19536- عن أبي موسى الأشعري، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من سمع بي من أمتي أو يهودي أو نصراني فلم يؤمن بي لم يدخل الجنة "
صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف لانقطاعه، سعيد بن جبير لم يسمع أبا موسى الأشعري، فقد ولد سعيد سنة ٤٦هـ، وتوفي أبو موسى نحو الخمسين على أحد الأقوال، وقد أشار إلى إرسال رواية سعيد عن أبي موسى البزار، والحافظ في "التقريب".
وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين.
وأخرجه الطيالسي (٥٠٩) ، والبزار في "مسنده" (١٦) "زوائد"، والنسائي في "الكبرى" (١١٢٤١) - وهو في "التفسير" (٢٦١) - والطبري في "تفسيره" (١٨٠٧٩) ، وأبو نعيم في "الحلية" ٤/٣٠٨ من طرق عن شعبة، بهذا الإسناد.
قال البزار: لا نعلم أحدا رواه عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا أبو موسى، بهذا الإسناد، ولا أحسب سمع سعيد من أبي موسى.
قال الهيثمي: هو في الصحيح عن أبي هريرة.
قلنا: سلف في "المسند" من حديث أبي هريرة برقم (٨٢٠٣) ، وإسناده صحيح على شرط الشيخين.
وأخرجه ابن حبان (٤٨٨٠) من طريق أبي الوليد، عن شعبة، به، بلفظ: "من سمع يهوديا أو نصرانيا دخل النار".
وقد بوب عليه ابن حبان بقوله: إيجاب دخول النار لمن أسمع أهل الكتاب ما يكرهونه.
فتعقبه الحافظ في "إتحاف المهرة" ١٠/٢٤-٢٥، فقال: وهذا فيه نظر كبير، وهو غلط نشأ عن تصحيف، .
وكأن الرواية التي وقعت لابن حبان مختصرة: "من سمع بي فلم يؤمن دخل النار يهوديا أو نصرانيا" فتحرف عليه، وبوب هو على ما تحرف، فوقع في خطأ كبير.
قلنا: وقد فاتنا أن ننبه على ذلك في صحيح ابن حبان، فيستدرك من هنا.
وأخرجه مطولا سعيد بن منصور في "سننه" (التفسير) (١٠٨٤) عن أبي عوانة، عن أبي بشير، به.
= وأخرجه مطولا عبد الرزاق في "تفسيره" ٢/٣٠٣، والطبري في "تفسيره" (١٨٠٧٣) و (١٨٠٧٥) و (١٨٠٧٦) من طريق أيوب، عن سعيد بن جبير، به.
وأورده الهيثمي في "المجمع" ٨/٢٦١، وقال: رواه الطبراني واللفظ له، وأحمد بنحوه، ورجال أحمد رجال الصحيح، والبزار أيضا باختصار.
وسيرد برقم (١٩٥٦٢) .
قال السندي: قوله: من أمتي، أي: من غير أهل الكتاب من الأميين، ولكونه صلى الله عليه وسلم من الأميين أضافهم إليه.
أو يهودي: بالجر عطف على أمتي، أي: أو من أهل الكتاب، والمراد أن كل من بلغته دعوته صلى الله عليه وسلم، وثبتت عنده رسالته، يجب عليه الإيمان به، أميا كان، أو كتابيا، فإن لم يؤمن به لم يدخل الجنة، وعلم منه عموم رسالته صلى الله عليه وسلم إلى الكل، والله تعالى أعلم.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "من أمتي": أي: من غير أهل الكتاب من الأميين، ولكونه صلى الله عليه وسلم من الأميين، أضافهم إليه.
"أو يهودي": - بالجر - : عطف على "أمتي" أي: أو من أهل الكتاب، والمراد: أن كل من بلغته دعوته صلى الله عليه وسلم، وثبتت عنده رسالته، يجب عليه الإيمان به، أميا كان أو كتابيا، فإن لم يؤمن به لم يدخل الجنة، وعلم منه عموم رسالته صلى الله عليه وسلم إلى الكل، والله تعالى أعلم.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ أَبِي بِشْرٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ سَمِعَ بِي مِنْ أُمَّتِي أَوْ يَهُودِيٌّ أَوْ نَصْرَانِيٌّ فَلَمْ يُؤْمِنْ بِي لَمْ يَدْخُلْ الْجَنَّةَ
عن رجل أسود طويل قال:، جعل أبو التياح ينعته أنه قدم مع ابن عباس البصرة فكتب إلى أبي موسى، فكتب إليه أبو موسى، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يمش...
عن أبي بكر بن عبد الله بن قيس قال: سمعت أبي وهو بحضرة العدو يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إن أبواب الجنة تحت ظلال السيوف " قال فقام ر...
عن يزيد بن أوس قال: أغمي على أبي موسى فبكوا عليه فقال: " إني بريء ممن برئ منه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسألوا عن ذلك امرأته.<br> فقالت: من حلق،...
عن صفوان بن محرز قال: أغمي على أبي موسى فبكوا عليه فأفاق فقال: " إني أبرأ إليكم ممن برئ منه رسول الله صلى الله عليه وسلم: ممن حلق أو خرق أو سلق "
عن أبي موسى قال: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم على باب بيت فيه نفر من قريش فقال: وأخذ بعضادتي الباب، ثم قال: " هل في البيت إلا قرشي؟ " قال: فقيل:...
عن شقيق قال: كنت جالسا مع أبي موسى، وعبد الله فقال أبو موسى ألم تسمع لقول عمار؟ بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم في حاجة فأجنبت، فلم أجد الماء فتمرغ...
عن أبي موسى قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، أرأيت الرجل يقاتل شجاعة، ويقاتل حمية، ويقاتل رياء، فأي ذلك في سبيل الله؟ قال...
عن أبي موسى، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث معاذا، وأبا موسى إلى اليمن " فأمرهما أن يعلما الناس القرآن "
عن أبي موسى قال: " إذا مر أحدكم بالنبل في مساجدنا أو أسواقنا فليمسك بيده على مشاقصها لا يعقر أحدا "