حديث الرسول ﷺ English الإجازة تواصل معنا
الحديث النبوي

إذا أسلم الرجل فهو أحق بأرضه وماله - مسند أحمد

مسند أحمد | مسند الكوفيين حديث صخر بن عيلة (حديث رقم: 18778 )


18778- عن صخر بن عيلة، أن قوما من بني سليم فروا عن أرضهم، حين جاء الإسلام، فأخذتها، فأسلموا، فخاصموني فيها إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فردها عليهم، وقال: " إذا أسلم الرجل، فهو أحق بأرضه وماله "

أخرجه أحمد في مسنده


إسناده ضعيف، فقد اختلف فيه على أبان بن عبد الله البجلي، فرواه وكيع- كما في هذا الإسناد- عنه، عن عمومته، عن جدهم صخر بن عيلة.
ورواه وكيع كذلك- كما عند ابن سعد ٦/٣١- عن أبان، عن عثمان بن أبي حازم، عن صخر بن عيلة، فسمى أحد عمومة أبان.
وهو عثمان إلا أنه مجهول الحال، فقد انفرد بالرواية عنه ابن أخيه أبان، ولم يؤثر توثيقه عن غير ابن حبان.
ثم إن عثمان إنما يرويه عن أبيه، عن جده صخر كما رواه الفريابي - كما عند الدارمي (١٦٧٤) ، وأبي داود (٣٠٦٧) - عن أبان، عن عثمان بن أبي حازم، عن أبيه، عن جده صخر.
ووالد عثمان مجهول الحال كذلك، فقد انفرد بالرواية عنه ابنه عثمان، وقال ابن القطان: لا يعرف حاله، ولم يؤثر توثيقه عن أحد، وقال الحافظ في "التقريب" مستور.
ثم إن أبان بن عبد الله انفرد به، وهو مختلف فيه لا يحتمل تفرده، فقد ذكره ابن حبان في "المجروحين"، فقال: وكان ممن فحش خطؤه، وانفرد بالمناكير.
وقال الذهبي= في "ديوان الضعفاء والمتروكين": كوفي صدوق، له مناكير.
وأخرجه ابن الأثير في "أسد الغابة" ٣/١٢ من طريق أحمد بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن سعد في "الطبقات" ٦/٣١ من طريق وكيع وأبي نعيم، قالا: حدثنا أبان، عن عثمان بن أبي حازم، عن صخر بن العيلة، قال: أخذت عمة المغيرة بن شعبة، فقدمت بها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالوا: وجاء المغيرة فسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عمته، وأخبره أنها عندي، فدعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: "يا صخر، إن القوم إذا أسلموا أحرزوا أموالهم ودماءهم، فادفعها إليه".
قال: وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أعطاني ماء لبني سليم.
قال: فأتوا نبي الله صلى الله عليه وسلم.
فسألوه الماء، قال: فدعاني نبئ الله صلى الله عليه وسلم، فقال: "يا صخر، إن القوم إذا أسلموا أحرزوا أموالهم ودماءهم، فادفعه إليهم" فدفعته إليهم.
وأخرجه ابن سعد ٦/٣١، وابن أبي شيبة ١٢/٤٦٦-٤٦٧، والدارمي (١٦٧٣) و (٢٤٨٠) ، والبخاري في "التاريخ الكبير" ٤/٣١٠-٣١١ عن أبي نعيم الفضل بن دكين، والطبراني في "الكبير" (٧٢٧٩) من طريق مسلم بن إبراهيم، والطبراني كذلك (٧٢٨٠) من طريق محمد بن الحسن الأسدي، ثلاثتهم عن أبان، عن عثمان بن أبي حازم، عن صخر بن العيلة، بلفظ ابن سعد السالف، وقرن الطبراني في طريق محمد بن الحسن بعثمان بن أبي حازم كثير بن أبي حازم.
ولم نقع على ترجمة كثير فيما بين أيدينا من المصادر.
وأخرجه الدارمي (١٦٧٤) ، وأبو داود (٣٠٦٧) - ومن طريقه البيهقي في "السنن" ٩/١١٤- من طريق الفريابي، عن أبان، عن عثمان بن أبي حازم، عن أبيه، عن جده صخر بن العيلة، به، ولفظه عند أبي داود: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم غزا ثقيفا، فلما أن سمع ذلك صخر ركب في خيل يمد النبي صلى الله عليه وسلم فوجد نبي الله صلى الله عليه وسلم قد انصرف ولم يفتح، فجعل صخر يومئذ عهد الله وذمته ألا يفارق هذا القصر حتى ينزلوا على حكم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلم يفارقهم حتى نزلوا على حكم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكتب إليه صخر: أما بعد، فإن ثقيفا قد نزلت على حكمك يا رسول الله، وأنا مقبل إليهم وهم في خيل.
فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالصلاة جامعة=فدعا لأحمس عشر دعوات: "اللهم بارك لأحمس في خيلها ورجالها" وأتاه القوم، فتكلم المغيرة بن شعبة، فقال: يا نبي الله، إن صخرا أخذ عمتي، ودخلت فيما دخل فيه المسلمون، فدعاه فقال: "يا صخر، إن القوم إذا أسلموا أحرزوا دماءهم وأموالهم، فادفع إلى المغيرة عمته" (فدفعها إليه.
وسأل نبي الله صلى الله عليه وسلم: "ماء لبني سليم قد هربوا عن الإسلام، وتركوا ذلك الماء"؟ فقال: يا نبي الله أنزلنيه أنا وقومي، قال: "نعم"، فأنزله وأسلم- يعني السلميين- فأتوا صخرا، فسألوه أن يدفع إليهم الماء، فأبى، فأتوا النبي صلى الله عليه وسلم، فقالوا: يا نبي الله، أسلمنا، وأتينا صخرا ليدفع إلينا ماءنا، فأبى علينا.
فأتاه، فقال: "يا صخر، إن القوم إذا أسلموا أحرزوا أموالهم ودماءهم، فادفع إلى القوم ماءهم" قال: نعم يا نبي الله.
فرأيت وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم يتغير عند ذلك حمرة حياء من أخذه الجارية، وأخذه الماء.

