17982- حدثنا أبو الأشعث الصنعاني، قال: بعثنا يزيد بن معاوية إلى ابن الزبير، فلما قدمت المدينة، دخلت على فلان - نسي زياد اسمه - فقال: إن الناس قد صنعوا ما صنعوا، فما ترى؟ فقال: " أوصاني خليلي أبو القاسم صلى الله عليه وسلم: " إن أدركت شيئا من هذه الفتن، فاعمد إلى أحد، فاكسر به حد سيفك، ثم اقعد في بيتك "، قال: " فإن دخل عليك أحد إلى البيت، فقم إلى المخدع، فإن دخل عليك المخدع فاجث على ركبتيك، وقل بؤ بإثمي وإثمك، فتكون من أصحاب النار، وذلك جزاء الظالمين " فقد كسرت حد سيفي، وقعدت في بيتي
إسناده حسن من أجل زياد بن مسلم، ويقال: زياد بن أبي مسلم الصفار، فقد وثقه أحمد وأبو داود، وقال أبو زرعة: لا بأس به، واختلف قول ابن معين فيه فوثقه مرة، وضعفه أخرى، وقال أبو حاتم: شيخ يكتب حديثه، وليس بقوي في الحديث، وقال الحافظ في "التقريب": صدوق، فيه لين.
وبقية رجاله ثقات رجال الصحيح.
أبو الأشعث الصنعاني: هو شراحيل بن آده، من صنعاء دمشق.
والصحابي الذي نسي زياد اسمه هو: عبد الله بن أبي أوفى، كما جاء مصرحا به عند البزار، وقال الحافظ في "أطراف المسند" ٥/٢٦٣: وسماه جرير بن حازم في روايته عن زياد بن مسلم: محمد بن
مسلمة، أخرجه إسحاق في "مسنده" عن وهب، عن أبيه.
قلنا: لم يدرك محمد بن مسلمة أيام يزيد بن معاوية، فقد توفي في أوائل خلافة معاوية، نحو (٤٣هـ) على أحد الأقوال.
وأخرجه البزار في "مسنده" (٣٣٧٧) من طريق بشر بن محمد بن أبان،=عن ابن أبي مسلم، عن أبي الأشعث الصنعاني، قال: بعثني يزيد بن معاوية إلى عبد الله ابن أبي أوفى، فذكر الحديث.
قلنا: وإسناده حسن، وعبد الله بن أبي أوفى قد أدرك زمن يزيد بن معاوية، ومات سنة سبع وثمانين.
وانظر ما سلف برقم (١٧٩٧٩) .
حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ حَدَّثَنَا زِيَادُ بْنُ مُسْلِمٍ أَبُو عُمَرَ حَدَّثَنَا أَبُو الْأَشْعَثِ الصَّنْعَانِيُّ قَالَ بَعَثَنَا يَزِيدُ بْنُ مُعَاوِيَةَ إِلَى ابْنِ الزُّبَيْرِ فَلَمَّا قَدِمْتُ الْمَدِينَةَ دَخَلْتُ عَلَى فُلَانٍ نَسِيَ زِيَادٌ اسْمَهُ فَقَالَ إِنَّ النَّاسَ قَدْ صَنَعُوا مَا صَنَعُوا فَمَا تَرَى فَقَالَ أَوْصَانِي خَلِيلِي أَبُو الْقَاسِمِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنْ أَدْرَكْتَ شَيْئًا مِنْ هَذِهِ الْفِتَنِ فَاعْمَدْ إِلَى أُحُدٍ فَاكْسِرْ بِهِ حَدَّ سَيْفِكَ ثُمَّ اقْعُدْ فِي بَيْتِكَ قَالَ فَإِنْ دَخَلَ عَلَيْكَ أَحَدٌ إِلَى الْبَيْتِ فَقُمْ إِلَى الْمَخْدَعِ فَإِنْ دَخَلَ عَلَيْكَ الْمَخْدَعَ فَاجْثُ عَلَى رُكْبَتَيْكَ وَقُلْ بُؤْ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ فَتَكُونَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ وَذَلِكَ جَزَاءُ الظَّالِمِينَ فَقَدْ كَسَرْتُ حَدَّ سَيْفِي وَقَعَدْتُ فِي بَيْتِي
عن عروة بن محمد بن عطية، عن أبيه، عن جده، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " اليد المعطية خير من اليد السفلى "
عن عروة بن محمد، قال: حدثني أبي، عن جدي، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا استشاط السلطان، تسلط الشيطان "
حدثنا أبو وائل صنعاني مرادي، قال: كنا جلوسا عند عروة بن محمد قال: إذ أدخل عليه رجل فكلمه بكلام أغضبه، قال: فلما أن غضب قام، ثم عاد إلينا وقد توضأ، فقا...
عن أسيد بن حضير الأنصاري، ثم أحد بني حارثة، أنه أخبره أنه كان عاملا على اليمامة، وأن مروان كتب إليه: أن معاوية كتب إليه: أيما رجل سرق منه سرقة، فهو أ...
عن مجمع بن جارية، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " يقتل ابن مريم الدجال بباب لد " أو " إلى جانب لد "
عن عبد الرحمن بن غنم، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " من قال قبل أن ينصرف ويثني رجله من صلاة المغرب، والصبح: لا إله إلا الله، وحده لا شريك له،...
عن عبد الرحمن بن غنم، قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن العتل الزنيم، فقال: " هو الشديد الخلق المصحح، الأكول الشروب، الواجد للطعام والشراب، ال...
عن عبد الرحمن بن غنم، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن سبطا من بني إسرائيل هلك، لا يدرى أين مهلكه، وأنا أخاف أن تكون هذه الضباب "
عن عبد الرحمن بن غنم، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا يدخل الجنة الجواظ والجعظري والعتل الزنيم " " قال : هو سقط من كتاب أبي "