18524-
عن البراء بن عازب، قال: كنا جلوسا عند النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: " أي عرى الإسلام أوثق؟ "، قالوا: الصلاة، قال: " حسنة، وما هي بها؟ " قالوا: الزكاة، قال: " حسنة، وما هي بها؟ " قالوا: صيام رمضان.
قال: " حسن، وما هو به؟ " قالوا: الحج، قال: " حسن، وما هو به؟ " قالوا: الجهاد، قال: " حسن، وما هو به؟ " قال: " إن أوثق عرى الإيمان أن تحب في الله، وتبغض في الله "
حديث حسن بشواهده، وهذا إسناد ضعيف لضعف ليث، وهو ابن أبي سليم، وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين.
إسماعيل: هو ابن علية، وعمرو بن مرة: هو المرادي، وأخرجه الطيالسي (٧٤٧) ، والبيهقي في "شعب الإيمان" (١٤) من طريق جرير بن عبد الحميد، وابن عبد البر في "التمهيد"
١٧/٤٣١ من طريق إسماعيل بن زكريا، كلاهما عن ليث بن أبي سليم، به.
وأخرجه ابن أبي شيبة ١١/٤١ و١٣/٢٢٩، وفي "الإيمان" (١١٠) عن ابن فضيل، عن ليث بن أبي سليم، عن عمرو بن مرة، عن البراء لم يذكر معاوية ابن سويد.
وأخرجه وكيع في "الزهد" (٣٢٩) عن أبي اليسع المكفوف، عن عمرو بن مرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم مرسلا.
وأخرجه البيهقي في "شعب الإيمان" (١٣) من طريق أبي شيخ الحراني، حدثنا موسى بن أعين، عن ليث بن أبي سليم، عن عمرو بن مرة، عن معاوية= ابن سويد قال: أراه قال: عن أبيه، الشك من أبي شيخ قال: كنا جلوسا.
فذكره.
قلنا: وأبو شيخ الحراني هو عبد الله بن مروان.
ذكره ابن حبان في "الثقات" ٨/٣٤٥ وقال: يعتبر حديثه إذا بين السماع في خبره.
وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" ١/٨٩ وقال: رواه أحمد، وفيه ليث ابن أبي سليم، وضعفه الأكثر.
وله شاهد من حديث أبي ذر سيرد ٥/١٤٦ بلفظ: "أحب الأعمال إلى الله عز وجل الحب في الله والبغض في الله".
وآخر من حديث معاذ بنحوه سيرد ٥/٢٤٧ ولفظه: "أفضل الأعمال أن تحب لله وتبغض في الله .
".
وثالث من حديث ابن مسعود عند الطيالسي (٣٧٨) ، والطبراني في "الكبير" (١٠٥٣١) ، وفي "الأوسط" (٤٤٧٦) ، وفي "الصغير" (٦٢٤) ، والحاكم في "المستدرك" ٢/٤٨٠، وابن عبد البر في "التمهيد" ١٧/٤٣٠، ومن وجه آخر عن ابن مسعود عند الطبراني في "الكبير" (١٠٣٥٧) .
ورابع من حديث ابن عباس عند الطبراني في "الكبير" (١١٥٣٧) ، والبغوي في "شرح السنة" (٣٤٦٨) .
وسلف حديث عمرو بن الجموح مرفوعا برقم (١٥٥٤٩) ، ولفظه: "لا يحق العبد حق صريح الإيمان حتى يحب لله تعالى ويبغض لله .
".
وسلف حديث سهل بن معاذ عن أبيه برقمي (١٥٦١٧) و (١٥٦٣٨) مرفوعا بلفظ: "من أعطى لله تعالى، ومنع لله تعالى، وأحب لله تعالى، وأبغض لله تعالى، وأنكح لله تعالى، فقد استكمل إيمانه".
قال السندي: قوله: "وما هي بها" الباء زائدة في خبر ما، أي: وما هي، أي: الصلاة، تلك الحسنة التي هو أوثق العرى، وأما قوله: "وما هو به"، أي: ذاك العمل الذي هو أوثق العرى.
ج: ص:
٤٨٩
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "وما هي بها": - الباء زائدة - في خبر "ما" أي: وما هي؛ أي: الصلاة تلك الحسنة التي هي أوثق العرا، وأما: قوله: "وما هو به" أي: ذاك العمل الذي هو أوثق العرا.
حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ حَدَّثَنَا لَيْثٌ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ سُوَيْدِ بْنِ مُقَرِّنٍ عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ قَالَ كُنَّا جُلُوسًا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ أَيُّ عُرَى الْإِسْلَامِ أَوْسَطُ قَالُوا الصَّلَاةُ قَالَ حَسَنَةٌ وَمَا هِيَ بِهَا قَالُوا الزَّكَاةُ قَالَ حَسَنَةٌ وَمَا هِيَ بِهَا قَالُوا صِيَامُ رَمَضَانَ قَالَ حَسَنٌ وَمَا هُوَ بِهِ قَالُوا الْحَجُّ قَالَ حَسَنٌ وَمَا هُوَ بِهِ قَالُوا الْجِهَادُ قَالَ حَسَنٌ وَمَا هُوَ بِهِ قَالَ إِنَّ أَوْسَطَ عُرَى الْإِيمَانِ أَنْ تُحِبَّ فِي اللَّهِ وَتُبْغِضَ فِي اللَّهِ
عن البراء بن عازب، قال: مر على رسول الله صلى الله عليه وسلم، بيهودي محمم مجلود، فدعاهم، فقال: " أهكذا تجدون حد الزاني في كتابكم؟ " فقالوا: نعم.<br> ق...
عن البراء بن عازب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لحسان بن ثابت: " اهج المشركين، فإن جبريل معك "
عن البراء بن عازب: " أنه صلى خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم العشاء الآخرة، فقرأ والتين والزيتون "
عن البراء بن عازب، قال: " صليت خلف النبي صلى الله عليه وسلم المغرب، فقرأ بالتين والزيتون "
عن البراء بن عازب، عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله: {ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون} [المائدة: ٤٤] {ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم...
عن البراء بن عازب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أفشوا السلام تسلموا، والأشرة شر "
عن البراء بن عازب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، أو منح...
عن البراء بن عازب، قال: أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بسبع، ونهى عن سبع، قال: " نهى عن التختم بالذهب، وعن الشرب في آنية الفضة، وآنية الذهب، وعن ل...
عن البراء بن عازب، قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، في يوم نحر فقال: " لا يذبحن أحد حتى نصلي "، فقام خالي، فقال: يا رسول الله، هذا يوم اللحم...