18781- عن عيسى بن عبد الرحمن قال: دخلنا على عبد الله بن عكيم وهو مريض نعوده فقيل له: لو تعلقت شيئا، فقال: أتعلق شيئا، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من تعلق شيئا وكل إليه "
حسن لغيره، وهذا إسناد ضعيف، عبد الله بن عكيم لم يسمع من النبي صلى الله عليه وسلم، وابن أبي ليلى: وهو محمد بن عبد الرحمن ضعيف سيئ الحفظ، وقد ذكر ابن قانع في "معجمه" ٢/١١٧ علة ثالثة له، فقال: ولا أعلم أن عيسى بن عبد الرحمن بن أبي ليلى لقي عبد الله بن عكيم، وإنما روى عنه عبد الرحمن بن أبي ليلى.
وأخرجه ابن أبي شيبة ٧/١٣، والبيهقي في "السنن" ٩/٣٥١ من طريق وكيع، بهذا الإسناد.
وأخرجه الترمذي (٢٠٧٢) ، والحاكم ٤/٢١٦ من طريق عبيد الله بن موسى، وأخرجه الترمذي عقب الحديث (٢٠٧٢) ، وابن قانع ٢/١١٧ من طريق يحيى بن سعيد، والطبراني في "الكبير" ٢٢/ (٩٦٠) من طريق المطلب ابن زياد، ثلاثتهم عن محمد بن أبي ليلى، به.
وقال الترمذي: وحديث عبد الله بن عكيم إنما نعرفه من حديث محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، وعبد الله بن عكيم لم يسمع من النبي صلى الله عليه وسلم، وكان في زمن النبي صلى الله عليه وسلم، يقول: كتب إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وجاء عند الطبراني: أبو معبد الجهني، وهي كنية عبد الله بن عكيم كما صرح بذلك الترمذي، وكما جاء في مصادر ترجمته في "تهذيب الكمال" وفروعه، إلا أن الهيثمي ظن أبا معبد الجهني رجلا آخر غير عبد الله بن عكيم، فأورده في "مجمع الزوائد" ٥/١٠٣، وقد وهم في ذلك، فإنه ليس على شرطه.
وسيأتي في الرواية (١٨٧٨٦) .
وله شاهد من حديث أبي هريرة عند النسائي في "المجتبى" ٧/١١٢ من طريق عباد بن ميسرة المنقري، عن الحسن، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من عقد عقدة ثم نفث فيها فقد سحر، ومن سحر فقد أشرك، ومن تعلق شيئا وكل إليه".
قلنا: عباد بن ميسرة لين الحديث، والحسن لم يسمع من أبي هريرة.
=وآخر من حديث عمران بن حصين، سيرد ٤/٤٤٥، وهو عند ابن ماجه (٣٥٣١) ، وابن حبان (٦٠٨٥) ، والطبراني في "الكبير" ١٨/ (٣٩١) من طريق مبارك بن فضالة، عن الحسن، عن عمران بن حصين، أن النبي أبصر على عضد رجل حلقة- أراه قال: من صفر- فقال: "ويحك ما هذه؟ ".
قال: من الواهنة، قال: "أما إنها لا تزيدك إلا وهنا، انبذها عنك، فإنك لو مت وهي عليك ما أفلحت أبدا".
ولفظ ابن حبان والطبراني: "فإنك إن تمت وهي عليك وكلت إليها".
قلنا: وقد صرح الحسن بالسماع من عمران بن حصين في رواية المسند وحدها، إلا أنه في طريقها المبارك بن فضالة، وهو يدلس ويسوي، وقد ذكر ابن أبي حاتم في "المراسيل" ص٤٠ أن أباه وعلي ابن المديني قالا في سماع الحسن من عمران بن حصين: ليس يصح ذلك من وجه يثبت.
وأنكر ذلك أيضا الإمام أحمد.
وثالث من حديث عقبة بن عامر، وقد سلف برقم (١٧٤٠٤) بلفظ: "من تعلق تميمة فلا أتم الله له، ومن تعلق ودعة فلا ودع الله له".
وفي إسناده ضعف.
