17263-
عن رافع بن خديج، قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم بذي الحليفة من تهامة، فأصبنا غنما وإبلا.
قال: فعجل القوم، فأغلوا بها القدور، فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فأمر بها، فأكفئت، ثم قال : " عدل عشرة من الغنم بجزور ".
قال: ثم إن بعيرا ند وليس في القوم إلا خيل يسيرة، فرماه رجل بسهم، فحبسه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن لهذه البهائم أوابد كأوابد الوحش، فما غلبكم منها فاصنعوا به هكذا ".
قال: فقال رافع بن خديج: إنا لنرجو أو إنا لنخاف أن نلقى العدو غدا وليس معنا مدى، أفنذبح بالقصب؟ قال: " أعجل أو أرن ، ما أنهر الدم وذكر اسم الله عليه، فكل، ليس السن والظفر، وسأحدثكم عن ذلك: أما السن فعظم، وأما الظفر، فمدى الحبشة "
إسناده صحيح على شرط الشيخين، وهو مكرر (١٧٢٦١) غير أن شيخ أحمد هنا هو وكيع، وهو ابن الجراح.
وأخرجه مطولا ومختصرا البخاري (٢٥٠٧) ، ومسلم (١٩٦٨) (٢١) ، والترمذي (١٤٩٢) و (١٦٠٠) ، والنسائي في "الكبرى" (٤١٢٤) من طريق=وكيع، بهذا الإسناد.
وقد سلف برقم (١٧٢٦١) ، وأول مرة برقم (١٥٨٠٦) .
قال السندي: قوله: ثم قال: عدل.
ضمير قال لرافع بن خديج، وعدل فعل ضميره للنبي صلى الله عليه وسلم.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "ثم قال: عدل ": ضمير "قال " لرافع بن خديج، و"عدل " فعل ضميره للنبي صلى الله عليه وسلم، وضبطه بعضهم - بسكون الدال - ، وهو بعيد .
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ قَالَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبَايَةَ بْنِ رِفَاعَةَ عَنْ جَدِّهِ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ قَالَ كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِذِي الْحُلَيْفَةِ مِنْ تِهَامَةَ فَأَصَبْنَا غَنَمًا وَإِبِلًا قَالَ فَعَجَّلَ الْقَوْمُ فَأَغْلَوْا بِهَا الْقُدُورَ فَجَاءَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَمَرَ بِهَا فَأُكْفِئَتْ ثُمَّ قَالَ عَدْلُ عَشْرَةٍ مِنْ الْغَنَمِ بِجَزُورٍ قَالَ ثُمَّ إِنَّ بَعِيرًا نَدَّ وَلَيْسَ فِي الْقَوْمِ إِلَّا خَيْلٌ يَسِيرَةٌ فَرَمَاهُ رَجُلٌ بِسَهْمٍ فَحَبَسَهُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ لِهَذِهِ الْبَهَائِمِ أَوَابِدَ كَأَوَابِدِ الْوَحْشِ فَمَا غَلَبَكُمْ مِنْهَا فَاصْنَعُوا بِهِ هَكَذَا قَالَ فَقَالَ رَافِعُ بْنُ خَدِيجٍ إِنَّا لَنَرْجُو وَإِنَّا لَنَخَافُ أَنْ نَلْقَى الْعَدُوَّ غَدًا وَلَيْسَ مَعَنَا مُدًى أَفَنَذْبَحُ بِالْقَصَبِ قَالَ أَعْجِلْ أَوْ أَرِنْ مَا أَنْهَرَ الدَّمَ وَذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ فَكُلْ لَيْسَ السِّنَّ وَالظُّفُرَ وَسَأُحَدِّثُكُمْ عَنْ ذَلِكَ أَمَّا السِّنُّ فَعَظْمٌ وَأَمَّا الظُّفُرُ فَمُدَى الْحَبَشَةِ
عن رافع بن خديج، قال: " نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تستأجر الأرض بالدراهم المنقودة، أو بالثلث أو الربع "
عن جده رافع بن خديج، قال: قيل: يا رسول الله، أي الكسب أطيب؟ قال: " عمل الرجل بيده وكل بيع مبرور "
عن رافع بن خديج، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " الحمى من فور جهنم، فأبردوها بالماء "
عن رافع بن خديج، قال: سألت رافعا عن كراء الأرض، قلت: إن لي أرضا أكريها؟ فقال رافع: لا تكرها بشيء، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " من ك...
عن عباية بن رفاعة بن رافع بن خديج، يحدث: أن جده، حين مات ترك جارية، وناضحا، وغلاما حجاما، وأرضا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الجارية، فنهى عن...
عن رافع بن خديج، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من زرع في أرض قوم بغير إذنهم، فليس له من الزرع شيء، وترد عليه نفقته - قال الخزاعي: ما أنفقه...
عن رافع بن خديج، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ثمن الكلب خبيث، ومهر البغي خبيث، وكسب الحجام خبيث "
عن رافع بن خديج، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه ذكر مكة قال: " إن إبراهيم حرم مكة، وإني أحرم ما بين لابتيها "
عن نافع بن جبير، قال: خطب مروان الناس، فذكر مكة وحرمتها، فناداه رافع بن خديج، فقال: " إن مكة إن تكن حرما، فإن المدينة حرم حرمها رسول الله صلى الله علي...