2684-
عن عمرو بن عثمان بن عبد الرحمن بن سعيد بن يربوع المخزومي، قال: حدثني جدي، عن أبيه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم فتح مكة: «أربعة لا أؤمنهم في حل ولا حرم فسماهم».
قال: «وقينتين كانتا لمقيس، فقتلت إحداهما وأفلتت الأخرى فأسلمت» قال أبو داود: «لم أفهم إسناده من ابن العلاء كما أحب»
صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف لجهالة عمرو بن عثمان.
قال المزي: وقيل فيه: عمر بن عثمان، ويقال: إنه الصواب، وقال أبو داود في كتاب "التفرد": والصواب عمر بن عثمان.
وأخرجه ابن قانع في "معجم الصحابة" ١/ ٢٦٢، والطبراني في "الكبير" (٥٥٢٩)، والدارقطني (٢٧٩٣) و (٤٣٤٧)، والبيهقي ٩/ ١٢٠ و ٢١٢، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٣١/ ٢٩ - ٣٢، والمزي في "تهذيب الكمال" في ترجمة سعيد بن يربوع ١١/ ١١٣ من طرق عن زيد بن الحباب، بهذا الإسناد.
وجاء عند بعضهم تسمية أولئك الذين أمر النبي -صلى الله عليه وسلم- بقتلهم، وهم: الحويرث بن نقيذ ومقيس بن صبابة، وهلال بن خطل - كذا جاءت تسميته في هذه الرواية، خلافا للرواية السابقة - وابن أبي السرح.
وفي الباب دون ذكر الحويرث بن نقيذ عن أنس بن مالك عند الحارث بن أبي أسامة (٦٩٨ - زوائده) وإسناء صحيح.
وهو في "المسند" (١٢٠٦٨)، و"صحيح البخاري" (١٨٤٦)، و "صحيح مسلم" (١٣٥٧) بذكر ابن خطل وحده.
وسيأتي في الطريق الذي بعده.
وعن سعد بن أبي وقاص في الحديث السالف قبله.
وعن أبي سلمة بن عبد الرحمن ويحيى بن عبد الرحمن بن حاطب مرسلا عند ابن أبي شيبة ١٤/ ٤٧٣ - ٤٧٥.
وقد جاء ذكر الحويرث بن نقيذ عند البيهقي ٩/ ١٢٠ من طريق عروة بن الزبير، ومن طريق موسى بن عقبة مرسلا.
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( لَا أُومِنُهُمْ ) : أَيْ لَا أُعْطِيهِمْ الْأَمَان ( وَقَيْنَتَيْنِ ) : الْقَيْنَة أَمَة غَنَّتْ أَوْ لَمْ تُغَنِّ وَالْمَاشِطَة , وَكَثِيرًا مَا تُطْلَق عَلَى الْمُغَنِّيَة مِنْ الْإِمَاء ( لِمِقْيَس ) : أَيْ اِبْن صُبَابَة ( فَقُتِلَتْ ) : بِصِيغَةِ الْمَجْهُول ( وَأُفْلِتَتْ ) : بِصِيغَةِ الْمَجْهُول أَيْ أُطْلِقَتْ ( لَمْ أَفْهَم إِسْنَاده ) : أَيْ إِسْنَاد هَذَا الْحَدِيث ( مِنْ اِبْن الْعَلَاء ) : هُوَ مُحَمَّد بْن الْعَلَاء شَيْخ أَبِي دَاوُدَ.
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : أَبُو جَدّه وَهُوَ سَعِيد بْن يَرْبُوع الْمَخْزُومِيّ كَانَ اِسْمه الصُّدَيّ فَسَمَّاهُ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَعِيدًا.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلَاءِ قَالَ حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ قَالَ أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ يَرْبُوعٍ الْمَخْزُومِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي جَدِّي عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ يَوْمَ فَتْحِ مَكَّةَ أَرْبَعَةٌ لَا أُؤَمِّنُهُمْ فِي حِلٍّ وَلَا حَرَمٍ فَسَمَّاهُمْ قَالَ وَقَيْنَتَيْنِ كَانَتَا لِمِقْيَسٍ فَقُتِلَتْ إِحْدَاهُمَا وَأَفْلَتَتْ الْأُخْرَى فَأَسْلَمَتْ قَالَ أَبُو دَاوُد لَمْ أَفْهَمْ إِسْنَادَهُ مِنْ ابْنِ الْعَلَاءِ كَمَا أُحِبُّ
عن أنس بن مالك، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل مكة عام الفتح وعلى رأسه المغفر، فلما نزعه جاءه رجل فقال: ابن خطل متعلق بأستار الكعبة فقال: «اقتلوه...
عن عمرو بن مرة، عن إبراهيم، قال: أراد الضحاك بن قيس أن يستعمل مسروقا فقال له عمارة بن عقبة: أتستعمل رجلا من بقايا قتلة عثمان؟ فقال له مسروق: حدثنا عبد...
عن ابن تعلى، قال: غزونا مع عبد الرحمن بن خالد بن الوليد، «فأتي بأربعة أعلاج من العدو فأمر بهم فقتلوا صبرا» قال أبو داود: قال لنا غير سعيد، عن ابن وهب،...
عن أنس، أن ثمانين رجلا من أهل مكة هبطوا على النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه من جبال التنعيم عند صلاة الفجر ليقتلوهم، فأخذهم رسول الله صلى الله عليه و...
عن محمد بن جبير بن مطعم، عن أبيه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأسارى بدر: «لو كان مطعم بن عدي حيا، ثم كلمني في هؤلاء النتنى لأطلقتهم له»
عن عمر بن الخطاب، قال: لما كان يوم بدر فأخذ - يعني النبي صلى الله عليه وسلم - الفداء أنزل الله عز وجل: {ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض...
عن ابن عباس،«أن النبي صلى الله عليه وسلم جعل فداء أهل الجاهلية يوم بدر أربع مائة»
عن عائشة، قالت: لما بعث أهل مكة في فداء أسراهم بعثت زينب في فداء أبي العاص بمال، وبعثت فيه بقلادة لها كانت عند خديجة أدخلتها بها على أبي العاص قالت:...
عن ابن شهاب، قال: وذكر عروة بن الزبير، أن مروان، والمسور بن مخرمة أخبراه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال حين جاءه وفد هوازن مسلمين، فسألوه أن يرد...