17261-
عن رافع بن خديج، قال: قلت: يا رسول الله، إنا لاقو العدو غدا وليست معنا مدى؟ قال: " أعجل أو أرن ، ما أنهر الدم وذكر اسم الله عليه فكل، ليس السن والظفر، وسأحدثك: أما السن فعظم، وأما الظفر فمدى الحبش " .
قال: وأصبنا نهب إبل وغنم، فند منها بعير، فرماه رجل بسهم، فحبسه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن لهذه الإبل أوابد كأوابد الوحش، فإذا غلبكم منها شيء، فافعلوا به هكذا "
إسناده صحيح على شرط الشيخين.
يحيى: هو ابن سعيد القطان، وسفيان: هو الثوري.
وأخرجه البخاري (٥٥٠٩) ، ومسلم (١٩٦٨) (٢٠) ، والترمذي (١٤٩١) ، والنسائي في "المجتبى" ٧/٢٢٨، وفي "الكبرى" (٤٤٩٩) من طريق يحيى، بهذا الإسناد.
قال الترمذي: عباية قد سمع من رافع، والعمل على هذا عند=أهل العلم، لا يرون أن يذكى بسن ولا بعظم.
وأخرجه مطولا ومختصرا عبد الرزاق (٨٤٨١) ، والبخاري (٥٥٠٦) ، والدارمي ٢/٨٤، وابن الجارود (٨٩٥) ، والطحاوي في "شرح المعاني" ١/١٨٣، والطبراني في "الكبير" (٤٣٨٠) و (٤٣٨١) ، والبيهقي في "السنن" ٩/٢٤٦ من طرق عن سفيان، به.
وقد سلف برقم (١٥٨٠٦) ، وسيأتي برقم (١٧٢٦٣) و (١٧٢٨٣) .
قال السندي: قوله: أو أرن، بفتح همزة، وكسر راء، وسكون نون، أي: أزهق نفسها واذبحها بما تيسر.
قلنا: قد بسط الحافظ الأقوال في هذه الكلمة بإسهاب في "الفتح" ٩/٦٣٩-٦٧٠ فراجعه.
وسلف شرح تتمته في الرواية (١٥٨٠٦) .
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "أو أرن ": - بفتح همزة وكسر راء وسكون نون - ; أي: أزهق نفسها واذبحها بما تيسر .
حَدَّثَنَا يَحْيَى عَنْ سُفْيَانَ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ عَبَايَةَ بْنِ رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ عَنْ جَدِّهِ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا لَاقُو الْعَدُوِّ غَدًا وَلَيْسَتْ مَعَنَا مُدًى قَالَ أَعْجِلْ أَوْ أَرِنْ مَا أَنْهَرَ الدَّمَ وَذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ فَكُلْ لَيْسَ السِّنَّ وَالظُّفُرَ وَسَأُحَدِّثُكَ أَمَّا السِّنُّ فَعَظْمٌ وَأَمَّا الظُّفُرُ فَمُدَى الْحَبَشَةِ قَالَ وَأَصَابَنَا نَهْبُ إِبِلٍ وَغَنَمٍ فَنَدَّ مِنْهَا بَعِيرٌ فَرَمَاهَا رَجُلٌ بِسَهْمٍ فَحَبَسَهُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ لَهَذِهِ الْإِبِلِ أَوَابِدَ كَأَوَابِدِ الْوَحْشِ فَإِذَا غَلَبَكُمْ مِنْهَا شَيْءٌ فَافْعَلُوا بِهِ هَكَذَا
عن رافع بن خديج، وسهل بن أبي حثمة، حدثاه: " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن المزابنة الثمر بالتمر إلا أصحاب العرايا، فإنه قد أذن لهم "
عن رافع بن خديج، قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم بذي الحليفة من تهامة، فأصبنا غنما وإبلا.<br> قال: فعجل القوم، فأغلوا بها القدور، فجاء النبي صلى...
عن رافع بن خديج، قال: " نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تستأجر الأرض بالدراهم المنقودة، أو بالثلث أو الربع "
عن جده رافع بن خديج، قال: قيل: يا رسول الله، أي الكسب أطيب؟ قال: " عمل الرجل بيده وكل بيع مبرور "
عن رافع بن خديج، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " الحمى من فور جهنم، فأبردوها بالماء "
عن رافع بن خديج، قال: سألت رافعا عن كراء الأرض، قلت: إن لي أرضا أكريها؟ فقال رافع: لا تكرها بشيء، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " من ك...
عن عباية بن رفاعة بن رافع بن خديج، يحدث: أن جده، حين مات ترك جارية، وناضحا، وغلاما حجاما، وأرضا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الجارية، فنهى عن...
عن رافع بن خديج، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من زرع في أرض قوم بغير إذنهم، فليس له من الزرع شيء، وترد عليه نفقته - قال الخزاعي: ما أنفقه...
عن رافع بن خديج، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ثمن الكلب خبيث، ومهر البغي خبيث، وكسب الحجام خبيث "