2499- عن أبي مالك الأشعري قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من فصل في سبيل الله فمات، أو قتل فهو شهيد، أو وقصه فرسه، أو بعيره أو لدغته هامة، أو مات على فراشه، أو بأي حتف شاء الله، فإنه شهيد، وإن له الجنة»
إسناده ضعيف لضعف بقية بن الوليد وهو على ضعفه يدلس تدليس التسوية، ثم في إدراك مكحول لعبد الرحمن بن غنم الأشعري نظر، قال الذهبي في "تلخيص المستدرك": عبد الرحمن بن غنم لم يدركه مكحول فيما أظن.
وأخرجه ابن أبي عاصم في "الجهاد" (54) و (235)، والطبراني في "الكبير" (3418)، وفي "مسند الشاميين" (188)، والحاكم 2/ 78، والبيهقي 9/ 166 من طريق بقية بن الوليد، بهذا الإسناد.
وتحرف اسم بقية في مطبوع البيهقي إلى: عتبة وفي الباب عن عبد الله بن عتيك عند أحمد (16414) وغيره، وإسناده فيه ضعيف.
وعن يحيي بن أبي كثير مرسلا عند ابن المبارك في "الجهاد" (67).
ويغني عنه حديث أبي هريرة عند مسلم (1915) بلفظ: "من قتل في سبيل الله فهو شهيد، ومن مات في سبيل الله فهو شهيد".
وحديث أبي أمامة الباهلي السالف عند المصنف برقم (2494) ولفظه: "ثلاثة كلهم ضامن على الله عز وجل، رجل خرج غازيا في سبيل الله فهو ضامن على الله عز وجل حتى يتوفاه فيدخله الجنة .
".
وإسناده صحيح.
وحديث عقبة بن عامر عند ابن أبي عاصم في "الجهاد" (237)، وأبي يعلى (1752)، والطبراني في "الكبير" (17/ (892) بلفظ: "من صرع عن دابته في سبيل الله فهو شهيد".
وإسناده صحيح.
قوله: "من فصل في سبيل الله" قال في"النهاية": أي: خرج من منزله وبلده.
قلنا: ومنه قوله تعالى: {فلما فصل طالوت بالجنود} [البقرة: 249].
وقوله: "وقصه فرسه" من الوقص: وهو كسر العنق.
وقوله: "هامة" واحدة الهوام، وهي الحيات وكل ذي سم يقتل سمه، فأما ما يسم ولا يقتل، فهو السامة كالعقرب والزنبور.
وقوله: "حتف"، أي: هلاك.
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( عَنْ اِبْن ثَوْبَان ) : هُوَ عَبْد الرَّحْمَن بْن ثَابِت ( يَرُدّ إِلَى مَكْحُول إِلَى عَبْد الرَّحْمَن بْن غَنْم ) : أَيْ يُبَلِّغ ثَوْبَانُ الْحَدِيث إِلَى مَكْحُول وَهُوَ يُبَلِّغهُ إِلَى عَبْد الرَّحْمَن بْن غَنْم.
( مَنْ فَصَلَ ) : أَيْ خَرَجَ مِنْ مَنْزِله وَمِنْهُ قَوْله تَعَالَى { فَلَمَّا فَصَلَ طَالُوت بِالْجُنُودِ } ( فِي سَبِيل اللَّه ) : أَيْ لِلْجِهَادِ وَنَحْوه ( أَوْ وَقَصَهُ ) : أَيْ صَرَعَهُ فَدَقَّ عُنُقه ( أَوْ لَدَغَتْهُ ) : بِالدَّالِ الْمُهْمَلَة وَالْغَيْن الْمُعْجَمَة أَيْ لَسَعَتْهُ ( هَامَّة ) : بِتَشْدِيدِ الْمِيم.
قَالَ الْخَطَّابِيُّ : هِيَ إِحْدَى الْهَوَامّ وَهِيَ ذَوَات السَّمُوم مِنْ الْقَاتِلَة كَالْحَيَّةِ وَالْعَقْرَب وَنَحْوهمَا ( أَوْ بِأَيِّ حَتْف ) : بِفَتْحٍ وَسُكُون أَيْ أَيّ نَوْع مِنْ الْهَلَاك.
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : فِي إِسْنَاده بَقِيَّة بْن الْوَلِيد وَعَبْد الرَّحْمَن بْن ثَابِت بْن ثَوْبَان وَهُمَا ضَعِيفَانِ.
حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ نَجْدَةَ حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ عَنْ ابْنِ ثَوْبَانَ عَنْ أَبِيهِ يَرُدُّ إِلَى مَكْحُولٍ إِلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ غُنْمٍ الْأَشْعَرِيِّ أَنَّ أَبَا مَالِكٍ الْأَشْعَرِيَّ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ مَنْ فَصَلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمَاتَ أَوْ قُتِلَ فَهُوَ شَهِيدٌ أَوْ وَقَصَهُ فَرَسُهُ أَوْ بَعِيرُهُ أَوْ لَدَغَتْهُ هَامَّةٌ أَوْ مَاتَ عَلَى فِرَاشِهِ أَوْ بِأَيِّ حَتْفٍ شَاءَ اللَّهُ فَإِنَّهُ شَهِيدٌ وَإِنَّ لَهُ الْجَنَّةَ
عن عائشة، قالت: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي ليلا طويلا قائما، وليلا طويلا قاعدا، فإذا صلى قائما، ركع قائما، وإذا صلى قاعدا، ركع قاعدا»
عن أنس بن مالك، قال: «كانت للنبي صلى الله عليه وسلم سكة يتطيب منها»
عن فروة بن نوفل، عن أبيه، أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال لنوفل: «اقرأ قل يا أيها الكافرون ثم نم، على خاتمتها، فإنها براءة من الشرك»
عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: " من عاد مريضا، لم يحضر أجله فقال عنده سبع مرار: أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك، إلا عافاه ا...
عن ابن عباس قال: كان عبد الله بن سعد بن أبي سرح يكتب لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فأزله الشيطان، فلحق بالكفار، فأمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم...
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من كان يؤمن بالله، واليوم الآخر، فليكرم ضيفه، ومن كان يؤمن بالله، واليوم الآخر، فلا يؤذ جاره، وم...
عن زرعة بن عبد الرحمن بن جرهد، عن أبيه، قال: كان جرهد هذا من أصحاب الصفة قال: جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم عندنا وفخذي منكشفة فقال: «أما علمت أن ا...
عن همام بن الحارث أنه كان عند عائشة رضي الله عنها فاحتلم، فأبصرته جارية لعائشة وهو يغسل أثر الجنابة من ثوبه، أو يغسل ثوبه، ف أخبرت عائشة فقالت: «لقد ر...
عن أنس، قال: أصابنا ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مطر فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فحسر ثوبه عنه حتى أصابه، فقلنا: يا رسول الله، لم صنعت...