18918- عن المسور بن مخرمة، أن سبيعة الأسلمية توفي عنها زوجها وهي حامل، فلم تمكث إلا ليالي حتى وضعت، فلما تعلت من نفاسها خطبت، فاستأذنت النبي صلى الله عليه وسلم في النكاح، " فأذن لها أن تنكح " فنكحت، ١٨٩١٩ - حدثنا أبو معاوية، حدثنا هشام، عن أبيه، عن عاصم بن عمر، عن المسور بن مخرمة قال: وضعت سبيعة فذكر الحديث
حديث صحيح، وهذا إسناد لم يقمه أبو معاوية: وهو محمد بن خازم الضرير، فمرة زاد في الإسناد عاصم بن عمر بن الخطاب.
كما في هذه الرواية، مخالفا في ذلك الرواة عن هشام، ومرة لم يذكره كما سيأتي في التخريج.
وأبو معاوية في غير حديث الأعمش مضطرب لا يحفظه حفظا جيدا
فيما ذكر الإمام أحمد.
فرواه بزيادة عاصم عثمان بن أبي شيبة عند أبي يعلى (٧١٨٠) ، وابن حبان (٤٢٩٨) ، وعلي بن الحسين عند الطبراني في "الكبير" ٢٠/ (١٠) ، كلاهما عن أبي معاوية، به.
وخالفهما معلى بن منصور عند ابن قانع في "معجمه" ٣/١١٠، وأسد بن موسى عند الطبراني ٢٠/ (٩) كلاهما عن أبي معاوية، عن هشام، عن أبيه، عن المسور، به.
دون زيادة عاصم في الإسناد، وهو الموافق لرواية الجماعة عنه، والتي سلفت برقم (١٨٩١٧) (١٨٩١٨) ، وهو الصواب.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "فلما تعلت": - بتشديد اللام - من تعلى: إذا ارتفع، أو برئ؛ أي: إذا ارتفعت وطهرت، أو خرجت من نفاسها وسلمت.
"خطبت": على بناء المفعول.
حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ أُسَامَةَ أَخْبَرَنَا هِشَامٌ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ أَنَّ سُبَيْعَةَ الْأَسْلَمِيَّةَ تُوُفِّيَ عَنْهَا زَوْجُهَا وَهِيَ حَامِلٌ فَلَمْ تَمْكُثْ إِلَّا لَيَالِيَ حَتَّى وَضَعَتْ فَلَمَّا تَعَلَّتْ مِنْ نِفَاسِهَا خُطِبَتْ فَاسْتَأْذَنَتْ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي النِّكَاحِ فَأَذِنَ لَهَا أَنْ تَنْكِحَ فَنَكَحَتْ حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ حَدَّثَنَا هِشَامٌ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ عَنِ الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ قَالَ وَضَعَتْ سُبَيْعَةُ فَذَكَرَ الْحَدِيثَ
عن المسور بن مخرمة، ومروان، قالا: " قلد رسول الله صلى الله عليه وسلم الهدي وأشعره بذي الحليفة، وأحرم منها بالعمرة، وحلق بالحديبية في عمرته، وأمر أصحاب...
عن عوف بن الحارث، وهو ابن أخي عائشة لأمها، أن عائشة حدثته، أن عبد الله بن الزبير قال في بيع أو عطاء أعطته: والله لتنتهين عائشة أو لأحجرن عليها، فقالت...
عن مروان، والمسور بن مخرمة، يزيد أحدهما على صاحبه، " خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الحديبية في بضع عشرة مائة من أصحابه، فلما كان بذي الحليفة قل...
عن عراك، أنه سمع مروان، بالموسم يقول: " إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قطع في مجن، والبعير أفضل من المجن "
عن المسور بن مخرمة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على المنبر يقول: " إن بني هشام بن المغيرة استأذنوني في أن ينكحوا ابنتهم علي بن أبي طالب،...
عن المسور بن مخرمة قال: أهدي لرسول الله صلى الله عليه وسلم أقبية مزررة بالذهب، فقسمها في أصحابه، فقال مخرمة: يا مسور، اذهب بنا إلى رسول الله صلى الله...
عن المسور بن مخرمة، ومروان بن الحكم، يصدق كل واحد منهما حديث صاحبه قالا: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم زمان الحديبية في بضع عشرة مائة من أصحابه، ح...
عن المسور قال: بعث حسن بن حسن إلى المسور يخطب بنتا له قال له: توافيني في العتمة، فلقيه، فحمد الله المسور، فقال: ما من سبب، ولا نسب، ولا صهر، أحب إلي م...
عن صهيب، صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم، أنه قال: " مررت برسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يصلي فسلمت، فرد إلي إشارة، وقال: لا أعلم إلا أنه قال: إ...