17535-
أن سفيان بن وهب الخولاني، حدثه: أنه كان تحت ظل راحلة رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حجة الوداع، أو أن رجلا حدثه ذلك ورسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " هل بلغت؟ " فظننا أنه يريدنا، فقلنا: نعم.
ثم أعاده ثلاث مرات، وقال فيما يقول: " روحة في سبيل الله خير من الدنيا وما عليها، وغدوة في سبيل الله خير من الدنيا وما عليها، وإن المؤمن على المؤمن حرام: عرضه وماله ونفسه، حرمه كما حرم هذا اليوم "
صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف من أجل عبد الله بن لهيعة، فهو سيئ الحفظ.
وأخرجه ابن عبد الحكم في "فتوح مصر" ص٣٠٧ عن أبي الأسود النضر ابن عبد الجبار، عن ابن لهيعة، بهذا الإسناد.
وأخرجه مختصرا ابن قانع في "معجم الصحابة" ١/٣١٥-٣١٦ من طريق محمد ابن حرب، عن ابن لهيعة، بهذا الإسناد- واقتصر على فضل الغدو والرواح في=سبيل الله.
وأخرجه كذلك الطبراني في "الكبير" (٦٤٠٤) من طريق ابن وهب، عن عمرو بن الحارث، عن أبي عشانة، به.
ويشهد لهذا القسم منه غير ما حديث، انظرها عند حديث أبي هريرة السالف برقم (١٠٨٨٣) .
ويشهد لقصة تحريم دم المؤمن وغيره على المؤمن حديث أبي هريرة السالف برقم (٧٧٢٧) .
وحديث واثلة بن الأسقع السالف برقم (١٦٠١٩) .
وحديث أبي سعيد الخدري، وقد سلف برقم (١١٧٦٢) ، وانظر تتمة شواهده هناك.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "يخطب على كور ": - بضم كاف وسكون واو - : سرج البعير; أي: الرحل الذي يوضع على ظهره، ومن فتح الكاف، أخطأ .
حَدَّثَنَا حَسَنٌ حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ حَدَّثَنِي أَبُو عُشَّانَةَ أَنَّ سُفْيَانَ بْنَ وَهْبٍ الْخَوْلَانِيَّ حَدَّثَهُ أَنَّهُ كَانَ تَحْتَ ظِلِّ رَاحِلَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ حَجَّةِ الْوَدَاعِ أَوْ أَنَّ رَجُلًا حَدَّثَهُ ذَلِكَ وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْطُبُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: هَلْ بَلَّغْتُ فَظَنَنَّا أَنَّهُ يُرِيدُنَا فَقُلْنَا نَعَمْ ثُمَّ أَعَادَهُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ وَقَالَ فِيمَا يَقُولُ رَوْحَةٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ خَيْرٌ مِنْ الدُّنْيَا وَمَا عَلَيْهَا وَغَدْوَةٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ خَيْرٌ مِنْ الدُّنْيَا وَمَا عَلَيْهَا وَإِنَّ الْمُؤْمِنَ عَلَى الْمُؤْمِنِ حَرَامٌ عِرْضُهُ وَمَالُهُ وَنَفْسُهُ حُرْمَةٌ كَحُرْمَةِ هَذَا الْيَوْمِ
عن حبان بن بح الصدائي، صاحب النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: إن قومي كفروا، فأخبرت أن النبي صلى الله عليه وسلم جهز إليهم جيشا، فأتيته فقلت: إن قومي ع...
عن زياد بن الحارث الصدائي: أنه أذن، فأراد بلال أن يقيم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " يا أخا صداء، إن الذي أذن، فهو يقيم "
عن زياد بن الحارث الصدائي، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أذن يا أخا صداء " قال: فأذنت، وذلك حين أضاء الفجر، قال: فلما توضأ رسول الله صلى ال...
عن رافع بن خديج قال: كنا نحاقل على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم على الثلث، والربع ، أو طعام مسمى، قال: فأتانا بعض عمومتي، فقال: نهانا رسول الله ص...
أن زيد بن خالد الجهني أرسله إلى أبي جهيم يسأله: ماذا سمع من رسول الله صلى الله عليه وسلم في المار بين يدي المصلي، ماذا عليه؟ قال أبو الجهيم: قال رسول...
عن مولى ابن عباس، قال: أقبلت أنا وعبد الله بن يسار مولى ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم، دخلنا على أبي جهيم بن الحارث بن الصمة الأنصاري، قال أبو ج...
عن بسر بن سعيد، قال: حدثني أبو جهيم: أن رجلين اختلفا في آية من القرآن، فقال هذا: تلقيتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال الآخر: تلقيتها من رسول...
عن أبي إبراهيم، شيخ من الأنصار، عن أبيه: أن نبي الله صلى الله عليه وسلم كان إذا صلى على الجنازة قال: " اللهم اغفر لحينا وميتنا، وكبيرنا وصغيرنا، وذكرن...
عن أبي إبراهيم، عن أبيه: أنه حدثه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في الصلاة على الميت: " " اللهم اغفر لحينا وميتنا، وشاهدنا وغائبنا، وذكرنا...