قال السندي: قوله: "لو تعلقت شيئا"، أي: علقت، فهو من التعلق بمعنى التعليق أي: لو ربطت شيئا في العنق من التعويذات والتمائم.
"وكل إليه" بالتخفيف أو التشديد: كناية عن انقطاع المدد الإلهي.
قيل: الحديث محمول على تمائم الجاهلية مثل الخرزات وأظفار السباع وعظامها، وأما ما يكون بالقرآن والأسماء الإلهية، فهو خارج عن هذا الحكم، بل هو جائز لحديث عبد الله بن عمرو [السالف برقم (٦٦٩٦) ] أنه كان يعلق للصغار بعض ذلك.
وقيل: هذا إذا علق شيئا معتقدا جلب نفع أو دفع ضرر، أما للتبرك فيجوز.
وقال القاضي أبو بكر بن العربي في شرح الترمذي: تعليق القرآن ليس من طريق السنة، وإنما السنة فيه الذكر دون التعليق.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "لو تعلقت شيئا": أي: علقت، فهو من التعلق بمعنى التعليق؛ أي: لو ربطت شيئا في العنق: التعويذات والتمائم.
"وكل إليه": - بالتخفيف أو التشديد - كناية عن انتفاء المدد الإلهي، قيل: الحديث محمول على تمائم الجاهلية؛ مثل: الخرزات وأظفار السباع وعظامها، وأما ما يكون بالقرآن والأسماء الإلهية، فهو خارج عن هذا الحكم، بل هو جائز؛ لحديث عبد الله بن عمرو: أنه كان يعلق الصغار بعض ذلك، وقيل: هذا إذا علق شيئا معتقدا جلب نفع أو دفع ضرر، أما للتبرك، فيجوز، وقال القاضي أبو بكر بن العربي في "شرح الترمذي": تعليق القرآن ليس من طريق السنة، وإنما السنة فيه الذكر دون التعليق.
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي لَيْلَى عَنْ أَخِيهِ عِيسَى بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ دَخَلْنَا عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُكَيْمٍ وَهُوَ مَرِيضٌ نَعُودُهُ فَقِيلَ لَهُ لَوْ تَعَلَّقْتَ شَيْئًا فَقَالَ أَتَعَلَّقُ شَيْئًا وَقَدْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ تَعَلَّقَ شَيْئًا وُكِلَ إِلَيْهِ
عن عبد الله بن عكيم قال: " كتب إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل وفاته بشهر: " أن لا تنتفعوا من الميتة بإهاب، ولا عصب "
عن عبد الله بن عكيم الجهني قال: أتانا كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بأرض جهينة، قال: وأنا غلام شاب، قبل وفاته بشهر أو شهرين: " أن لا تنتفعوا من ال...
عن عبد الله بن عكيم قال: جاءنا، أو قال كتب، إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أن لا تنتفعوا من الميتة بإهاب، ولا عصب "
عن عبد الله بن عكيم أنه قال: قرئ علينا كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، في أرض جهينة وأنا غلام شاب: " أن لا تستمتعوا من الميتة بإهاب، ولا عصب "
عن عبد الله بن عكيم، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " من تعلق شيئا وكل إليه أو عليه "
عن طارق بن سويد الحضرمي، أنه قال: قلت: يا رسول الله، إن بأرضنا أعنابا نعتصرها، فنشرب منها؟ قال: " لا ".<br> فعاودته، فقال: " لا ".<br> فقلت: إنا نستشف...
عن أبي سلامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أوصي الرجل بأمه، أوصي الرجل بأمه، أوصي الرجل بأمه، أوصي الرجل بأبيه، أوصي الرجل بأبيه ، أوصيه ب...
عن خداش أبي سلامة، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " أوصي امرأ بأمه، أوصي امرأ بأمه، أوصي امرأ بأمه، أوصي امرأ بأبيه، أوصي امرأ بأبيه، أوصي امرأ...
عن ضرار بن الأزور، أن النبي صلى الله عليه وسلم مر به وهو يحلب فقال: " دع داعي اللبن "