17255- عن أبي مالك الأشجعي ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " أعظم الغلول عند الله عز وجل ذراع من الأرض، تجدون الرجلين جارين في الأرض أو في الدار، فيقتطع أحدهما من حظ صاحبه ذراعا، فإذا اقتطعه طوقه من سبع أرضين إلى يوم القيامة "
إسناده ضعيف، لضعف عبد الله بن محمد بن عقيل، وباقي رجال الإسناد ثقات رجال الصحيح.
عبد الملك بن عمرو: هو أبو عامر العقدي، وزهير بن محمد: هو التميمي.
وأخرجه الطبري في "تهذيب الآثار"- مسند علي بن أبي طالب - (٢٩٣) =من طريق أبي عامر العقدي، بهذا الإسناد.
وأخرجه أيضا (٢٩٤) ، والطبراني في "الكبير" (٣٤٦٣) من طريق أبي حذيفة، عن زهير، به.
لكن جاء عند الطبراني: عن أبي مالك الأشعري.
وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٤/١٧٥ من حديث أبي مالك الأشعري وأبي مالك الأشجعي، وقال: رواه أحمد والطبراني في "الكبير" وإسناده حسن!
وسيكرر بإسناده ومتنه برقم (١٧٧٩٩) و٥/٣٤١ غير أنه وقع في الرواية الثانية في مسند أبي مالك الأشعري.
وسيأتي من طريق شهر بن حوشب، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، به.
من حديث أبي مالك الأشعري ٥/٣٤٤.
وله أصل في الصحيح وغيره من حديث سعيد بن زيد، عند البخاري (٢٤٥٢) ، سلف برقم (١٦٤٢) و (١٦٤٣) ، ولفظه: "من ظلم من الأرض شيئا طوقه من سبع أرضين".
وذكرنا أحاديث الباب في مسند ابن مسعود في تخريج الرواية (٣٧٦٧) .
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : " ذراع ": أي: غلول ذراع، والمراد: غلول الأرض ولو ذراعا، وإلا فما زاد على الذراع أعظم من الذراع .
"طوقه": - بتشديد الواو - على بناء المفعول.
حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَمْرٍو قَالَ حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ يَعْنِي ابْنَ مُحَمَّدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ يَعْنِي ابْنَ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ أَبِي مَالِكٍ الْأَشْجَعِيِّ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ أَعْظَمُ الْغُلُولِ عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ذِرَاعٌ مِنْ الْأَرْضِ تَجِدُونَ الرَّجُلَيْنِ جَارَيْنِ فِي الْأَرْضِ أَوْ فِي الدَّارِ فَيَقْتَطِعُ أَحَدُهُمَا مِنْ حَظِّ صَاحِبِهِ ذِرَاعًا فَإِذَا اقْتَطَعَهُ طُوِّقَهُ مِنْ سَبْعِ أَرَضِينَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ
عن نافع، أن ابن عمر بلغه أن رافعا، يحدث في ذاك بنهي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأتاه وأنا معه، فسأله، فقال: " نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم...
عن رافع بن خديج، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال : " أصبحوا بالصبح، فإنه أعظم لأجوركم أو أعظم للأجر "
عن رافع بن خديج، قال: " نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن كراء المزارع " قال: قلت: بالذهب والفضة؟ قال: لا.<br> إنما " نهى عنه ببعض ما يخرج منها "، ف...
عن رافع بن خديج، أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال: " شر الكسب ثمن الكلب، وكسب الحجام، ومهر البغي "
عن رافع بن خديج، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لا قطع في ثمر ولا كثر "
عن رافع بن خديج، قال: قلت: يا رسول الله، إنا لاقو العدو غدا وليست معنا مدى؟ قال: " أعجل أو أرن ، ما أنهر الدم وذكر اسم الله عليه فكل، ليس السن والظف...
عن رافع بن خديج، وسهل بن أبي حثمة، حدثاه: " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن المزابنة الثمر بالتمر إلا أصحاب العرايا، فإنه قد أذن لهم "
عن رافع بن خديج، قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم بذي الحليفة من تهامة، فأصبنا غنما وإبلا.<br> قال: فعجل القوم، فأغلوا بها القدور، فجاء النبي صلى...
عن رافع بن خديج، قال: " نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تستأجر الأرض بالدراهم المنقودة، أو بالثلث أو الربع "