18494- عن البراء، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " زينوا القرآن بأصواتكم "
إسناده صحيح.
رجاله ثقات رجال الشيخين غير عبد الرحمن بن عوسجة، فقد روى له البخاري في "الأدب" وروى له أصحاب السنن، وهو ثقة.
الأعمش: هو سليمان بن مهران، وطلحة: هو ابن مصرف.
وأخرجه ابن أبي شيبة ١٠/٤٦٢، والبخاري في "خلق أفعال العباد" ص٤٩ و٥٠، وأبو داود (١٤٦٨) ، والنسائي في "المجتبى" ٢/١٧٩، وفي "الكبرى" (١٠٨٨) و (٨٠٥٠) ، والمروزي في "قيام الليل" ص٥٨ (المختصر) وأبو عوانة كما في "إتحاف المهرة" ٢/٤٧٤، والحاكم ١/٥٧٢ من طرق، عن الأعمش، بهذا الإسناد.
وعلقه البخاري في "صحيحه" في كتاب التوحيد، فقال: باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: "الماهر بالقرآن مع سفرة الكرام البررة، وزينوا القرآن بأصواتكم".
وأخرجه الإسماعيلي في "معجم الشيوخ" (١٦١) ، والحاكم ١/٥٧١، ٥٧٢، ٥٧٣، ٥٧٤، ٥٧٥، وتمام الرازي في "فوائده" (١٣١٦) (الروض=البسام) ، والحاكم ١/٥٧٤، والبيهقي في "شعب الإيمان" (٢١٤٠) ، والخطيب البغدادي في تلخيص المتشابه" ١/٣٣٨ من طرق، عن طلحة، به.
وأخرجه أبو يعلى (١٦٨٦) ، وفي "معجم شيوخه" (١٦١) ، من طريق طلحة بن نافع، والحاكم ١/٥٧٥، والخطيب البغدادي في "التاريخ" ٤/٢٦١ من طريق زبيد بن الحارث.
كلاهما عن عبد الرحمن بن عوسجة، به.
وأخرجه الدارمي (٣٥٠١) ، وأبو يعلى (١٧٠٦) ، وقي "معجم شيوخه" (١٧٨) ، وأبو الشيخ في "طبقات المحدثين بأصبهان" (٧٨٤) ، و (٨٠٢) ، والإسماعيلي في "معجم الشيوخ" (٣١٥) ، والحاكم ١/٥٧٥، وتمام الرازي (١٣١٧) و (١٣١٨) (الروض البسام) ، والبيهقي في "شعب الإيمان" (٢١٤١) من طرق عن البراء بن عازب، به، وفي بعضها زيادة: "فإن الصوت الحسن
يزيد القرآن حسنا".
وسيرد برقم (١٨٧٠٩) .
وسيرد مطولا بالأرقام: (١٨٥١٦) و (١٨٦١٦) و (١٨٧٠٤) .
وفي الباب عن أبي هريرة عند ابن حبان (٧٥٠) .
وفي باب تحسين الصوت بالقرآن:
عن سعد بن أبي وقاص مرفوعا بلفظ: "ليس منا من لم يتغن بالقرآن"، سلف برقم (١٤٧٦) .
وعن أبي هريرة مرفوعا بلفظ: "ما أذن الله لشيء ما أذن لنبي أن يتغنى بالقرآن" سلف برقم (٧٦٧٠) .
وعنه أيضا مرفوعا بلفظ: "لقد أعطي أبو موسى من مزامير داود" سلف برقم (٨٦٤٦) .
وعن فضالة بن عبيد مرفوعا بلفظ: "لله أشد أذنا إلى الرجل حسن الصوت بالقرآن من صاحب القينة إلى قينته"، سيرد ٦/١٩.
قال السندي: "زينوا القرآن بأصواتكم"، أي: بتحسين أصواتكم عند القراءة، فإن الكلام الحسن يزيد حسنا وزينة بالصوت الحسن، وهذا مشاهد.
= ولما رأى بعضهم أن القرآن أعظم من أن يحسن بالصوت، بل الصوت أحق بأن يحسن بالقرآن قال: معناه: زينوا أصواتكم بالقرآن، هكذا فسره غير واحد من أئمة الحديث، وزعموا أنه من باب القلب، وقال شعبة: نهاني أيوب أن أحدث: "زينوا القرآن بأصواتكم".
ورواه معمر، عن منصور، عن طلحة: "زينوا أصواتكم بالقرآن" وهو الصحيح، والمعنى: اشتغلوا بالقرآن، واتخذوه شعارا وزينة.
قلنا: يشير السندي إلى كلام الخطابي الذي حكاه في "معالم السنن" ١/٢٩٠، وقد أخرج ثمت قول شعبة، وأخرج كذلك رواية معمر من طريق عبد الرزاق، عنه، وهي في "المصنف" برقم (٤١٧٦) ، وسيرد الكلام عليها في الحديث رقم (١٧٦١٦) .
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "زينوا القرآن بأصواتكم": أي: بتحسين أصواتكم عند القراءة؛ فإن الكلام الحسن يزيد حسنا وزينة بالصوت الحسن، وهذا مشاهد ، ولما رأى بعضهم أن القرآن أعظم من أن يحسن بالصوت، بل الصوت أحق بأن يحسن بالقرآن، قال: معناه: زينوا أصواتكم بالقرآن، هكذا فسره غير واحد من أئمة الحديث، وزعموا أنه من باب القلب، وقال شعبة: نهاني أيوب أن أحدث: "زينوا القرآن بأصواتكم" ورواه معمر عن منصور عن طلحة: "زينوا أصواتكم بالقرآن" وهو الصحيح، والمعنى: اشتغلوا بالقرآن، واتخذوه شعارا وزينة.
حَدَّثَنَا حُمَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ طَلْحَةَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْسَجَةَ عَنِ الْبَرَاءِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: زَيِّنُوا الْقُرْآنَ بِأَصْوَاتِكُمْ
عن البراء بن عازب، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: " من الحق على المسلمين يوم الجمعة أن يغتسل، ويمس طيبا إن وجد، فإن لم يجد طيبا، فالماء طيب "
عن البراء بن عازب: " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان أول ما قدم المدينة، نزل على أجداده، وأخواله، من الأنصار، وأنه صلى قبل بيت المقدس ستة عشر، أ...
عن البراء بن عازب، قال: صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على ابنه إبراهيم ومات، وهو ابن ستة عشر شهرا، وقال: " إن له في الجنة من تتم رضاعه وهو صديق "
عن البراء، " ما كل ما نحدثكموه سمعناه من رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولكن حدثنا أصحابنا، وكانت تشغلنا رعية الإبل "
عن البراء، أو غيره، قال: جاء رجل من الأنصار بالعباس قد أسره، فقال العباس: يا رسول الله، ليس هذا أسرني، أسرني رجل من القوم أنزع من هيئته كذا وكذا، فقال...
عن البراء بن عازب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا يحب الأنصار إلا مؤمن، ولا يبغضهم إلا منافق.<br> من أحبهم أحبه الله، ومن أبغضهم أبغضه ا...
عن البراء بن عازب، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان حاملا الحسن فقال: " إني أحبه، فأحبه "
عن البراء، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لإبراهيم مرضع في الجنة "
عن البراء: " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان في سفر فقرأ في العشاء الآخرة في إحدى الركعتين بالتين والزيتون "