17758- عن عبد الرحمن بن حسنة، قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي يده كهيئة الدرقة، قال: فوضعها، ثم جلس، فبال إليه النبي صلى الله عليه وسلم، فقال بعض القوم: انظروا إليه يبول كما تبول المرأة، قال: فسمعه النبي صلى الله عليه وسلم فقال: " ويحك أما علمت ما أصاب صاحب بني إسرائيل؟ كانوا إذا أصابهم شيء من البول، قرضوه بالمقاريض، فنهاهم، فعذب في قبره "
إسناده صحيح، وقال الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" ١/٣٢٨: حديث صحيح، صححه الدارقطني وغيره.
وأخرجه ابن أبي شيبة ١/١٢٢، وابن ماجه (٣٤٦) ، والنسائي ١/٢٦-٢٨، وأبو يعلى (٩٣٢) ، وابن حبان (٣١٢٧) ، والحاكم ١/١٨٤ من طريق أبي معاوية، بهذا الإسناد.
وأخرجه الحميدي (٨٨٢) ، وأبو داود (٢٢) ، ويعقوب بن سفيان في "المعرفة والتاريخ" ١/٢٨٤، وابن الجارود (١٣١) ، وابن المنذر في "الأوسط" ١/٣٣٧، والحاكم ١/١٨٤، والبيهقي في "السنن" ١/١٠٤، وفي "إثبات عذاب القبر" (١٣٠) من طرق عن الأعمش، به.
وسيأتي برقم (١٧٧٦٠) .
وفي الباب عن أبي موسى الأشعري، وسيأتي ٤/٣٩٦.
قال السندي: قوله: "كهيئة الدرقة" بفتحتين وقاف: ترس من جلود ليس=فيه خشب ولا عصب، والمراد: في يده شيء على هيئة الدرقة.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "كهيئة الدرقة": - بفتحتين وقاف - : ترس من جلود، ليس فيه خشب ولا عصب، والمراد: في يده شيء على هيئة الدرقة .
"فوضعها ": أي: قدامه يستتر بها .
"كما تبول المرأة": أي: في الاستحياء وكمال التستر، وفيه تحقير لهذا الفعل، وأنه لا يناسب الرجال، فاللائق تركه، فصار متضمنا للنهي، فلذلك ذكر نهي صاحب بني إسرائيل .
"فنهاهم ": أي: فنهيكم عن المعروف يشبه نهي ذلك الرجل، فيخاف أن يؤدي إلى العذاب كما أدى نهي ذلك إليه، والمطلوب: التوبيخ والتهديد على النهي عن المعروف .
حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ابْنِ حَسَنَةَ قَالَ خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَفِي يَدِهِ كَهَيْئَةِ الدَّرَقَةِ قَالَ فَوَضَعَهَا ثُمَّ جَلَسَ فَبَالَ إِلَيْهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ بَعْضُ الْقَوْمِ انْظُرُوا إِلَيْهِ يَبُولُ كَمَا تَبُولُ الْمَرْأَةُ قَالَ فَسَمِعَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ وَيْحَكَ أَمَا عَلِمْتَ مَا أَصَابَ صَاحِبَ بَنِي إِسْرَائِيلَ كَانُوا إِذَا أَصَابَهُمْ شَيْءٌ مِنْ الْبَوْلِ قَرَضُوهُ بِالْمَقَارِيضِ فَنَهَاهُمْ فَعُذِّبَ فِي قَبْرِهِ
عن عبد الرحمن بن حسنة، - قال: وكيع: الجهني - قال: غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأصابتنا مجاعة، فنزلنا بأرض كثيرة الضباب، فاتخذنا منها، فطبخن...
عن عبد الرحمن بن حسنة، قال: كنت أنا وعمرو بن العاص، جالسين، قال: فخرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه درقة أو شبهها فاستتر بها فبال جالسا، قال...
عن عمرو بن العاص، قال: " نهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ندخل على المغيبات "
عن عمرو بن العاص، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن فصل ما بين صيامنا وصيام أهل الكتاب، أكلة السحر "
عن عمرو بن العاص، يقول: بعث إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: " خذ عليك ثيابك وسلاحك، ثم ائتني " فأتيته وهو يتوضأ، فصعد في النظر ثم طأطأه، فقال:...
عن عمرو بن العاص، قال: أسر محمد بن أبي بكر ، قال: فجعل عمرو يسأله يعجبه أن يدعي أمانا، قال: فقال عمرو: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يجير على...
عن عمرو بن دينار، عن رجل من أهل مصر يحدث أن عمرو بن العاص أهدى إلى ناس هدايا، ففضل عمار بن ياسر، فقيل له، فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:...
عن مولى لعمرو بن العاص، أن عمرو بن العاص أرسله إلى علي يستأذنه على امرأته أسماء بنت عميس، فأذن له، فتكلما في حاجة، فلما خرج سأله المولى عن ذلك، فقال ع...
عن أبي مرة مولى أم هانئ أنه دخل مع عبد الله بن عمرو على أبيه عمرو بن العاص فقرب إليهما طعاما فقال كل قال إني صائم قال عمرو كل فهذه الأيام التي كان رسو...