19494- عن الأسود، قال: قال أبو موسى: لقد ذكرنا علي بن أبي طالب صلاة كنا نصليها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، إما نسيناها، وإما تركناها عمدا " يكبر كلما ركع، وكلما رفع، وكلما سجد "
حديث صحيح، ولهذا إسناد اختلف فيه على أبي إسحاق، وهو السبيعي.
فرواه إسرائيل- وهو ابن يونس بن أبي إسحاق- كما في هذه الرواية،=وعند البزار (٥٣٥) "زوائد"، وأبو أحمد الزبيري عند البزار (٥٣٥) كذلك، وأسد بن موسى كما عند الطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/٢٢١، وسفيان الثوري كما عند الدارقطني في "العلل" ٧/٢٢٤، أربعتهم عن أبي إسحاق السبيعي، بهذا الإسناد.
ورواه عمار بن رزيق كما سيرد في الرواية (١٩٤٩٨) ، وأبو بكر بن عياش وأبو الأحوص- كما سنذكر في تخريجها- عن أبي إسحاق، عن بريد بن أبي مريم، عن أبي موسى.
ورواه زهير بن معاوية، كما سيرد في الرواية (١٩٧٢٢) عن أبي إسحاق، عن بريد بن أبي مريم، عن رجل من تميم، عن أبي موسى.
قال الدارقطني في "العلل" ٧/٢٢٤: والصواب قول زهير.
ورواه سلمة بن صالح، عن أبي إسحاق، عن أبي موسى، لم يذكر بينهما أحدا.
وسلمة بن صالح قال أبو داود والنسائي: متروك الحديث.
ورواه أبو رزين عن أبي موسى، واختلف عنه:
فرواه إبراهيم بن مهدي- وهو المصيصي- عن أبي حفص الأبار، عن الأعمش، عن أبي رزين، عن أبي موسى.
ورواه أبو معاوية كما عند ابن أبي شيبة ١/٢٤٠ عن الأعمش، عن أبي رزين، عن علي موقوفا.
قال الدارقطني: وهو المحفوظ.
وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٢/١٣١، ونسبه للبزار- وفاته أن ينسبه لأحمد- وقال: ورجاله ثقات.
وأورده الحافظ في "الفتح" ٢/٢٧٠، وصحح إسناده، ولم يذكر الاختلاف فيه على أبي إسحاق.
وسيرد بالأرقام (١٩٤٩٨) و (١٩٥٨٥) و (١٩٦٩١) و (١٩٧٢٢) .
وفي الباب: عن ابن عباس، سلف برقم (٣٢٩٤) .
وعن ابن مسعود، سلف برقم (٣٦٦٠) .
وعن ابن عمر، سلف برقم (٥٤٠٢) .
= وعن أبي هريرة، سلف برقم (٧٢٢٠) .
وعن أنس، سلف برقم (١٢٢٥٩) .
وعن وائل بن حجر، سلف برقم (١٨٨٥٠) .
وعن عمران بن حصين، سيرد ٤/٤٢٨.
وعن أبي مالك الأشعري، سيرد ٥/٣٤٢.
وانظر (١٥٣٥٢) .
قال السندي: قوله: ذكرنا، من التذكير والحاصل أنهم أماتوا التكبير إلا ناسا منهم، كعلي رضي الله عنه، ثم أقام الله هذه السنة السنية، فلله الحمد.
ومن هنا ظهر أنه لا اعتماد على عمل الناس في مقابلة الأحاديث، والله تعالى أعلم.
وانظر "الفتح" ٢/٢٧٠.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "ذكرنا" من التذكير، والحاصل أنهم أماتوا التكبير، إلا ناسا منهم؛ كعلي - رضي الله تعالى عنه - ثم أقام الله تعالى هذه السنة السنية، فلله الحمد.
ومن هنا ظهر أنه لا اعتماد على عمل الناس في مقابلة الأحاديث، والله تعالى أعلم.
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنِ الْأَسْوَدِ قَالَ قَالَ أَبُو مُوسَى لَقَدْ ذَكَّرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ صَلَاةً كُنَّا نُصَلِّيهَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِمَّا نَسِينَاهَا وَإِمَّا تَرَكْنَاهَا عَمْدًا يُكَبِّرُ كُلَّمَا رَكَعَ وَكُلَّمَا رَفَعَ وَكُلَّمَا سَجَدَ
عن أبا بردة الأشعري، يحدث، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إن أعظم الذنوب عند الله عز وجل، أن يلقاه عبد بها بعد الكبائر التي نهى عنها، أن...
عن أبي موسى قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال الرجل: يحب القوم ولما يلحق بهم، فقال: " المرء مع من أحب "
عن أبو موسى: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " بين يدي الساعة أيام، يرفع فيها العلم، وينزل فيها الجهل، ويكثر فيها الهرج " والهرج: القتل
عن الأشعري قال: لقد ذكرنا ابن أبي طالب ونحن بالبصرة، " صلاة كنا نصليها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، يكبر إذا سجد وإذا قام "، فلا أدري أنسيناها أم...
عن أبي موسى، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إذا مررتم بالسهام في أسواق المسلمين أو في مساجدهم، فأمسكوا بالأنصال لا تجرحوا بها أحدا "
عن أبي موسى رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من لعب بالكعاب فقد عصى الله ورسوله "
عن أبي موسى قال: رفع رسول الله صلى الله عليه وسلم حريرا بيمينه وذهبا بشماله فقال: " أحل لإناث أمتي، وحرم على ذكورها "
عن أبي موسى الأشعري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أحل الذهب والحرير للإناث من أمتي، وحرم على ذكورها "
عن أبا موسى الأشعري صلى بأصحابه صلاة، فذكر الحديث، فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطبنا فبين لنا، سنتنا وعلمنا صلاتنا، فقال: " إذا صليتم فأقيمو...