18504-
عن البراء بن عازب، قال: " أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بسبع، ونهانا عن سبع "، قال: فذكر ما أمرهم: " من عيادة المريض، واتباع الجنائز، وتشميت العاطس، ورد السلام وإبرار المقسم، وإجابة الداعي، ونصر المظلوم.
ونهانا عن آنية الفضة، وعن خاتم الذهب، أو قال: حلقة الذهب، والإستبرق، والحرير، والديباج، والميثرة، والقسي "١٨٥٠٥ - حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن الأشعث بن سليم فذكر معناه إلا أنه قال: " تسميت العاطس "
إسناده صحيح على شرط الشيخين.
وأخرجه بتمامه ومختصرا البخاري (٦٦٥٤) ، ومسلم بعد (٢٠٦٦) ،= والترمذي (٢٨٠٩) ، والنسائي في "المجتبى" ٧/٨، وفي "الكبرى" (٤٧١٩) من طريق محمد بن جعفر، بهذا الإسناد.
قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.
وقد سلف بالحديث قبله.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "وتشميت العاطس ": وهو أن يقول: يرحمك الله، إذا حمد.
"وإبرار المقسم": - بضم الميم وسكون القاف - : هو الحالف، وإبراره: تصديقه بمعنى: أنه لو حلف أحد على أمر، وأنت تقدر على جعله بارا فيه؛ كما لو قسم ألا يفارقك حتى تفعل كذا، فافعل.
"والإستبرق والحرير والديباج ": كل ذلك من أنواع الحرير.
"والميثرة": - بكسر ميم فسكون ياء - : وطاء محشو يترك على رحل البعير تحت الراكب، والحرمة إذا كان من حرير، أو أحمر، كذا قيل.
"والقسي": - بفتح قاف وتشديد سين وياء - : ثياب فيها حرير يؤتى بها من مصر، ويقال: إنها منسوبة إلى بلاد يقال لها: القس، ويقال: النسبة إلى القز بمعنى: الحرير، والزاي والسين أختان.
حَدَّثَنَا بَهْزٌ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ حَدَّثَنَا الْأَشْعَثُ بْنُ سُلَيْمٍ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ سُوَيْدِ بْنِ مُقَرِّنٍ عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ قَالَ أَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِسَبْعٍ وَنَهَانَا عَنْ سَبْعٍ قَالَ فَذَكَرَ مَا أَمَرَهُمْ مِنْ عِيَادَةِ الْمَرِيضِ وَاتِّبَاعِ الْجَنَائِزِ وَتَشْمِيتِ الْعَاطِسِ وَرَدِّ السَّلَامِ وَإِبْرَارِ الْمُقْسِمِ وَإِجَابَةِ الدَّاعِي وَنَصْرِ الْمَظْلُومِ وَنَهَانَا عَنْ آنِيَةِ الْفِضَّةِ وَعَنْ خَاتَمِ الذَّهَبِ أَوْ قَالَ حَلْقَةِ الذَّهَبِ وَالْإِسْتَبْرَقِ وَالْحَرِيرِ وَالدِّيبَاجِ وَالْمِيثَرَةِ وَالْقَسِّيِّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنِ الْأَشْعَثِ بْنِ سُلَيْمٍ فَذَكَرَ مَعْنَاهُ إِلَّا أَنَّهُ قَالَ تَشْمِيتِ الْعَاطِسِ
عن البراء بن عازب، أن نبي الله صلى الله عليه وسلم، قال: " إن الله وملائكته يصلون على الصف المقدم، والمؤذن يغفر له مد صوته، ويصدقه من سمعه من رطب ويا...
عن البراء، قال: " لما نزلت هذه الآية: {لا يستوي القاعدون من المؤمنين} [النساء: ٩٥] {والمجاهدون في سبيل الله} [النساء: ٩٥] " دعا رسول الله صلى الله عل...
عن البراء، قال: قرأ رجل سورة الكهف وله دابة مربوطة، فجعلت الدابة تنفر، فنظر الرجل إلى سحابة قد غشيته، أو ضبابة، ففزع، فذهب إلى النبي صلى الله عليه وسل...
عن سليمان بن عبد الرحمن، قال: سمعت عبيد بن فيروز، مولى بني شيبان أنه سأل البراء عن الأضاحي، ما نهى عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وما كره فقال: قا...
عن عبد الله بن يزيد الأنصاري يخطب فقال: أخبرنا البراء، وهو غير كذوب، " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا رفع رأسه من الركوع قاموا قياما حتى يسجد...
عن البراء، قال: أول من قدم علينا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم مصعب بن عمير، وابن أم مكتوم، قال: فجعلا يقرئان الناس القرآن، ثم جاء عمار، وبلا...
عن البراء، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينقل معنا التراب يوم الأحزاب ويقول: " اللهم لولا أنت ما اهتدينا ولا تصدقنا ولا صلينا، فأنزلن سكينة عل...
عن البراء: " أن النبي صلى الله عليه وسلم، كان إذا ركع، وإذا رفع رأسه من الركوع، وسجوده، وما بين السجدتين قريبا من السواء "
عن البراء بن عازب، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر رجلا من الأنصار أن يقول إذا أخذ مضجعه: " اللهم أسلمت نفسي إليك، ووجهت وجهي إليك، وفوضت أمري إل...