19452- عن يزيد بن ثابت، قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما وردنا البقيع، إذا هو بقبر جديد، فسأل عنه، فقيل: فلانة، فعرفها، فقال: " ألا آذنتموني بها؟ " قالوا: يا رسول الله، كنت قائلا صائما، فكرهنا أن نؤذنك، فقال: " لا تفعلوا، لا يموتن فيكم ميت ما كنت بين أظهركم ألا آذنتموني به، فإن صلاتي عليه له رحمة " قال: ثم أتى القبر فصفنا خلفه وكبر عليه أربعا
إسناده صحيح إن ثبت سماع خارجه بن زيد- وهو ابن ثابت- من عمه يزيد بن ثابت، وإلا فمنقطع، فقد قال البخاري في "التاريخ الصغير" ١/٤٢- ونقله عنه الحافظ المزي في "تهذيب الكمال" (في ترجمة خارجة بن زيد) -: إن صح قول موسى بن عقبة: إن يزيد بن ثابت قتل أيام اليمامة في
عهد أبي بكر الصديق، فإن خارجة لم يدرك يزيد.
وقال ابن عبد البر في "الاستيعاب" (في ترجمة يزيد بن ثابت) : وروى عنه خارجة بن زيد، ولا أحسبه سمع منه.
وقال الحافظ في "الإصابة": إذا مات (يعني يزيد) باليمامة فرواية خارجة عنه مرسلة.
هشيم: هو ابن بشير، وقد صرح بالتحديث، وعثمان بن حكيم: هو ابن عباد بن حنيف.
وأخرجه ابن عبد البر في "التمهيد" ٦/٢٧١-٢٧٢ من طريق الإمام أحمد، بهذا الإسناد.
وأخرجه بتمامه ومختصرا ابن أبي شيبة ٣/٢٧٥-٢٧٦ و٣٦٠، وابن ماجه (١٥٢٨) ، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (١٩٧٠) ، وابن قانع في "معجم الصحابة" ٣/٢٢٨-٢٢٩، وابن حبان (٣٠٨٧) و (٣٠٩٢) ، والطبراني في "الكبير" ٢٢/ (٦٢٨) ، والبيهقي في "السنن" ٤/٣٥، ٤٨ من طريق هشيم، به.
وأخرجه النسائي ٤/٨٤-٨٥، وفي "الكبرى" (٢١٤٩) ، وأبو يعلى (٩٣٧) - ومن طريقه ابن الأثير في "أسد الغابة" ٥/٤٨٠- وابن قانع ٣/٢٢٨-٢٢٩، وابن حبان (٣٠٨٣) ، والطبراني في "الكبير" ٢٢/ (٦٢٧) ، والحاكم في "مستدركه" ٣/٥٩١ من طرق عن عثمان بن حكيم، به.
وفي الباب عن أبي هريرة أن امرأة سوداء، أو رجلا، كان يقم المسجد، ففقده رسول الله، فسأل عنه، فقالو: مات، فقال: "ألا كنتم آذنتموني به" .
سلف برقم (٨٦٣٤) وإسناده صحيح على شرط الشيخين.
وذكرنا بقية=
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: " ألا": - بالتخفيف - .
قوله: "آذنتموني": - بالمد - أي: أخبرتموني.
"قائلا": من القيلولة.
"فإن صلاتي": من قال بالخصوص، أخذه من هذا الكلام.
حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بْنُ حَكِيمٍ الْأَنْصَارِيُّ عَنْ خَارِجَةَ بْنِ زَيْدٍ عَنْ عَمِّهِ يَزِيدَ بْنِ ثَابِتٍ قَالَ خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمَّا وَرَدْنَا الْبَقِيعَ إِذَا هُوَ بِقَبْرٍ جَدِيدٍ فَسَأَلَ عَنْهُ فَقِيلَ فُلَانَةُ فَعَرَفَهَا فَقَالَ أَلَا آذَنْتُمُونِي بِهَا قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ كُنْتَ قَائِلًا صَائِمًا فَكَرِهْنَا أَنْ نُؤْذِنَكَ فَقَالَ لَا تَفْعَلُوا لَا يَمُوتَنَّ فِيكُمْ مَيِّتٌ مَا كُنْتُ بَيْنَ أَظْهُرِكُمْ أَلَا آذَنْتُمُونِي بِهِ فَإِنَّ صَلَاتِي عَلَيْهِ لَهُ رَحْمَةٌ قَالَ ثُمَّ أَتَى الْقَبْرَ فَصَفَّنَا خَلْفَهُ وَكَبَّرَ عَلَيْهِ أَرْبَعًا
عن يزيد بن ثابت، " أنه كان جالسا مع النبي صلى الله عليه وسلم في أصحابه، فطلعت جنازة، فلما رآها رسول الله صلى الله عليه وسلم ثار وثار أصحابه معه، فلم...
عن أبيه الشريد بن سويد قال: " مر بي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا جالس هكذا، وقد وضعت يدي اليسرى خلف ظهري، واتكأت على ألية يدي فقال: " أتقعد قعدة...
عن الشريد، أن أمه أوصت أن يعتقوا عنها رقبة مؤمنة، فسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك، فقال: عندي جارية سوداء نوبية، فأعتقها عنها؟ فقال: " ائت به...
عن عمرو بن الشريد، عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لي الواجد يحل عرضه وعقوبته " قال وكيع: " عرضه: شكايته.<br> وعقوبته: حبسه "
عن عمرو بن الشريد يحدث، عن أبيه قال: استنشدني رسول الله صلى الله عليه وسلم من شعر أمية بن أبي الصلت فأنشدته، فكلما أنشدته بيتا قال: " هي " .<br> حتى...
عن عمرو بن الشريد، أنه سمعه يخبر عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه كان إذا وجد الرجل راقدا على وجهه ليس على عجزه شيء، ركضه برجله، وقال: " هي أبغض ال...
عن الشريد بن سويد الثقفي، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " جار الدار، أحق بالدار من غيره "
عن عمرو بن الشريد، حدثه، أن أباه قال، أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إذا شرب الرجل، فاجلدوه، ثم إذا شرب فاجلدوه ثم إذا شرب فاجلدوه " أ...
عن الشريد بن سويد قال: قلت: يا رسول الله، أرض ليس لأحد فيها شرك ولا قسم إلا الجوار؟ قال: " الجار أحق بسقبه ما كان "