19495- عن أبا بردة الأشعري، يحدث، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إن أعظم الذنوب عند الله عز وجل، أن يلقاه عبد بها بعد الكبائر التي نهى عنها، أن يموت الرجل وعليه دين لا يدع قضاء "
إسناده ضعيف لجهالة حال أبي عبد الله القرشي- ويقال: أبو عبيد الله، والأول أصح فيما ذكر أبو حاتم- فقد تفرد بالرواية عنه سعيد بن أبي أيوب وحيوة بن شريح، فيما ذكر البخاري وابن أبي حاتم، وفات الذهبي ذكر حيوة بن شريح، فقال في "الميزان": لا يعرف، روى عنه سعيد بن أبي أيوب فقط.
وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين.
عبد الله بن يزيد: هو أبو عبد الرحمن القرشي المقرىء، وجعفر بن ربيعة (وليس هو من رجال الإسناد) هو ابن شرحبيل بن حسنة الكندي، أبو شرحبيل المصري.
وأخرجه المزي في "تهذيبه" (في ترجمة أبي عبد الله القرشي) من طريق=الإمام أحمد، بهذا الإسناد، وعنده: "من أعظم الذنوب .
".
وأخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" ٩/٥٣، والبيهقي في "شعب الإيمان" (٥٥٤٢) من طريق عبد الله بن يزيد، بهذا الإسناد.
وسقط من إسناد مطبوع "التاريخ الكبير " سعيد بن أبي أيوب، وأبو عبد الله القرشي.
وأخرجه أبو داود (٣٣٤٢) ، والبيهقي في "شعب الإيمان" (٥٤٤١) من طريق ابن وهب، عن سعيد بن أبي أيوب، به.
وفي الباب أحاديث تقويه:
منها عن ابن عمر، سلف برقم (٥٣٨٥) ولفظه: "من مات وعليه دين، فليس بالدينار ولا بالدرهم، ولكنها الحسنات والسيئات".
وإسناده صحيح.
وعن أبي هريرة بلفظ: "نفس المؤمن معلقة ما كان عليه دين"، سلف برقم (١٩٦٥٩) .
وعن جابر بن عبد الله، ذكر أن رجلا توفي وعليه دين: ديناران، فتحملهما أبو قتادة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الآن بردت عليه جلده"، وسلف برقم (١٤٥٣٦) وإسناده حسن.
وعن سمرة بن جندب بلفظ: "إن صاحبكم محتبس على باب الجنة في دين عليه" وإسناده منقطع، وسيرد ٥/١١.
وعن محمد بن عبد الله بن جحش، يلفظ: "والذي نفسي بيده، لو أن رجلا قتل في سبيل الله، ثم أحيي، ثم قتل ثم أحيي، ثم قتل وعليه دين، ما دخل الجنة حتى يقضى عنه دينه" وسيرد ٥/٢٨٩، وهذا لفظ النسائي.
وعن عبد الله بن جحش أن رجلا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، ماذا لي إن قتلت في سبيل الله عز وجل؟ قال: "الجنة".
فلما ولى قال: "إلا الدين، سارني به جبريل آنفا" وسلف برقم (١٧٢٥٣) .
وعن قتادة أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم: أرأيت إن قتلت في سبيل الله صابرا محتسبا، مقبلا غير مدبر، كفر الله به خطاياي؟ .
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن قتلت في سبيل الله مقبلا غير مدبر كفر الله عنك خطاياك إلا الدين.
كذلك قال=لي جبريل عليه السلام" وسيرد ٥/٢٩٧.
وعن أنس عند أبي يعلى (٣٤٧٧) أن النبي صلى الله عليه وسلم أتي بجنازة، ليصلي عليها، فقال: "هل عليه دين؟ " قالوا: نعم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "إن جبريل نهاني أن أصلي على رجل عليه دين، وقال: إن صاحب الدين مرتهن في قبره، حتى يقضى عنه دينه".
وإسناده ضعيف.
وانظر حديث سلمة بن الأكوع السالف برقم (١٦٥١٠) .
وحديث عبد الرحمن بن أبي بكر السالف برقم (١٧٠٧) .
قال السندي: قوله: أن يلقاه، بدل من الذنوب.
أن يموت .
إلخ خبر إن.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "أن يلقاه": بدل من الذنوب.
"أن يموت.
.
.
إلخ": خبر أن.
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي أَيُّوبَ قَالَ سَمِعْتُ رَجُلًا مِنْ قُرَيْشٍ يُقَالُ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ كَانَ يُجَالِسُ جَعْفَرَ بْنَ رَبِيعَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا بُرْدَةَ الْأَشْعَرِيَّ يُحَدِّثُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِنَّ أَعْظَمَ الذُّنُوبِ عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يَلْقَاهُ عَبْدٌ بِهَا بَعْدَ الْكَبَائِرِ الَّتِي نَهَى عَنْهَا أَنْ يَمُوتَ الرَّجُلُ وَعَلَيْهِ دَيْنٌ لَا يَدَعُ قَضَاءً
عن أبي موسى قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال الرجل: يحب القوم ولما يلحق بهم، فقال: " المرء مع من أحب "
عن أبو موسى: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " بين يدي الساعة أيام، يرفع فيها العلم، وينزل فيها الجهل، ويكثر فيها الهرج " والهرج: القتل
عن الأشعري قال: لقد ذكرنا ابن أبي طالب ونحن بالبصرة، " صلاة كنا نصليها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، يكبر إذا سجد وإذا قام "، فلا أدري أنسيناها أم...
عن أبي موسى، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إذا مررتم بالسهام في أسواق المسلمين أو في مساجدهم، فأمسكوا بالأنصال لا تجرحوا بها أحدا "
عن أبي موسى رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من لعب بالكعاب فقد عصى الله ورسوله "
عن أبي موسى قال: رفع رسول الله صلى الله عليه وسلم حريرا بيمينه وذهبا بشماله فقال: " أحل لإناث أمتي، وحرم على ذكورها "
عن أبي موسى الأشعري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أحل الذهب والحرير للإناث من أمتي، وحرم على ذكورها "
عن أبا موسى الأشعري صلى بأصحابه صلاة، فذكر الحديث، فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطبنا فبين لنا، سنتنا وعلمنا صلاتنا، فقال: " إذا صليتم فأقيمو...
عن أبي موسى الأشعري قال: بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أرض قومي، فلما حضر الحج حج رسول الله صلى الله عليه وسلم وحججت، فقدمت عليه وهو نازل بال...