2521- حدثتنا حسناء بنت معاوية الصريمية، قالت: حدثنا عمي، قال: قلت للنبي صلى الله عليه وسلم: من في الجنة؟ قال: «النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة، والشهيد في الجنة، والمولود في الجنة، والوئيد في الجنة»
حديث حسن وهذا إسناد رجاله ثقات غير حسناء بنت معاوية فإنها لا تعرف.
مسدد: هو ابن مسرهد.
عوف: هو ابن أبي جميلة الأعرابي.
وأخرجه ابن سعد في "الطبقات" 7/ 84، وابن أبي شيبة 5/ 339، وأحمد (20583)، وأبو الشيخ في "طبقات المحدثين بأصبهان" (451)، وأبو نعيم في "معرفة الصحابة" (864)، وفي "أخبار أصبهان" 2/ 199، والبيهقي 9/ 163، وابن عبد البر في "التمهيد" 18/ 116 من طرق عن عوف الأعرابي، به.
وله شاهد من حديث الأسود بن سريع وأنس بن مالك، وكعب بن عجرة، انظر تخريجها في "المسند" (20583).
ولقوله: "النبي في الجنة" شاهد من حديث سعيد بن زيد، عند أحمد (1631) وإسناده حسن.
وله شاهد مرسل صحيح عند أبي القاسم البغوي في "مسند ابن الجعد" (3182)، حدثنا يزيد بن إبراهيم التستري، قال: سمعت الحسن قال: قيل: يا رسول الله من في الجنة؟ قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: "النبي في الجنة، والصديق في الجنة، والشهيد في الجنة، والمولود في الجنة، والموءودة في الجنة".
والوئيد هو الموءود، أي: المدفون في الأرض حيا، وكانوا يئدون البنات، ومنهم من كان يئد البنين أيضا عند المجاعة والضيق يصيبهم.
ومن هذا قوله سبحانه: {وإذا الموءودة سئلت (8) بأي ذنب قتلت (9)} [التكوير:8 - 9].
"والمولود": هو الطفل الصغير والسقط ومن لم يدرك الحنث.
قاله الخطابي.
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( الصَّرِيمِيَّة ) : بِفَتْحِ الصَّاد وَكَسْر الرَّاء ( حَدَّثَنَا عَمِّي ) : هُوَ أَسْلَمَ بْن سَلِيم , قَالَهُ الْحَافِظ ( وَالْمَوْلُود ) : قَالَ الْخَطَّابِيُّ : هُوَ الطِّفْل الصَّغِير وَالسِّقْط وَمَنْ لَمْ يُدْرِك الْحِنْث ( وَالْوَئِيد ) : هُوَ الْمَوْءُود أَيْ الْمَدْفُون فِي الْأَرْض حَيًّا , وَكَانُوا يَئِدُونَ الْبَنَات , وَمِنْهُمْ مَنْ كَانَ يَئِد الْبَنِينَ أَيْضًا عِنْد الْمَجَاعَة وَالضِّيق يُصِيبهُمْ , قَالَهُ الْخَطَّابِيُّ.
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ عَمّ حَسْنَاء هُوَ أَسْلَمَ بِي سَلِيم وَهُمْ ثَلَاثَة إِخْوَة الْحَارِث بْن سَلِيم وَمُعَاوِيَة بْن سَلِيم وَأَسْلَم بْن سَلِيم رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ.
حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ حَدَّثَنَا عَوْفٌ حَدَّثَتْنَا حَسْنَاءُ بِنْتُ مُعَاوِيَةَ الصَّرِيمِيَّةُ قَالَتْ حَدَّثَنَا عَمِّي قَالَ قُلْتُ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ فِي الْجَنَّةِ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْجَنَّةِ وَالشَّهِيدُ فِي الْجَنَّةِ وَالْمَوْلُودُ فِي الْجَنَّةِ وَالْوَئِيدُ فِي الْجَنَّةِ
عن عائشة رضي الله عنها، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم «وقت لأهل العراق ذات عرق»
عن المغيرة بن شعبة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مسح على الخفين، فقلت: يا رسول الله أنسيت؟، قال: «بل أنت نسيت، بهذا أمرني ربي عز وجل»
عن زيد بن خالد الجهني، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من جهز غازيا في سبيل الله فقد غزا، ومن خلفه في أهله بخير فقد غزا»
عن المقداد بن الأسود، أنه أخبره أنه قال: يا رسول الله أرأيت إن لقيت رجلا من الكفار، فقاتلني فضرب إحدى يدي بالسيف، ثم لاذ مني بشجرة، فقال: أسلمت لله أف...
عن عمران بن حصين، أن رجلا، أعتق ستة أعبد عند موته ولم يكن له مال غيرهم، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم، " فأقرع بينهم: فأعتق اثنين، وأرق أربعة "
عن عبد الله بن عمر، أن النبي صلى الله عليه وسلم: " صلى صلاة، فقرأ فيها فلبس عليه، فلما انصرف قال لأبي: «أصليت معنا؟» قال: نعم، قال: «فما منعك»
عن أبي سعيد الخدري: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن اختناث الأسقية»
عن أم سلمة، تقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من كان له ذبح يذبحه فإذا أهل هلال ذي الحجة فلا يأخذن من شعره ولا من أظفاره شيئا حتى يضحي» قال أب...
حدثنا حماد، قال: سمعت أيوب، يقول: " كذب على الحسن ضربان من الناس: قوم القدر رأيهم وهم يريدون أن ينفقوا بذلك رأيهم، وقوم له في قلوبهم شنآن وبغض يقولون:...