19857-
عن عمران بن حصين قال: ما قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم خطيبا إلا أمرنا بالصدقة، ونهانا عن المثلة.
قال: وقال: " ألا وإن من المثلة أن ينذر الرجل أن يخزم أنفه، ألا وإن من المثلة أن ينذر الرجل أن يحج ماشيا فليهد هديا وليركب "
صحيح دون قوله: "وإن من المثلة .
إلخ"، وهذا إسناد ضعيف، الحسن البصري لم يسمع من عمران بينهما هياج بن عمران كما في الرواية السالفة برقم (١٩٨٤٤) ، وصالح بن رستم وكثير بن شنظير فيهما كلام، وقد تفردا بقول: "وإن من المثلة أن ينذر الرجل .
إلخ"، وسيأتي الحديث دون هذا الحرف من طريق الحسن بالأرقام (١٩٨٥٨) و (١٩٨٧٧) و (١٩٩٥٠) و (١٩٩٩٦) .
وسيأتي الحديث مكررا برقم (١٩٩٣٩) .
محمد بن عبد الله بن المثنى: هو الأنصاري.
وأخرجه الحاكم ٤/٣٠٥، والبيهقي ١٠/٨٠ من طريق محمد بن عبد الله الأنصاري، بهذا الإسناد.
وقال البيهقي: لا يصح سماع الحسن من عمران، ومع ذلك صحح إسناده الحاكم!
وأخرجه الطيالسي (٨٣٦) ، والبزار في "مسنده" (٣٥٦٦) و (٣٥٦٧) ، والطبراني ١٨/ (٣٤٥) ، والبيهقي ١٠/٨٠ من طرق عن صالح بن رستم، به.
وفي رواية البزار: وإن من المثلة أن يحج الرجل ماشيا أو يحلق رأسه.
وأخرجه الطبراني أيضا ١٨/ (٣٤٣) من طريق عتاب بن حرب، عن صالح،=عن زياد الأعلم، عن الحسن، به.
قلنا: عتاب ضعيف، وشيخ الطبراني محمد ابن خالد الراسبي لم نقف له على ترجمة.
وانظر ما سلف برقم (١٩٨٤٤) .
قوله: "أن يخزم " أي: يثقب.
قال السندي: قوله: "أن ينذر الرجل أن يحج ماشيا" لأنه يؤدي إلى عرج ونحوه، فهو بمنزلة المثلة.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "أن يخرم": قيل: الأخرم - بالخاء المعجمة والراء - : المثقوب الأذن، والذي قطعت وترة أنفه وطرفه قدرا لا يبلغ الجدع.
"أن ينذر الرجل أن يحج ماشيا": فإنه يؤدي إلى عرج ونحوه، فهو بمنزلة المثلة.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُثَنَّي حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ رُسْتُمَ أَبُو عَامِرٍ الْخَزَّازُ حَدَّثَنِي كَثِيرُ بْنُ شِنْظِيرٍ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ قَالَ مَا قَامَ فِينَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَطِيبًا إِلَّا أَمَرَنَا بِالصَّدَقَةِ وَنَهَانَا عَنْ الْمُثْلَةِ قَالَ وَقَالَ أَلَا وَإِنَّ مِنْ الْمُثْلَةِ أَنْ يَنْذُرَ الرَّجُلُ أَنْ يَخْرِمَ أَنْفَهُ أَلَا وَإِنَّ مِنْ الْمُثْلَةِ أَنْ يَنْذُرَ الرَّجُلُ أَنْ يَحُجَّ مَاشِيًا فَلْيُهْدِ هَدْيًا وَلْيَرْكَبْ
عن عمران بن حصين قال: " ما خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم خطبة، إلا أمرنا بالصدقة، ونهانا عن المثلة "
عن عمران بن حصين قال: لعنت امرأة ناقة لها، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " إنها ملعونة فخلوا عنها " قال: فلقد رأيتها تتبع المنازل، ما يعرض لها أحد نا...
عن مطرف بن عبد الله بن الشخير قال " صليت أنا وعمران بن حصين بالكوفة خلف علي بن أبي طالب فكبر بنا هذا التكبير حين يركع، وحين يسجد، فكبره كله.<br> فلما...
عن عمران بن حصين، أن امرأة من جهينة اعترفت عند النبي صلى الله عليه وسلم بزنا وقالت: أنا حبلى، فدعا النبي صلى الله عليه وسلم وليها فقال: " أحسن إليها،...
عن عمران بن حصين قال: عض رجل رجلا فانتزعت ثنيته، فأبطلها النبي صلى الله عليه وسلم وقال: " أردت أن تقضم يد أخيك، كما يقضم الفحل "
عن عمران بن حصين قال: كانت العضباء لرجل من بني عقيل، وكانت من سوابق الحاج، فأسر الرجل وأخذت العضباء معه.<br> قال: فمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم...
عن عمران بن حصين قال: " نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الكي فاكتوينا، فما أفلحن ولا أنجحن "
عن أبي نضرة، أن فتى سأل عمران بن حصين عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم في السفر فعدل إلى مجلس العوقة فقال: إن هذا الفتى سألني عن صلاة رسول الله صل...
عن عمران بن حصين، أن رجلا من الأنصار أعتق ستة مملوكين له عند موته، وليس له مال غيرهم، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال: " لقد هممت أن لا أصلي عل...