16991- عن رويفع بن ثابت الأنصاري، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " من صلى على محمد، وقال: اللهم أنزله المقعد المقرب عندك يوم القيامة وجبت له شفاعتي "
إسناده ضعيف لضعف ابن لهيعة- وهو عبد الله-، ولجهالة حال وفاء الحضرمي- وهو ابن شريح- فلم يذكروا في الرواة عنه غير اثنين، ولم يؤثر توثيقه عن غير ابن حبان، وباقي رجال الإسناد ثقات.
زياد بن نعيم: هو زياد ابن ربيعة بن نعيم الحضرمي المصري.
وأخرجه القاضي إسماعيل بن إسحاق في "فضل الصلاة على النبي" (٥٣) ، =وابن أبي عاصم في "السنة" (٨٢٧) ، والبزار في "البحر الزخار" (٢٣١٥) - (٣١٥٧) "كشف الأستار"-، والخلال في "السنة" (٣١٥) ، وابن قانع في "معجم الصحابة" ١/٢١٧، والطبراني في "الكبير" (٤٤٨٠) ، وفي "الأوسط" (٣٣٠٩) من طرق عن ابن لهيعة، بهذا الإسناد.
ووقع في مطبوع "الأوسط": نعيم بن زيادة، بدل: زياد بن نعيم، وورقاء، بدل: وفاء.
قال البزار: لا يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم بهذا اللفظ إلا عن رويفع وحده.
وقال الطبراني في "الأوسط": لا يروى هذا الحديث عن رويفع إلا بهذا الإسناد، تفرد به ابن لهيعة.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" (٤٤٨١) من طريق أبي عبد الرحمن المقرىء، عن ابن لهيعة، عن ابن هبيرة، عن زياد، به.
وأورده المنذري في "الترغيب والترهيب" (٢٤٩١) ، وقال: رواه البزار والطبراني في "الكبير" و"الأوسط"، وبعض أسانيدهم حسنة!
وأورده الهيثمي في "المجمع" ١٠/ (١٦٣) ، وقال: رواه البزار والطبراني في "الأوسط " و"الكبير" وأسانيدهم حسنة!
قلنا: والصحيح في هذا ما أخرجه البخاري (٦١٤) من حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من قال حين يسمع النداء: اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة، آت محمدا الوسيلة والفضيلة، وابعثه مقاما محمودا الذي وعدته، حلت له شفاعتي يوم القيامة".
وسلف برقم (١٤٨٢٣) .
وما أخرجه مسلم (٣٨٤) من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص، وسلف برقم (٦٥٦٨) .
قال السندي: قوله: "وقال اللهم"، أي: من صلى وضم إلى الصلاة هذا الدعاء، والظاهر أن يقول: اللهم صل على محمد، اللهم أنزله، إلخ .
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "وقال: اللهم ": أي: من صلى، وضم إلى الصلاة هذا الدعاء، والظاهر أن يقول: اللهم صل على محمد، اللهم أنزله.
.
.
إلخ.
حَدَّثَنَا حَسَنُ بْنُ مُوسَى حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ قَالَ حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ سَوَادَةَ عَنْ زِيَادِ بْنِ نُعَيْمٍ عَنْ وَفَاءٍ الْحَضْرَمِيِّ عَنْ رُوَيْفِعِ بْنِ ثَابِتٍ الْأَنْصَارِيِّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ صَلَّى عَلَى مُحَمَّدٍ وَقَالَ اللَّهُمَّ أَنْزِلْهُ الْمَقْعَدَ الْمُقَرَّبَ عِنْدَكَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَجَبَتْ لَهُ شَفَاعَتِي
عن رويفع بن ثابت، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا يحل لأحد - وقال قتيبة: لرجل - أن يسقي ماءه ولد غيره، ولا يقع على أمة حتى تحيض أو يبين ح...
عن رويفع بن ثابت، قال: " نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن توطأ الأمة حتى تحيض، وعن الحبالى حتى يضعن ما في بطونهن "
عن رويفع بن ثابت الأنصاري، أنه غزا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " وكان أحدنا يأخذ الناقة على النصف مما يغنم، حتى إن لأحدنا القدح، وللآخر النصل...
عن شييم بن بيتان، قال: كان مسلمة بن مخلد على أسفل الأرض، قال: فاستعمل رويفع بن ثابت الأنصاري، فسرنا معه من شريك إلى كوم علقام، أو من كوم علقام إلى شري...
حدثنا رويفع بن ثابت، قال: كان أحدنا في زمان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأخذ جمل أخيه على أن يعطيه النصف مما يغنم وله النصف، حتى أن أحدنا ليطير له ال...
عن حنش الصنعاني، قال: غزونا مع رويفع بن ثابت الأنصاري، قرية من قرى المغرب يقال لها: جربة، فقام فينا خطيبا، فقال: أيها الناس، إني لا أقول فيكم إلا ما س...
عن رويفع بن ثابت الأنصاري، يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يبتاعن ذهبا بذهب إلا وزنا بوزن، ولا ينكح...
عن حنش، قال: كنا مع رويفع بن ثابت غزوة جربة، فقسمها علينا، وقال لنا رويفع: من أصاب من هذا السبي، فلا يطؤها حتى تحيض، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه...
عن شيبان القتباني، يقول: استخلف مسلمة بن مخلد رويفع بن ثابت الأنصاري، على أسفل الأرض قال: فسرنا معه، قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يا ر...