19489- عن الأشعري أنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " اللهم إني أستغفرك لما قدمت، وما أخرت، وما أسررت، وما أعلنت، إنك أنت المقدم، وأنت المؤخر، وأنت على كل شيء قدير "
حديث صحيح، شيخ ابن بريدة- وإن كان مبهما- متابع، وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين.
عبد الصمد: هو ابن عبد الوارث بن سعيد العنبري، وحسين: هو ابن ذكوان المعلم، وابن بريدة: هو عبد الله.
وأخرجه الحاكم ١/٥١١ من طريق أبي قلابة الرقاشي- وهو عبد الملك بن محمد بن عبد الله- عن عبد الصمد، بهذا الإسناد، غير أنه جعله من رواية ابن بريدة عن أبي موسى الأشعري، دون واسطة، فصححه الحاكم على شرط الشيخين، ووافقه الذهبي.
والذي يغلب على الظن أن الخطأ الواقع في إسناده بحذف الواسطة بين ابن بريدة وأبي موسى إنما هو من أبي قلابة الرقاشي، فقد
قال الدارقطني فيه: صدوق كثير الخطأ من الأسانيد والمتون، كان يحدث من حفظه، فكثرت الأوهام منه.
وأخرجه البخاري بإثر الحديث (٦٣٩٨) ، ومسلم (٢٧١٩) (٧٠) ، والطبراني في "الدعاء" (١٧٩٥) من طريق عبيد الله بن معاذ، عن أبيه معاذ=ابن معاذ العنبري، عن شعبة، عن أبي إسحاق السبيعي، عن أبي بردة بن أبي موسى الأشعري، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، مطولا بلفظ الرواية الآتية برقم (١٩٧٣٨) ، وهي من طريق السبيعي.
وأخرجه البخاري في "صحيحه" (٦٣٩٨) ، وفي "الأدب المفرد" (٦٨٨) ، ومسلم (٢٧١٩) ، وابن حبان (٩٥٧) من طريق عبد الملك بن الصباح، عن شعبة، عن أبي إسحاق، عن ابن أبي موسى، عن أبيه، به، مطولا كذلك، ونبسط الحديث عن إبهام ابن أبي موسى في هذا الإسناد في الرواية
(١٩٧٣٨) .
وأخرجه الطبراني في "الأوسط" (٥٨٢٠) من طريق محمد بن عبد الواحد ابن عنبسة بن عبد الواحد، قال: حدثني عبسة بن عبد الواحد، عن نصير بن الأشعث، عن أبي إسحاق، عن أبي تميمة الهجيمي، عن أبي موسى، به.
قال الطبراني: لم يرو هذا الحديث عن نصير بن الأشعث إلا عنبسة، تفرد به ولده عنه.
قلنا: وفي المطبوع تصحيف يصحح من هنا.
وأورده الهيثمي في "المجمع" ١٠/٢٠٩، وقال: رواه أحمد، ورجاله رجال الصحيح، إلا أن ابن بريدة، قال: حدثت عن الأشعري.
وسيرد برقم (١٩٧٣٨) .
وفي الباب عن أبي هريرة، سلف برقم (٧٩١٣) ، وذكرنا هناك بقية أحاديث الباب.
حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ حِدَّثَنِي أَبِي حَدَّثَنَا حُسَيْنٌ عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ قَالَ حُدِّثْتُ عَنِ الْأَشْعَرِيِّ أَنَّهُ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَغْفِرُكَ لِمَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ وَمَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ إِنَّكَ أَنْتَ الْمُقَدِّمُ وَأَنْتَ الْمُؤَخِّرُ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
عن الشعبي، قال: كتب عمر في وصيته: " أن لا يقر لي عامل أكثر من سنة، وأقروا الأشعري يعني أبا موسى أربع سنين "
عن أبي موسى، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إذا مرت بكم جنازة يهودي أو نصراني أو مسلم فقوموا لها، فلستم لها تقومون، إنما تقومون لمن معها من ا...
عن الأشعري، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إن بين يدي الساعة الهرج ".<br> قالوا: وما الهرج؟ قال: " القتل ".<br> قالوا: أكثر مما نقتل، إنا لنقت...
عن أبي موسى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا، فهو في سبيل الله عز وجل "
عن الأسود، قال: قال أبو موسى: لقد ذكرنا علي بن أبي طالب صلاة كنا نصليها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، إما نسيناها، وإما تركناها عمدا " يكبر كلما رك...
عن أبا بردة الأشعري، يحدث، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إن أعظم الذنوب عند الله عز وجل، أن يلقاه عبد بها بعد الكبائر التي نهى عنها، أن...
عن أبي موسى قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال الرجل: يحب القوم ولما يلحق بهم، فقال: " المرء مع من أحب "
عن أبو موسى: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " بين يدي الساعة أيام، يرفع فيها العلم، وينزل فيها الجهل، ويكثر فيها الهرج " والهرج: القتل
عن الأشعري قال: لقد ذكرنا ابن أبي طالب ونحن بالبصرة، " صلاة كنا نصليها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، يكبر إذا سجد وإذا قام "، فلا أدري أنسيناها أم...