شرح حديث (إذا أسلم الرجل فهو أحق بأرضه وماله )

حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي

قوله: "وقال: إذا أسلم الرجل.
.
.
إلخ " يدل على أن من أسلم قبل أن يؤخذ، يرد عليه ما أخذ من ماله وهو كافر إن بقي.


حديث إذا أسلم الرجل فهو أحق بأرضه وماله

الحديث بالسند الكامل مع التشكيل

‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏وَكِيعٌ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏أَبَانُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْبَجَلِيُّ ‏ ‏حَدَّثَنِي ‏ ‏عُمُومَتِي ‏ ‏عَنْ ‏ ‏جَدِّهِمْ ‏ ‏صَخْرِ بْنِ عَيْلَةَ ‏ ‏أَنَّ قَوْمًا مِنْ ‏ ‏بَنِي سُلَيْمٍ ‏ ‏فَرُّوا عَنْ أَرْضِهِمْ حِينَ جَاءَ الْإِسْلَامُ فَأَخَذْتُهَا فَأَسْلَمُوا فَخَاصَمُونِي فِيهَا إِلَى النَّبِيِّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏فَرَدَّهَا عَلَيْهِمْ وَقَالَ ‏ ‏إِذَا أَسْلَمَ الرَّجُلُ فَهُوَ أَحَقُّ بِأَرْضِهِ وَمَالِهِ ‏

كتب الحديث النبوي الشريف

المزيد من أحاديث مسند أحمد

عن أبا أمية الفزاري قال رأيت رسول الله ﷺ يحتجم

عن أبا أمية الفزاري قال: " رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يحتجم "، ولم يقل أبو نعيم مرة: " الفراء، قال أبو جعفر: ولم يقل الفراء "

أن لا تنتفعوا من الميتة بإهاب ولا عصب

عن عبد الله بن عكيم الجهني قال: " أتانا كتاب النبي صلى الله عليه وسلم ونحن بأرض جهينة، وأنا غلام شاب: أن لا تنتفعوا من الميتة بإهاب، ولا عصب "

قال رسول الله ﷺ من تعلق شيئا وكل إليه

عن عيسى بن عبد الرحمن قال: دخلنا على عبد الله بن عكيم وهو مريض نعوده فقيل له: لو تعلقت شيئا، فقال: أتعلق شيئا، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "...

عن الحكم عن عبد الله بن عكيم قال كتب إلينا رسول ال...

عن عبد الله بن عكيم قال: " كتب إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل وفاته بشهر: " أن لا تنتفعوا من الميتة بإهاب، ولا عصب "

قال النبي ﷺ أن لا تنتفعوا من الميتة بإهاب ولا عصب

عن عبد الله بن عكيم الجهني قال: أتانا كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بأرض جهينة، قال: وأنا غلام شاب، قبل وفاته بشهر أو شهرين: " أن لا تنتفعوا من ال...

كتب إلينا رسول الله ﷺ أن لا تنتفعوا من الميتة بإها...

عن عبد الله بن عكيم قال: جاءنا، أو قال كتب، إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أن لا تنتفعوا من الميتة بإهاب، ولا عصب "

قرئ علينا كتاب رسول الله ﷺ في أرض جهينة وأنا غلام...

عن عبد الله بن عكيم أنه قال: قرئ علينا كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، في أرض جهينة وأنا غلام شاب: " أن لا تستمتعوا من الميتة بإهاب، ولا عصب "

عن النبي ﷺ أنه قال من تعلق شيئا أكل عليه أو إليه

عن عبد الله بن عكيم، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " من تعلق شيئا وكل إليه أو عليه "

يا رسول الله ﷺ إن بأرضنا أعنابا نعتصرها فنشرب منها

عن طارق بن سويد الحضرمي، أنه قال: قلت: يا رسول الله، إن بأرضنا أعنابا نعتصرها، فنشرب منها؟ قال: " لا ".<br> فعاودته، فقال: " لا ".<br> فقلت: إنا نستشف...