19453- عن يزيد بن ثابت، " أنه كان جالسا مع النبي صلى الله عليه وسلم في أصحابه، فطلعت جنازة، فلما رآها رسول الله صلى الله عليه وسلم ثار وثار أصحابه معه، فلم يزالوا قياما حتى نفذت " قال: والله ما أدري من تأذ بها أو من تضايق المكان، ولا أحسبها إلا يهوديا أو يهودية وما سألنا عن قيامه صلى الله عليه وسلم
حديث صحيح، وهذا إسناد يصح إن ثبت سماع خارجة بن زيد- وهو ابن ثابت- من عمه يزيد بن ثابت، وقد بسطنا القول في ذلك في إسناد الحديث السابق.
ابن نمير: هو عبد الله.
وأخرجه ابن أبي شيبة ٣/٣٥٧- ومن طريقه ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (١٩٧١) ، والطبراني في "الكبير" ٢٢/ (٦٢٩) - والحاكم في "مستدركه" ٣/٥٩١ من طريق عبد الله بن نمير، بهذا الإسناد.
وتحرف اسم عثمان بن حكيم في مطبوع ابن أبي شيبة إلى "عبد الله بن حكيم"، وتحرف اسم "ابن نمير" في مطبوع الحاكم إلى "ابن عمير".
وأخرجه النسائي في "المجتبى" ٤/٤٥، وفي "الكبرى" (٢٠٤٧) مختصرا من طريق مروان بن معاوية الفزاري، عن عثمان بن حكيم، به.
=وله شاهد من حديث جابر بن عبد الله، قال: مرت بنا جنازة، فقام لها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقمنا معه، فقلت: يا رسول الله، إنها جنازة يهودي! فقال: "إن الموت فزع، فإذا رأيتم الجنازة، فقوموا" سلف برقم (١٤٤٢٧) ، وإسناده صحيح على شرط الشيخين.
وفي الباب عن عبد الله بن عمرو بن العاص، سلف برقم (٦٥٧٣) ، وذكرنا هناك بقية أحاديث الباب.
وانظر حديث أبي موسى الأشعري الآتي برقم (١٩٤٩١) وفيه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "فلستم لها تقومون إنما تقومون لمن معها من الملائكة " وانظر تخريجه، ففيه ذكر تعدد تعليل سبب القيام، والجمع بين الروايات في ذلك.
قال السندي: قوله: ثار، أي: قام.
نفذت؛ بإعجام الذال، أي: مضت.
من تأذ بها، أي: قام لأجل التأذي بتلك الجنازة من نتن الريح ونحوه هنا، ولكن قد ثبت أنه صلى الله عليه وسلم كان يقوم للجنازة أولا، ثم نسخ ذلك، والله تعالى أعلم.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "ثار": أي: قام.
"نفذت": - بإعجام الذال - أي: مضت.
"من تأذ بها": أي: قام لأجل التأذي بتلك الجنازة، من نتن الريح ونحوه هنا، ولكن قد ثبت أنه صلى الله عليه وسلم كان يقوم للجنازة أولا، ثم نسخ ذلك، والله تعالى أعلم.
حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ عَنْ عُثْمَانَ يَعْنِي ابْنَ حَكِيمٍ عَنْ خَارِجَةَ بْنِ زَيْدٍ عَنْ عَمِّهِ يَزِيدَ بْنِ ثَابِتٍ أَنَّهُ كَانَ جَالِسًا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي أَصْحَابِهِ فَطَلَعَتْ جِنَازَةٌ فَلَمَّا رَآهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَارَ وَثَارَ أَصْحَابُهُ مَعَهُ فَلَمْ يَزَالُوا قِيَامًا حَتَّى نَفَذَتْ قَالَ وَاللَّهِ مَا أَدْرِي مِنْ تَأَذٍّ بِهَا أَوْ مِنْ تَضَايُقِ الْمَكَانِ وَلَا أَحْسِبُهَا إِلَّا يَهُودِيًّا أَوْ يَهُودِيَّةً وَمَا سَأَلْنَا عَنْ قِيَامِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
عن أبيه الشريد بن سويد قال: " مر بي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا جالس هكذا، وقد وضعت يدي اليسرى خلف ظهري، واتكأت على ألية يدي فقال: " أتقعد قعدة...
عن الشريد، أن أمه أوصت أن يعتقوا عنها رقبة مؤمنة، فسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك، فقال: عندي جارية سوداء نوبية، فأعتقها عنها؟ فقال: " ائت به...
عن عمرو بن الشريد، عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لي الواجد يحل عرضه وعقوبته " قال وكيع: " عرضه: شكايته.<br> وعقوبته: حبسه "
عن عمرو بن الشريد يحدث، عن أبيه قال: استنشدني رسول الله صلى الله عليه وسلم من شعر أمية بن أبي الصلت فأنشدته، فكلما أنشدته بيتا قال: " هي " .<br> حتى...
عن عمرو بن الشريد، أنه سمعه يخبر عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه كان إذا وجد الرجل راقدا على وجهه ليس على عجزه شيء، ركضه برجله، وقال: " هي أبغض ال...
عن الشريد بن سويد الثقفي، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " جار الدار، أحق بالدار من غيره "
عن عمرو بن الشريد، حدثه، أن أباه قال، أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إذا شرب الرجل، فاجلدوه، ثم إذا شرب فاجلدوه ثم إذا شرب فاجلدوه " أ...
عن الشريد بن سويد قال: قلت: يا رسول الله، أرض ليس لأحد فيها شرك ولا قسم إلا الجوار؟ قال: " الجار أحق بسقبه ما كان "
عن الشريد بن سويد، أن رجلا قال: يا رسول الله، قال: الخفاف قلت: يا رسول الله، أرض ليس لأحد فيها شرك ولا قسم إلا الجوار؟ فقال رسول الله صلى الله عليه و...