18247-
عن عدي بن حاتم، أن رجلا خطب عند النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: من يطع الله ورسوله، فقد رشد، ومن يعصهما، فقد غوى.
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " بئس الخطيب أنت، قل ومن يعص الله ورسوله "
إسناده صحيح على شرط مسلم.
تميم بن طرفة من رجاله، وباقي رجاله ثقات رجال الشيخين.
وكيع: هو ابن الجراح الرؤاسي، وسفيان: هو الثوري.
وأخرجه ابن أبي شيبة ١٠/٣٤٧ - ومن طريقه مسلم (٨٧٠) - وابن حبان (٢٧٩٨) ، والبيهقي في "السنن" ١/٨٦ و٣/٢١٦، وفي "معرفة السنن والآثار" (٦٤٩٧) من طرق عن وكيع، بهذا الإسناد.
=وأخرجه أبو داود (١٠٩٩) و (٤٩٨١) ، والطبراني ١٧/ (٢٣٤) ، والحاكم ١/٢٨٩، والبيهقي في "السنن" ١/٨٦ من طرق، عن سفيان، به.
قال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي!
قلنا: بل هو على شرط مسلم كما سلف.
وأخرجه الطيالسي (١٠٢٦) ، والطبراني ١٧/ (٢٣٥) من طريق قيس بن الربيع، والشافعي في "المسند" ١/١٤٧ (بترتيب السندي) - ومن طريقه البيهقي في "معرفة السنن" (٦٤٩٦) ، والبغوي في "شرح السنة" ١٢/٣٦٠ (٣٣٩١) - من طريق إبراهيم بن محمد، كلاهما عن عبد العزيز بن رفيع، به.
وسيرد برقم ٤/٣٧٩.
قال السندي:قوله: فقد رشد، بفتح الشين هو المشهور، وجوز كسرها، وقد قرأ الشهاب الموصلي في مجلس الحافظ المزي: رشد، بالكسر، فرد عليه الحافظ بالفتح، وقرأ عليه قوله تعالى: (لعلهم يرشدون) أي: والمضارع بالضم.
لا يكون الماضي بالكسر، فقرأ عليه الشهاب قوله تعالى: (فأولئك
تحروا رشدا، أي: والمصدر بفتحتين يكون غالبا لما كان ماضيه بالكسر، ثم انتصر له ابن هشام بأن سيبويه ذكر الكسر في ماضيه، ورده ابن السبكي بأنه سماع غريب، والحديث إنما يقرأ على اللغة المشهورة، ذكره تاج الدين السبكى في "طبقاته الكبرى".
غوى: بفتح الواو وكسرها، وصوب عياض الفتح.
بئس الخطيب .
إلخ، قالوا: أنكر عليه التشربك في الضمير المقتضي لتوهم التسوية، ورد بأنه ورد مثله في كلامه صلى الله عليه وسلم [أبو داود (١٠٩٧) ] ، فالوجه أن التشريك في الضمير يخل بالتعظيم الواجب، ويوهم التشريك بالنظر إلى بعض المتكلمين وبعض السامعين، فيختلف حكمه بالنظر إلى المتكلمين والسامعين، والله تعالى أعلم.
قلنا: وانظر"شرح مسلم" ٦/١٥٩، و"حاشية السيوطي" على النسائي ٦/٩٠- ٩٢.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "فقد رشد": - بفتح الشين - هو المشهور، وجوز - كسرها - وقد قرأ الشهاب الموصلي في مجلس الحافظ المزي: "رشد" - بالكسر - فرد عليه الحافظ - بالفتح - وقرأ عليه قوله تعالى: لعلهم يرشدون [البقرة: 186]؛ أي: والمضارع بالضم لا يكون للماضي بالكسر، فقرأ عليه الشهاب قوله تعالى: فأولئك تحروا رشدا [الجن: 14]أي: والمصدر - بفتحتين - يكون غالبا لما كان ماضيه بالكسر، ثم انتصر له ابن هشام بأن سيبويه ذكر الكسر في ماضيه، ورده ابن السبكي بأنه سماع غريب، والحديث إنما يقرأ على اللغة المشهورة، ذكره تاج الدين السبكي في "طبقاته الكبرى".
"غوى": بفتح الواو وكسرها - وصوب عياض الفتح.
"بئس الخطيب.
.
.
إلخ": قالوا: أنكر عليه التشريك في الضمير المقتضي لتوهم التسوية، ورد بأنه ورد مثله في كلامه صلى الله عليه وسلم، فالوجه أن التشريك في الضمير يخل بالتعظيم الواجب، ويوهم التشريك بالنظر إلى بعض المتكلمين وبعض السامعين، فيختلف حكمه بالنظر إلى المتكلمين والسامعين، والله تعالى أعلم.
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ يَعْنِي ابْنَ رُفَيْعٍ عَنْ تَمِيمِ بْنِ طَرَفَةَ عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ أَنَّ رَجُلًا خَطَبَ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ مَنْ يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ رَشَدَ وَمَنْ يَعْصِهِمَا فَقَدْ غَوَى فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: بِئْسَ الْخَطِيبُ أَنْتَ قُلْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ
عن عدي بن حاتم، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: " من استطاع منكم أن يتقي النار، ولو بشق تمرة، فمن لم يجد، فبكلمة طيبة "
عن عدي بن حاتم، قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم، عن صيد المعراض، فقال: " لا تأكل، إلا أن يخزق "
عن عدي بن حاتم الطائي، قال: قلت: يا رسول الله، إنا نصيد الصيد، فلا نجد سكينا إلا الظرار، وشقة العصا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أمر الدم ب...
عن عدي بن حاتم، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من حلف على يمين، فرأى غيرها خيرا منها، فليأت الذي هو خير، وليكفر عن يمينه "
عن عدي بن حاتم، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من استطاع منكم أن يتقي النار ولو بشق تمرة، فليفعل "
عن عدي بن حاتم، قال: ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم النار، قال ابن جعفر:، فتعوذ منها، وأشاح (٢) بوجهه، ثم قال: " اتقوا النار ولو بشق تمرة، فإن لم تج...
عن عدي بن حاتم، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " اتقوا النار ولو بشق تمرة، فإن لم تجدوا، فبكلمة طيبة " وقال ابن جعفر: " فبكلمة "
عن عدي بن حاتم، وكان لنا جارا أو دخيلا وربيطا بالنهرين، أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: أرسل كلبي، فأجد مع كلبي كلبا قد أخذ، لا أدري أيهما أ...
عن عدي بن حاتم، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من حلف على يمين، فرأى غيرها خيرا منها، فليأت الذي هو خير، وليترك يمينه "