18935- عن صهيب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا دخل أهل الجنة الجنة نودوا: يا أهل الجنة، إن لكم موعدا عند الله موعدا لم تروه، فقالوا: وما هو؟ ألم تبيض وجوهنا وتزحزحنا عن النار، وتدخلنا الجنة؟ " قال: " فيكشف الحجاب، فينظرون إليه، فوالله ما أعطاهم الله شيئا أحب إليهم منه " ثم تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم: {للذين أحسنوا الحسنى وزيادة} [يونس: ٢٦]
إسناده صحيح على شرط مسلم، رجاله ثقات رجال الشيخين غير حماد بن سلمة، فمن رجال مسلم.
وأخرجه مسلم (١٨١) (٢٩٨) ، وابن خزيمة في "التوحيد" ص١٨١، والشاشي (٩٨٨) و (٩٨٩) ، والآجري في "الشريعة" ص٢٦١، واللالكائي في "شرح أصول الاعتقاد" (٨٣٣) ، والبيهقي في "الاعتقاد" ص٧٩ من طريق يزيد ابن هارون، بهذا الإسناد.
وأخرجه الطيالسي (١٣١٥) ، وهناد في "الزهد" (١٧١) ، والدارمي في "الرد على الجهمية" ص ٤٦، وابن ماجه (١٨٧) ، وابن أبي عاصم في "السنة"=(٤٧٢) ، والبزار في "مسنده" (٢٠٨٧) ، والطبري في "تفسيره" (١٧٦٢٦) ، وأبو عوانة ١/١٥٦، والشاشي (٩٩٠) ، والطبراني في "الكبير" (٧٣١٤) و (٧٣١٥) ، وفي "الأوسط" (٧٦٠) ، وابن عدي في "الكامل" ٢/٦٧٦، وابن منده في "السنة" (٧٨٤) و (٧٨٥) و (٧٨٦) ، واللالكائي (٨٧٨) ، وأبو نعيم في "الحلية" ١/١٥٥، والبيهقي في "البعث والنشور" (٤٩١) ، والبغوي في "شرح
السنة" (٤٣٩٣) من طرق عن حماد بن سلمة، به.
وخالف حماد بن سلمة في رفعه حماد بن زيد فيما أخرجه الطبري في "تفسيره" (١٧٦١٩) و (١٧٦٢٢) ، والدارقطني في "الرؤية" (٢٠٨) و (٢٠٩) و (٢١٠) ، وسليمان بن المغيرة فيما أخرجه الطبري (١٧٦٢٠) و (١٧٦٢١) ، والدارقطني (٢١١) ، ومعمر فيما أخرجه الطبري (١٧٦٢٣) ، والدارقطني (٢١٢) و (٢١٣) ثلاثتهم عن ثابت، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قوله.
وقد أشار إلى إرساله الترمذي عقب الرواية رقم (٢٥٥٢) ، فقال: هذا حديث إنما أسنده حماد بن سلمة ورفعه، وروى سليمان بن المغيرة وحماد بن زيد هذا الحديث عن ثابت البناني، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قوله.
يعني لم يذكر فيه: عن صهيب، عن النبي صلى الله عليه وسلم كما وضح ذلك عقب الرواية (٣١٠٥) .
قلنا: ولا يضر إرساله، لأن حماد بن سلمة أثبت الناس في ثابت البناني، والقول قوله فيما خولف فيه.
فقد قال ابن معين: من خالف حماد بن سلمة في ثابت فالقول قول حماد، قيل: فسليمان بن المغيرة، عن ثابت؟ قال: سليمان ثبت وحماد أعلم الناس بثابت.
وقد أخرجه مسلم مرفوعا كما رأيت.
وسيأتي بالأرقام (١٨٩٣٦) و (١٨٩٤١) و٦/١٥.
قال السندي: قوله: "لم تروه"، أي: ما رأيتموه إلى الآن.
"ألم تبيض"، بالخطاب مع الله تعالى.
"وتزحزحنا" بإعجام زاي وإهمال حاء مكررتين، أي: تبعدنا.
"ثم تلا": لبيان أن المراد بالزيادة النظر إلى وجهه الكريم جل وعلا.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "لم تروه": أي: ما رأيتموه إلى الآن.
"ألم تبيض": بالخطاب مع الله تعالى.
"وتزحزحنا": - بإعجام زاي وإهمال حاء مكررتين - أي: تبعدنا.
"ثم تلا": لبيان أن المراد بالزيادة: النظر إلى وجهه الكريم - جل وعلا - .
حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ أَخْبَرَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ صُهَيْبٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِذَا دَخَلَ أَهْلُ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ نُودُوا يَا أَهْلَ الْجَنَّةِ إِنَّ لَكُمْ مَوْعِدًا عِنْدَ اللَّهِ لَمْ تَرَوْهُ فَقَالُوا وَمَا هُوَ أَلَمْ تُبَيِّضْ وُجُوهَنَا وَتُزَحْزِحْنَا عَنْ النَّارِ وَتُدْخِلْنَا الْجَنَّةَ قَالَ فَيُكْشَفُ الْحِجَابُ فَيَنْظُرُونَ إِلَيْهِ فَوَاللَّهِ مَا أَعْطَاهُمْ اللَّهُ شَيْئًا أَحَبَّ إِلَيْهِمْ مِنْهُ ثُمَّ تَلَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ { لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ }
عن صهيب، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إذا دخل أهل الجنة الجنة، وأهل النار النار نودوا: يا أهل الجنة، إن لكم عند الله موعدا، فقالوا: ألم يثقل موا...
عن صهيب قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى همس شيئا، لا نفهمه، ولا يحدثنا به، قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " فطنتم لي؟ " قال قائ...
عن صهيب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " عجبت لأمر المؤمن،عن صهيب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " عجبت لأمر المؤمن،
عن صهيب، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان أيام حنين يحرك شفتيه بعد صلاة الفجر بشيء، لم نكن نراه يفعله فقلنا: يا رسول الله، إنا نراك تفعل شيئا لم تك...
عن صهيب، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تلا هذه الآية: {للذين أحسنوا الحسنى وزيادة} [يونس: ٢٦] قال: " إذا دخل أهل الجنة الجنة، وأهل النار النار، ناد...
عن زيد بن أسلم، أن عمر بن الخطاب قال لصهيب رضي الله عنهما: لولا ثلاث خصال فيك، لم يكن بك بأس، قال: وما هن؟ فوالله ما نراك تعيب شيئا، قال: اكتناؤك بأبي...
عن ناجية الخزاعي، قال: وكان صاحب بدن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: قلت: كيف أصنع بما عطب من البدن؟ قال: " انحره، واغمس نعله في دمه، واضرب صفحته،...
عن ناجية الخزاعي، وكان صاحب بدن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: قلت: يا رسول الله، كيف أصنع بما عطب من الإبل أو البدن؟ قال: " انحرها، ثم ألق نعلها ف...
عن ابن الفراسي، أن الفراسي قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: أسأل؟ قال النبي صلى الله عليه وسلم: " لا، وإن كنت سائلا لا بد، فاسأل الصالحين "