِ خَيْلِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ ابْنُ الْأَزْهَرِ قَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْدَمَا هَزَمَ اللَّهُ الْكُفَّارَ وَرَجَعَ الْمُسْلِمُونَ إِلَى رِحَالِهِمْ يَمْشِي فِي الْمُسْلِمِينَ وَيَقُولُ مَنْ يَدُلُّ عَلَى رَحْلِ خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ قَالَ فَمَشَيْتُ أَوْ قَالَ فَسَعَيْتُ بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنَا مُحْتَلِمٌ أَقُولُ مَنْ يَدُلُّ عَلَى رَحْلِ خَالِدٍ حَتَّى حَلَلْنَا عَلَى رَحْلِهِ فَإِذَا خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ مُسْتَنِدٌ إِلَى مُؤْخِرَةِ رَحْلِهِ فَأَتَاهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَنَظَرَ إِلَى جُرْحِهِ قَالَ الزُّهْرِيُّ وَحَسِبْتُ أَنَّهُ قَالَ وَنَفَثَ فِيهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ آخِرُ مُسْنَدِ الْمَكِّيِّينَ وَالْمَدَنِيِّينَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمْ
كتب الحديث النبوي الشريف
المزيد من أحاديث مسند أحمد
سألت رسول الله ﷺ أحرام هو
عن ابن عباس، أنه أخبره أن خالد بن الوليد، أخبره، أنه دخل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم على ميمونة بنت الحارث - وهي خالته -، فقدمت إلى رسول الله صلى...
لكن لم يكن بأرض قومي فأجدني أعافه
عن عبد الله بن عباس، وخالد بن الوليد: أنهما دخلا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بيت ميمونة، فأتي بضب محنوذ، فأهوى إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم،...
من عادى عمارا عاداه الله ومن أبغض عمارا أبغضه الل...
عن خالد بن الوليد، قال: كان بيني وبين عمار بن ياسر كلام، فأغلظت له في القول، فانطلق عمار يشكوني إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فجاء خالد وهو يشكوه إلى...
أحرام الضب يا رسول الله ﷺ
أن خالد بن الوليد - الذي يقال له: سيف الله -، أخبره، أنه دخل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم على ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم - وهي خالته وخال...
ألا لا تحل أموال المعاهدين إلا بحقها وحرام عليكم ل...
عن المقدام بن معدي كرب، قال: غزونا مع خالد بن الوليد، الصائفة، فقرم أصحابنا إلى اللحم، فسألوني، رمكة لي ، فدفعتها إليهم، فحبلوها ، ثم قلت:مكانكم حتى...
نهى رسول الله ﷺ عن أكل لحوم الخيل والبغال والحمير
عن خالد بن الوليد، قال: " نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أكل لحوم الخيل والبغال والحمير "
أن الصلاة جامعة لا يدخل الجنة إلا مسلم
عن ابن المقدام، عن جده المقدام بن معدي كرب، قال: غزوت مع خالد بن الوليد الصائفة، فقرم أصحابي إلى اللحم، فقالوا: أتأذن لنا أن نذبح رمكة له؟ قال: فحبلو...
إن أشد الناس عذابا يوم القيامة أشد الناس عذابا للن...
عن خالد بن حكيم بن حزام قال: تناول أبو عبيدة رجلا بشيء، فنهاه خالد بن الوليد، فقال: أغضبت الأمير، فأتاه فقال: إني لم أرد أن أغضبك ، ولكني سمعت رسول...
ذكر رسول الله ﷺ بين يدي الساعة أيام الهرج فنعوذ با...
عن خالد بن الوليد، قال: كتب إلي أمير المؤمنين حين ألقى الشام بوانية: بثنية وعسلا - وشك عفان مرة، قال: حين ألقى الشام كذا وكذا - فأمرني أن أسير إلى اله...