18792- عن ضرار بن الأزور، أن النبي صلى الله عليه وسلم مر به وهو يحلب فقال: " دع داعي اللبن "
حديث ضعيف، خالف فيه الثوري الرواة عن الأعمش، فقال: عن عبد الله بن سنان، عن ضرار بن الأزور، ورواه جماعة من الحفاظ- كما سلف في تخريج الرواية (١٦٧٠٢) - عن الأعمش، عن يعقوب بن بحير، عن ضرار، وهو الصحيح فيما ذكره أبو حاتم وأبو زرعة في "العلل" ٢/٢٤٥، ويعقوب بن بحير مجهول الحال.
وأخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" ٤/٣٣٩، ويعقوب بن سفيان الفسوي في "المعرفة والتاريخ" ٢/٦٥٤، والطبراني في "المعجم الكبير" (٨١٢٧) ، والحاكم في "المستدرك" ٣/٦٢٠ من طرق عن سفيان الثوري، بهذا الإسناد.
وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٨/١٩٦، وقال: رواه أحمد والطبراني بأسانيد، ورجال أحمد أحدها رجال الصحيح.
وسيكرر برقم (٢ ما ١٨) سندا ومتنا.
وفي معنى الحديث قال ابن الأثير في "النهاية" ٢/١٢٠: أي: أبق في الضرع قليلا من اللبن ولا تستوعبه كله، فإن الذي تبقيه فيه يدعو ما وراءه من اللبن فينزله، وإذا استقصي كل ما في الضرع أبطأ دره على حالبه.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "داعي اللبن": - بالنصب - بتقدير: يا داعي اللبن؛ أي: طالبه، والمراد به: ضرار؛ فإن الحالب طالب له، أو على أنه مفعول، والمراد: الفصيل؛ أي: اترك الفصيل يرجع.
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ ضِرَارِ بْنِ الْأَزْوَرِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّ بِهِ وَهُوَ يَحْلُبُ فَقَالَ دَعْ دَاعِيَ اللَّبَنِ
عن دحية الكلبي قال: قلت: يا رسول الله، ألا أحمل لك حمارا على فرس فتنتج لك بغلا فتركبها؟ قال: " إنما يفعل ذلك الذين لا يعلمون "
عن عرفجة قال: " كنت في بيت فيه عتبة بن فرقد، فأردت أن أحدث بحديث، قال: فكان رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، كأنه أولى بالحديث منه، قال: فح...
عن عرفجة قال: كنت عند عتبة بن فرقد وهو يحدث عن رمضان، قال: فدخل علينا رجل، من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم، قال: فلما رآه عتبة هابه فسكت.<br> قال: فح...
عن جندبا البجلي قال: قالت امرأة لرسول الله صلى الله عليه وسلم: ما أرى صاحبك إلا قد أبطأ عليك ؟ قال: فنزلت هذه الآية: " {ما ودعك ربك وما قلى } [الضحى...
عن جندب قال: أصاب إصبع النبي صلى الله عليه وسلم شيء، وقال ابن جعفر: حجر، فدميت، فقال: " " هل أنت إلا إصبع دميت وفي سبيل الله ما لقيت "
عن الأسود بن قيس، قال: سمعت جندبا يحدث، أنه شهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، صلى ثم خطب، فقال: " من كان ذبح قبل أن يصلي، فليعد مكانها أخرى "، وقال مر...
حدثنا جندب قال: جاء أعرابي فأناخ راحلته، ثم عقلها، ثم صلى خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، أتى راحلته، فأطلق ع...
عن جندب، أن رجلا أصابته جراحة، فحمل إلى بيته، فآلمت جراحته، فاستخرج سهما من كنانته، فطعن به في لبته، فذكروا ذلك عند النبي صلى الله عليه وسلم، فقال ف...
عن جندب بن سفيان يقول: اشتكى رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يقم ليلتين أو ثلاثا، فجاءته امرأة فقالت: يا محمد لم أره قربك منذ ليلتين أو ثلاث، فأنزل ا...