17782- عن عمرو بن فلان الأنصاري، قال: بينا هو يمشي قد أسبل إزاره، إذ لحقه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد أخذ بناصية نفسه وهو يقول: " اللهم عبدك، ابن عبدك، ابن أمتك " قال عمرو: فقلت: يا رسول الله، إني رجل حمش الساقين، فقال: " يا عمرو، إن الله قد أحسن كل شيء خلقه، يا عمرو " وضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم بأربع أصابع من كفه اليمنى تحت ركبة عمرو، فقال: " يا عمرو، هذا موضع الإزار " ثم رفعها، ثم ضرب بأربع أصابع من تحت الأربع الأول، ثم قال: " يا عمرو، هذا موضع الإزار " ثم رفعها ، ثم وضعها تحت الثانية فقال: " يا عمرو، هذا موضع الإزار "
صحيح، ورجاله ثقات إلا أن القاسم بن عبد الرحمن لم يروه عن عمرو الأنصاري، وإنما رواه عن أبي أمامة الباهلي، قال: بينا نحن مع رسول=الله صلى الله عليه وسلم إذ لحقنا عمرو بن زرارة الأنصاري في حلتين .
وذكره.
والقاسم مشهور بالرواية عن أبي أمامة.
وله شاهد من حديث الشريد بن سويد، سيأتي ٤/٣٩٠، وإسناده صحيح.
وفي الباب عن أبي سعيد مرفوعا: "إزرة المؤمن إلى أنصاف الساقين، ولا جناح- أو لا حرج- عليه فيما بينه وبين الكعبين .
" وسلف برقم (١١٠١٠) وإسناده صحيح.
وانظر حديث ابن عباس السالف برقم (٢٩٥٥) .
حمش الساقين: دقيقهما.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "فقلت: يا رسول الله.
.
.
إلخ ": أي: بعد أن نهى عن إسبال الإزار، ومعنى "حمش الساقين ": كأنه قشر جلدهما، والمراد: أن في ساقيه عيبا، فأسبل لستر العيب .
حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ أَنَّ الْقَاسِمَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ حَدَّثَهُمْ عَنْ عَمْرِو بْنِ فُلَانٍ الْأَنْصَارِيِّ قَالَ بَيْنَا هُوَ يَمْشِي قَدْ أَسْبَلَ إِزَارَهُ إِذْ لَحِقَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَدْ أَخَذَ بِنَاصِيَةِ نَفْسِهِ وَهُوَ يَقُولُ اللَّهُمَّ عَبْدُكَ ابْنُ عَبْدِكَ ابْنُ أَمَتِكَ قَالَ عَمْرٌو فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي رَجُلٌ حَمْشُ السَّاقَيْنِ فَقَالَ يَا عَمْرُو إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ قَدْ أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ يَا عَمْرُو وَضَرَبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِأَرْبَعِ أَصَابِعَ مِنْ كَفِّهِ الْيُمْنَى تَحْتَ رُكْبَةِ عَمْرٍو فَقَالَ يَا عَمْرُو هَذَا مَوْضِعُ الْإِزَارِ ثُمَّ رَفَعَهَا ثُمَّ وَضَعَهَا تَحْتَ الثَّانِيَةِ فَقَالَ يَا عَمْرُو هَذَا مَوْضِعُ الْإِزَارِ
عن قيس الجذامي، رجل كانت له صحبة، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: " يعطى الشهيد ست خصال عند أول قطرة من دمه: يكفر عنه كل خطيئة، ويرى مقعده من الجنة...
عن أبو عنبة - قال سريج وله صحبة -، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا أراد الله بعبد خيرا، عسله "، قيل: وما عسله؟ قال: " يفتح الله له عملا...
عن شرحبيل بن مسلم الخولاني، قال: " رأيت سبعة نفر خمسة قد صحبوا النبي صلى الله عليه وسلم، واثنين قد أكلا الدم في الجاهلية، ولم يصحبا النبي صلى الله علي...
عن محمد بن زياد الألهاني، قال: ذكر عند أبي عنبة الخولاني الشهداء، فذكروا المبطون، والمطعون، والنفساء، فغضب أبو عنبة، وقال: حدثنا أصحاب نبينا عن نبينا...
عن بكر بن زرعة الخولاني، قال: سمعت أبا عنبة الخولاني يقول: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: " لا يزال الله عز وجل يغرس في هذا الدين بغرس يستعملهم ف...
عن سمرة بن فاتك، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " نعم الفتى سمرة، لو أخذ من لمته، وشمر من مئزره " " ففعل ذلك سمرة أخذ من لمته، وشمر، من مئزره "
عن زياد بن نعيم الحضرمي، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أربع فرضهن الله في الإسلام، فمن جاء بثلاث، لم يغنين عنه شيئا، حتى يأتي بهن جميعا الص...
عن عقبة بن عامر، يقول: لا أقول اليوم على رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لم يقل، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " من كذب علي ما لم أقل، فليتب...
وسمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: " رجلان من أمتي يقوم أحدهما من الليل يعالج نفسه إلى الطهور وعليه عقد فيتوضأ، فإذا وضأ يديه انحلت عقدة، وإذا وضأ و...