19493- عن أبي موسى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا، فهو في سبيل الله عز وجل "
إسناده صحيح على شرط الشيخين.
زهير: هو ابن معاوية، ومنصور: هو ابن المعتمر، وشقيق: هو ابن سلمة أبو وائل الكوفي.
وأخرجه أبو عوانة ٥/٧٦-٧٧ من طريق أحمد بن يونس، عن زهير، بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري (١٢٣) ، ومسلم (١٩٠٤) (١٥١) ، وأبو عوانة ٥/٧٦ من طريق جرير، وأبو عوانة كذلك من طريق زائدة، والدارقطني في "العلل" ٧/٢٢٨ من طريق سفيان، ثلاثتهم عن منصور، به.
وأخرجه الطيالسي (٤٨٨) ، وابن أبي عاصم في "الجهاد" (٢٤٣) من طريق حماد بن سلمة، عن عاصم، عن أبي وائل، به.
وسيأتي بالأرقام (١٩٥٤٣) و (١٩٥٩٦) و (١٩٦٣١) و (١٩٧٣٩) و (١٩٧٤٠) .
وفي الباب عن عمر مرفوعا بلفظ: "إنما الأعمال بالنية.
" سلف برقم (١٦٨) .
وعنه كذلك مرفوعا بلفظ: "من قتل أو مات في سبيل الله، فهو في الجنة" سلف ضمن حديث برقم (٢٨٥) .
وعن أبي هريرة أن رجلا قال: يا رسول الله، الرجل يريد الجهاد في سبيل الله وهو يبتغي عرض الدنيا؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا أجر له .
" وسلف برقم (٧٩٠٠) .
=وعنه أيضا بلفظ: "إن أول الناس يقضى فيه يوم القيامة ثلاثة: رجل استشهد، فأتي به، فعرفه نعمه، فعرفها، فقال: فما عملت فيها؟ قال: قاتلت حتى قتلت، قال كذبت، ولكنك قاتلت ليقال: هو جريء، فقد قيل، ثم أمر به، فسحب على وجهه، حتى ألقي النار .
" وسلف برقم (٨٢٧٧) .
وعن معاذ بن جبل بلفظ: "وأما من غزا فخرا ورياء وسمعة، وعصى الإمام، وأفسد في الأرض، فإنه لم يرجع بالكفاف" وسيرد ٥/٢٣٤.
وعن عبادة بن الصامت مرفوعا بلفظ: "من غزا في سبيل الله وهو لا ينوي في غزاته إلا عقالا، فله ما نوى" وسيرد ٥/٣١٥ و٣٢٠ و٣٢٩.
وعن أبي أمامة عند النسائي في "المجتبى" ٦/٢٤ قال: جاء رجل، فقال: يا رسول الله، أرأيت رجلا غزا يلتمس الأجر والذكر ما له؟ قال: "لا شيء له"، فأعادها ثلاثا، كل ذلك يقول: "لا شيء له" ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله لا يقبل من العمل إلا ما كان له خالصا، وابتغي به وجهه".
وجود إسناده الحافظ في "الفتح" ٦/٢٨.
وانظر حديث عبد الله بن عمرو السالف برقم (٦٥٧٧) .
قال السندي: قوله: فهو في سبيل الله، أي: مقاتل فيها، أي: لا بد في كون القتال في سبيل الله من حسن النية.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "فهو في سبيل الله": أي: مقاتل فيها؛ أي: لابد في كون القتال في سبيل الله من حسن النية.
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ حَدَّثَنَا مَنْصُورٌ عَنْ شَقِيقٍ عَنْ أَبِي مُوسَى قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ قَاتَلَ لِتَكُونَ كَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا فَهُوَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ
عن الأسود، قال: قال أبو موسى: لقد ذكرنا علي بن أبي طالب صلاة كنا نصليها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، إما نسيناها، وإما تركناها عمدا " يكبر كلما رك...
عن أبا بردة الأشعري، يحدث، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إن أعظم الذنوب عند الله عز وجل، أن يلقاه عبد بها بعد الكبائر التي نهى عنها، أن...
عن أبي موسى قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال الرجل: يحب القوم ولما يلحق بهم، فقال: " المرء مع من أحب "
عن أبو موسى: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " بين يدي الساعة أيام، يرفع فيها العلم، وينزل فيها الجهل، ويكثر فيها الهرج " والهرج: القتل
عن الأشعري قال: لقد ذكرنا ابن أبي طالب ونحن بالبصرة، " صلاة كنا نصليها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، يكبر إذا سجد وإذا قام "، فلا أدري أنسيناها أم...
عن أبي موسى، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إذا مررتم بالسهام في أسواق المسلمين أو في مساجدهم، فأمسكوا بالأنصال لا تجرحوا بها أحدا "
عن أبي موسى رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من لعب بالكعاب فقد عصى الله ورسوله "
عن أبي موسى قال: رفع رسول الله صلى الله عليه وسلم حريرا بيمينه وذهبا بشماله فقال: " أحل لإناث أمتي، وحرم على ذكورها "
عن أبي موسى الأشعري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أحل الذهب والحرير للإناث من أمتي، وحرم على ذكورها "