18501- عن البراء بن عازب، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان حاملا الحسن فقال: " إني أحبه، فأحبه "
إسناده صحيح على شرط الشيخين.
بهز: هو ابن أسد العمي، وشعبة هو ابن الحجاج.
وأخرجه الطيالسي (٧٣٢) - ومن طريقه أبو نعيم في "الحلية" ٢/٣٥- وابن أبي شيبة ١٢/١٠١، والبخاري (٣٧٤٩) ، وفي "الأدب المفرد" (٨٦) ، ومسلم (٢٤٢٢) (٥٨) ، والنسائي في "الكبرى" (٨١٦٣) ، وأبو عوانة- كما في "تحفة الأشراف" ٢/٤٩٣، وابن حبان (٦٩٦٢) ، والطبراني في "الكبير" (٢٥٨٢) ، وأبو بكر القطيعي في زياداته على "فضائل الصحابة" لأحمد (١٣٨٨) و (١٣٩٨) و (١٣٩٩) ، والبيهقي في "السنن الكبرى" ١٠/٢٣٣، والبغوي في، شرح السنة" (٣٩٣٢) من طرق، عن شعبة، به.
واللفظ عندهم: "اللهم إني أحبه فأحبه"، غير الطيالسي- وأبي نعيم من طريقه- فلفظه عندهما "من أحبني فليحبه".
وأخرجه الترمذي (٣٧٨٢) ، والطبراني في "الكبير" (٢٥٨٣) ، وأبو القاسم البغوي في "الجعديات" (٢٠٢٣) - ومن طريقه أبو الشيخ في "طبقات المحدثين بأصبهان" (٢) - والخطيب في "تاريخ بغداد" ١٢/٩ من طريق فضيل بن مرزوق، والطبراني في "الكبير" (٢٥٨٤) ، وفي "الأوسط" (١٩٩٣) من طريق شريك، عن أشعث بن سوار، كلاهما عن عدي بن ثابت، به.
ووقع في رواية
فضيل بن مرزوق عند غير الترمذي زيادة: "وأحب من يحبه" وجاء عند الترمذي: أن النبي صلي الله عليه وسلم أبصر حسنا وحسينا، فقال: "اللهم إني أحبهما، فأحبهما" وقال: حديث حسن صحيح، ثم أتبعه بحديث غندر- الذي سيرد برقم (١٨٥٧٧) بلفظ هذه الرواية- وقال: حديث حسن صحيح، وهو أصح=من حديث الفضيل بن مرزوق.
ومن أجل الزيادة المذكورة آنفا أورده الهيثمي في "المجمع" ٩/١٧٦ وقال: هو في الصحيح غير قوله: وأحب من يحبه، ونسبه إلى الطبراني في "الكبير" و"الأوسط"، والبزار وأبي يعلى، وقال: ورجال الكبير رجال الصحيح.
قلنا: وهذه الزيادة وردت أيضا في حديث أبي هريرة السالف برقم
(٧٣٩٨) وذكرنا تتمة أحاديث الباب هناك (١) إسناده صحيح على شرط الشيخين.
بهز: هو ابن أسد العمي.
وأخرجه الطيالسي (٧٢٩) ، وابن سعد ١/١٣٩، وابن أبي شيبة ٣/٣٧٩، والبخاري (١٣٨٢) و (٣٢٥٥) و (٦١٩٥) ، وعبد الله بن أحمد في زوائده على "فضائل الصحابة" لأبيه (١٤٠٨) ، وابن حبان (٦٩٤٩) ، والحاكم في "المستدرك" ٤/٣٨، والبيهقي في "دلائل النبوة" ٥/٤٣٠-٤٣١ من طرق عن شعبة، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن سعد ١/١٤١ من طريق مسعر، عن عدي، به.
وقد سلف برقم (١٨٤٩٧) .
حَدَّثَنَا بَهْزٌ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ حَامِلًا الْحَسَنَ فَقَالَ إِنِّي أُحِبُّهُ فَأَحِبَّهُ
عن البراء، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لإبراهيم مرضع في الجنة "
عن البراء: " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان في سفر فقرأ في العشاء الآخرة في إحدى الركعتين بالتين والزيتون "
عن البراء بن عازب، قال: " أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بسبع، ونهانا عن سبع "، قال: فذكر ما أمرهم: " من عيادة المريض، واتباع الجنائز، وتشميت العا...
عن البراء بن عازب، أن نبي الله صلى الله عليه وسلم، قال: " إن الله وملائكته يصلون على الصف المقدم، والمؤذن يغفر له مد صوته، ويصدقه من سمعه من رطب ويا...
عن البراء، قال: " لما نزلت هذه الآية: {لا يستوي القاعدون من المؤمنين} [النساء: ٩٥] {والمجاهدون في سبيل الله} [النساء: ٩٥] " دعا رسول الله صلى الله عل...
عن البراء، قال: قرأ رجل سورة الكهف وله دابة مربوطة، فجعلت الدابة تنفر، فنظر الرجل إلى سحابة قد غشيته، أو ضبابة، ففزع، فذهب إلى النبي صلى الله عليه وسل...
عن سليمان بن عبد الرحمن، قال: سمعت عبيد بن فيروز، مولى بني شيبان أنه سأل البراء عن الأضاحي، ما نهى عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وما كره فقال: قا...
عن عبد الله بن يزيد الأنصاري يخطب فقال: أخبرنا البراء، وهو غير كذوب، " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا رفع رأسه من الركوع قاموا قياما حتى يسجد...
عن البراء، قال: أول من قدم علينا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم مصعب بن عمير، وابن أم مكتوم، قال: فجعلا يقرئان الناس القرآن، ثم جاء عمار، وبلا...