18512-
عن البراء، قال: أول من قدم علينا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم مصعب بن عمير، وابن أم مكتوم، قال: فجعلا يقرئان الناس القرآن، ثم جاء عمار، وبلال، وسعد.
قال: ثم جاء عمر بن الخطاب في عشرين، " ثم جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم، فما رأيت أهل المدينة فرحوا بشيء قط فرحهم به "، حتى رأيت الولائد والصبيان يقولون: هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم قد جاء.
قال: فما قدم
حتى قرأت بسبح اسم ربك الأعلى في سور من المفصل
إسناده صحيح على شرط الشيخين.
عفان: هو ابن مسلم الصفار، وأبو إسحاق: هو السبيعي، وقد صرح بسماعه من البراء.
وأخرجه بتمامه ومختصرا ابن سعد في "الطبقات" ٤/٣٦٨، وابن أبي شيبة ١٤/٨٢ و٣٣٠ من طريق عفان بن مسلم، بهذا الإسناد.
وأخرجه بتمامه ومختصرا أيضا: الطيالسي (٧٠٤) ، والبخاري (٣٩٢٤) و (٤٩٤١) و (٤٩٩٥) ، ويعقوب بن سفيان في "المعرفة والتاريخ" ٢/٦٢٥، والنسائي في "الكبرى" (١١٦٦٦) - وهو في "التفسير" (٦٨٦) - والحاكم ٢/٦٢٦، والبيهقي ٩/١٠ من طرق عن شعبة، به.
زاد الطيالسي سورة: (والليل إذا يغشى) .
ولم يرد اسم "سعد" في رواية البخاري (٣٩٢٤) ، وورد في غيرها، ووقع عند النسائي: "عثمان"، بدل: "عمر" فعقب بقوله: الصواب عمر، ليس هو عثمان، ولم يذكر الحاكم بلالا في روايته، ونسب سعدا فقال: ابن مالك، وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه بهذه السياقة.
وأخرج ابن أبي عاصم في "الأوائل" (٩٠) عن عمرو بن مرزوق، عن شعبة، عن أبي إسحاق، عن البراء قال: أول من قدم علينا المدينة مصعب بن عمير، وابن أم مكتوم، وأمه أم مكتوم، واسمها عاتكة بنت عبد الله بن عنكثة ابن عامر، من بني مخزوم، وكان ضريرا، كان النبي صلى الله عليه وسلم يستخلفه على المدينة، فيصلي ببقايا الناس في أثناء غزواته، استشهد يوم القادسية، وكان يقاتل، وعليه درع حصينة.
وقد سلف مطولا برقم (٣) في مسند أبي بكر الصديق، وسيرد برقم (١٨٥٦٨) .
قال السندي: قوله: حتى رأيت الولائد.
جمع وليدة، وهي الجارية.
قلنا: وسعد: هو ابن مالك، وهو ابن أبي وقاص.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "حتى رأيت الولائد": جمع وليدة: وهي الجارية.
حَدَّثَنَا عَفَّانُ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ قَالَ سَمِعْتُ الْبَرَاءَ بْنَ عَازِبٍ قَالَ أَوَّلُ مَنْ قَدِمَ عَلَيْنَا مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُصْعَبُ بْنُ عُمَيْرٍ وَابْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ قَالَ فَجَعَلَا يُقْرِئَانِ النَّاسَ الْقُرْآنَ ثُمَّ جَاءَ عَمَّارٌ وَبِلَالٌ وَسَعْدٌ قَالَ ثُمَّ جَاءَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ فِي عِشْرِينَ ثُمَّ جَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَمَا رَأَيْتُ أَهْلَ الْمَدِينَةِ فَرِحُوا بِشَيْءٍ قَطُّ فَرَحَهُمْ بِهِ حَتَّى رَأَيْتُ الْوَلَائِدَ وَالصِّبْيَانَ يَقُولُونَ هَذَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ جَاءَ قَالَ فَمَا قَدِمَ حَتَّى قَرَأْتُ سَبِّحْ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى فِي سُوَرٍ مِنْ الْمُفَصَّلِ
عن البراء، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينقل معنا التراب يوم الأحزاب ويقول: " اللهم لولا أنت ما اهتدينا ولا تصدقنا ولا صلينا، فأنزلن سكينة عل...
عن البراء: " أن النبي صلى الله عليه وسلم، كان إذا ركع، وإذا رفع رأسه من الركوع، وسجوده، وما بين السجدتين قريبا من السواء "
عن البراء بن عازب، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر رجلا من الأنصار أن يقول إذا أخذ مضجعه: " اللهم أسلمت نفسي إليك، ووجهت وجهي إليك، وفوضت أمري إل...
عن البراء بن عازب، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: " من منح منحة ورق، أو منحة لبن، أو هدى زقاقا فهو كعتاق نسمة.<br> ومن قال لا إله إلا الله وحد...
قال: وكان يأتي ناحية الصف إلى ناحيته، يسوي صدورهم، ومناكبهم يقول: " لا تختلفوا، فتختلف قلوبكم " قال: وكان يقول: " إن الله وملائكته يصلون على الصفوف ا...
عن عبد الله بن يزيد، يخطب: حدثنا البراء، وكان غير كذوب، " أنهم كانوا إذا صلوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فرفع رأسه من الركوع، قاموا قياما حتى ير...
عن البراء بن عازب، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: " من منح منحة ورق، أو منح ورقا، أو هدى زقاقا، أو سقى لبنا، كان له عدل رقبة، أو نسمة.<br> ومن قال:...
قال: وكان يأتينا إذا قمنا إلى الصلاة، فيمسح عواتقنا، أو صدورنا، وكان يقول: " لا تختلفوا، فتختلف قلوبكم " وكان يقول: " إن الله وملائكته يصلون على الص...
عن البراء، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من سمى المدينة يثرب، فليستغفر الله عز وجل، هي طابة هي طابة "