2487- عن عبد الله هو ابن عمرو، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «قفلة كغزوة»
حديث صحيح.
وهذا إسناد حسن من أجل محمد بن المصفى -وهو الحمصي- ولكنه متابع.
ابن شفي: اسمه حسين، وحيوة: هو ابن شريح.
وأخرجه أحمد (6625)، وابن الجارود (1039) والحاكم 2/ 73، وأبو نعيم في "الحلية" 5/ 169، والبيهقي في "السنن الكبرى" 9/ 28، وفي "شعب الإيمان" (4275)، والبغوي في "شرح السنة" (2671) من طرق عن الليث بن سعد، بهذا الإسناد.
وسقط من مطبوع الحاكم من الإسناد: عن أبيه.
قال الخطابي في "معالم السنن" عن قوله: "قفلة كغزوة": هذا يحتمل وجهين: أحدهما: أن يكون أراد به القفول عن الغزو والرجوع إلى الوطن، يقول: إن أجر المجاهد في انصرافه إلى أهله كأجره في إقباله إلى الجهاد، وذلك لأن تجهيز الغازي يضر بأهله، وفي قفوله إليهم إزالة الضرر عنهم واستجمام للنفس، واستعداد بالقوة للعود.
والوجه الآخر: أن يكون أراد بذلك التعقيب وهو رجوعه ثانيا في الوجه الذي جاء منه منصرفا وإن لم يلق عدوا ولم يشهد قتالا، وقد يفعل ذلك الجيش إذا انصرفوا من مغزاتهم، وذلك لأحد أمرين: أحدهما: أن العدو إذا رأوهم قد انصرفوا عن
ساحتهم أمنوهم فخرجوا من مكانهم، فإذا قفل الجيش إلى دار العدو نالوا الفرصة منهم فأغاروا عليهم.
والوجه الآخر: أنهم إذا انصرفوا من مغزاتهم ظاهرين لم يأمنوا أن يقفو العدو أثرهم فيوقعوا بهم وهم غادون، فربما استظهر الجيش أو بعضهم الرجوع على أدراجهم بغضون الطريق، فإن كان من العدو طلب كانوا مستعدين للقائهم، وإلا فقد سلموا وأحرزوا ما معهم من الغنيمة.
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( عَنْ اِبْن شُفَيّ ) : بِضَمِّ الْمُعْجَمَة وَفَتْح الْفَاء اِسْمه حُسَيْن ( قَفْلَة ) : هِيَ الْمَرَّة مِنْ الْقُفُول وَهُوَ الرُّجُوع مِنْ سَفَر ( كَغَزْوَةٍ ) : يَعْنِي أَنَّ أَجْر الْغَازِي فِي اِنْصِرَافه كَأَجْرِهِ فِي ذَهَابه , لِأَنَّ فِي قُفُوله إِرَاحَة لِلنَّفْسِ , وَاسْتِعْدَادًا بِالْقُوَّةِ لِلْعَدُوِّ وَحِفْظًا لِأَهْلِهِ بِرُجُوعِهِ إِلَيْهِمْ.
كَذَا فِي السِّرَاج الْمُنِير.
قُلْت : وَهَذَا هُوَ الظَّاهِر فِي مَعْنَى الْحَدِيث وَذَكَرُوا فِيهِ وُجُوهًا أُخَر.
وَالْحَدِيث سَكَتَ عَنْهُ الْمُنْذِرِيُّ.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُصَفَّى حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَيَّاشٍ عَنْ اللَّيْثِ بْنِ سَعْدٍ حَدَّثَنَا حَيْوَةُ عَنْ ابْنِ شُفَيٍّ عَنْ شُفَيِّ بْنِ مَاتِعٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ هُوَ ابْنُ عَمْرٍو عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ قَفْلَةٌ كَغَزْوَةٍ
عن ابن مسعود، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا تشهد قال: «الحمد لله نستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن...
عن عبد الرحمن بن أبزى قال: كنت عند عمر فجاءه رجل فقال: إنا نكون بالمكان الشهر والشهرين فقال عمر: أما أنا فلم أكن أصلي حتى أجد الماء.<br> قال: فقال عما...
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله يحب العطاس، ويكره التثاؤب، فإذا تثاءب أحدكم فليرده ما استطاع، ولا يقل هاه هاه، فإنما ذلك...
عن أنس بن مالك، أن النبي صلى الله عليه وسلم: «أولم على صفية بسويق، وتمر»
عن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول في سجوده: «اللهم اغفر لي ذنبي كله، دقه، وجله، وأوله وآخره»
عن عبد الله بن عمر حدثه، أنه كان في سرية من سرايا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فحاص الناس حيصة، فكنت فيمن حاص قال: فلما برزنا قلنا: كيف نصنع وقد...
عن أنس بن مالك، قال: «كان شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أنصاف أذنيه»
عن عمران بن حصين، قال: " غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وشهدت معه الفتح، فأقام بمكة ثماني عشرة ليلة، لا يصلي إلا ركعتين، ويقول: «يا أهل البلد، ص...
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا قام أحدكم من الليل، فلا يغمس يده في الإناء حتى يغسلها ثلاث مرات، فإنه لا يدري أين باتت يده»...